القاهرة - مصر اليوم
يزعم البعض أن العديد من الأعشاب والتوابل الشائعة لها خصائص لخفض نسبة السكري في الدم مما يجعلها مفيدة للأشخاص المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. تم إجراء عدد من الدراسات السريرية في السنوات الأخيرة التي تظهر الروابط المحتملة بين العلاجات العشبية وتحسين التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم ، مما أدى إلى زيادة استخدام مرضى السكري لهذه المكونات "الطبيعية" للمساعدة في إدارة حالتهم. كما تشمل العلاجات النباتية التي ثبت في بعض الدراسات أن لها خصائص مضادة لمرض السكري ما يلي:
الصبار
مستخلص التوت
الحنظل
قرفة
نبات الحلبة
زنجبيل
في حين أن مثل هذه العلاجات شائعة الاستخدام في الطب الهندي القديم والشرقي لعلاج الحالات الخطيرة مثل مرض السكري ، لا يزال العديد من خبراء الصحة في الغرب متشككين بشأن الفوائد الطبية المبلغ عنها. ونظرًا لأن بعض الأعشاب والفيتامينات والمكملات الغذائية قد تتفاعل مع أدوية السكري (بما في ذلك الأنسولين) وتزيد من آثارها الخافضة لسكر الدم ، وغالبًا ما يقال إن استخدام العلاجات الطبيعية يمكن أن يقلل نسبة السكر في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري الأخرى .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خبراء تغذية ينصحون بفاكهة الأفوكادو لتفادي ضغط الدم القاتل
دواء للسكري علاج واعد لورم دماغي يصيب الأطفال
أرسل تعليقك