القاهرة - مصر اليوم
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عندما يتعرضون للدغة البعوض المصاب "الناموس"، فقد تسبب العديد من عدوى حمى الضنك مرضًا خفيفًا ، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تكون أكثر حدة، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالة إهمال العلاج.
أكد التقرير المنشور عبر موقع healthshots، أنه بعد الإصابة، ستعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي وصداع، و حتى بعد الشفاء، قد تعاني من آثار جانبية مثل التعب وآلام العضلات وآلام المفاصل، و يمكن أن تؤثر حمى الضنك أيضًا على المخ .
ما هي الآثار الجانبية لمرض الضنك على الدماغ؟
يمكن أن يؤثر حمى الضنك أحيانًا على المخ، ويعد اعتلال والتهاب الدماغ من أكثر المضاعفات العصبية شيوعًا لحمى الضنك، وقد قُدِّر انتشارهما بما يتراوح بين 0.5 و6.2 في المائة، وفقًا لبحث نُشر في Current Neurology and Neuroscience Reports في عام 2022.
ومن مضاعفات حمي الضنك علي المخ التالي:
- اعتلال الدماغ الناجم عن حمى الضنك
يظهر هذا المرض على هيئة تغير في الوعي نتيجة للصدمة والوذمة الدماغية واختلال التوازن الكهرلي المرتبط به والاضطراب الأيضي. ويعد العلاج داعم إلى حد كبير، مما يعني أنه يتضمن الحفاظ على توازن السوائل وتصحيح اختلال التوازن الكهرلي ومعالجة الاضطراب الأيضي.
- التهاب الدماغ الناجم عن حمى الضنك
يحدث بسبب التهاب أو تورم في المخ بسبب الفيروس، ويؤدي إلى الحمى والصداع والنوبات . وهي حالة تنتج عن إصابة الخلايا العصبية بالفيروس بشكل مباشر. والعلاج هو الرعاية الداعمة مرة أخرى.
- نزيف داخل الجمجمة
النزيف داخل الجمجمة هو نزيف داخل الجمجمة ينتج عن انخفاض عدد الصفائح الدموية. ويسبب صداعًا شديدًا وفقدانًا للوعي، ويتطلب علاج النزيف والرعاية الداعمة.
-الضعف والشلل
رد فعل مناعي ذاتي يؤدي إلى تلف الأعصاب بعد إصابة الشخص بالعدوى. ويمكن أن يؤدي إلى الضعف وحتى الشلل. ويمكن علاجه بالعلاج المناعي، وهو ما يعني استخدام الستيرويدات الوريدية، إلى جانب الرعاية الداعمة.
- التهاب الدماغ والنخاع الحاد
التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحاد المنتشر هو التهاب يصيب الدماغ والنخاع الشوكي بعد الإصابة بعدوى. ويسبب صداعًا وارتباكًا ونوبات صرع، ويُعالج بالكورتيكوستيرويدات والعلاج المناعي.
قد يهمك أيضــــاً:
ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم
منظمة الصحة العالمية تمنح الضوء الأخضر لإنتاج لقاح جديد لحمى الضنك
أرسل تعليقك