القاهره_مصر اليوم
كشف الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، أن مستشفياتنا في مأمن عن انتشار الفطر الأسود، ولا داعي للهلع المثار حالياً.ولفت عبد الفتاح - في حوار خاص لـ«الأخبار المسائي»- إلى أن هذا الفطر يصيب ناقصي المناعة ولا يجب المقارنة بين ما يحدث في دول انهار نظامها الصحي وتفتقر للإمكانيات وتعالج مواطنيها في ظروف صحية صعبة، بوضع مصر.وأوضح عبدالفتاح، أن وزارة الصحة تتبع برامج مكافحة العدوى منذ 2003 ولها فرق للمكافحة مشهود لها بالنجاح.وأشار إلى أن الفطر الأسود هو نوع من الفطريات ضمن مجموعة من الميكروبات المسببة للأمراض وهي 4 أنواع، فيروسات، بكتيريا، طفيليات، وفطريات.
وتابع: «هو فطر موجود منذ زمن طويل وارتباطه بكورونا يرجع إلى الخلل المناعي الذي قد يصيب بعض أصحاب المناعة الناقصة، ويظهر في حالات نادرة ويصيب الغشاء المخاطي.. ليس مثار اهتمام للمصريين حتى يأخذ كل هذه الضجة الإعلامية وهذا الفطر لا يتواجد إلا في تربة متحللة وفي وجود كائنات متحللة وأسمدة وكائنات نافقة فما سيأتي به فى مستشفيات العزل ومستشفيات مجهزة مثل مصر».وأوضح أن علاج الفطر الأسود يتم بـ«أنتو بريكسين سي» وهي مضادات الفطريات، متاحة في مصر ومتعارف عليها منذ فترات طويلة وهناك حالات تنجو منه بأخذ كورس علاجي مبكر، وحالات تحتاج دخول مستشفى لاستئصال الجزء الملوث وحالات أخرى تموت متأثرة به.وقال: «أول شخص بالعالم، توفى بالفطر الأسود في التاريخ كان عام 1876 على يد طبيب ألماني، كما أن أول بحث علمي لإيجاد دواء له كان عام 1885 لطبيب نمساوي».وأشار إلى أن الفطر الأسود هو من نفس عائلة عفن الخبز و«الاستراجكلس» المتواجد حول الزير وفي مروي الزراعات، وهو ميكروب انتهازي يصيب الناس منقوصى المناعة وزراعو نخاع ومصابي نقص المناعة الإيدز وزارعي الكلي وغيرها من الأعضاء وليس لديه القدرة على إصابة الأصحاء.
قد يهمك أيضا:
رئيس جامعة الزقازيق يكشف تطورات حالة المصابين السبعة بالفطر الأسود في الشرقية
وزارة الصحة المصرية تطلق 3 تحذيرات بشأن مرض "الفطر الأسود"
أرسل تعليقك