c دراسة جديدة تكشف الآلية الأساسية لكيفية إدراك الدماغ للحدود - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة جديدة تكشف الآلية الأساسية لكيفية إدراك الدماغ للحدود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تكشف الآلية الأساسية لكيفية إدراك الدماغ للحدود

إدراك الدماغ للحدود
القاهرة - مصر اليوم

حقق الباحثون تقدما في فهم كيفية تواصل مناطق الدماغ لتفسير المعلومات الحسية وبناء صورة للعالم من حولنا.وفي الوهم البصري الكلاسيكي الشهير "مزهرية روبن"، يمكنك أن ترى إما مزهرية متقنة أو وجهين متقابلين بأنوف شبه متلامسة.وفي أي لحظة، يعتمد المشهد الذي تتخيله على ما إذا كان عقلك يشاهد شكل المزهرية المركزي ليكون في مقدمة أو خلفية الصورة.والآن، حقق البروفيسور جون رينولدز وزميل ما بعد الدكتوراه توم فرانكن تقدما في فهم كيف يقرر الدماغ أي جانب من الحدود المرئية هو كائن أمامي وأيها يمثل الخلفية.ويقول رينولدز وسانجاي جها عالم الأعصاب في معهد سولك للدراسات البيولوجية، في الورقة البحثية التي نُشرت في 30 نوفمبر 2021 في مجلة eLife: "الطريقة التي ينظم بها الدماغ ويولد تمثيلا للعالم الخارجي لا تزال واحدة من أكبر الأشياء المجهولة في علم الأعصاب اليوم. ويوفر بحثنا رؤى مهمة حول كيفية معالجة الدماغ للحدود، والتي يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل للحالات النفسية التي يتعطل فيها الإدراك، كما هو الحال في الفصام".وعندما تشاهد منظرا أمامك، تتلقى الخلايا العصبية الفردية في قشرة الدماغ معلومات حول منطقة صغيرة من المشهد. وبالتالي، فإن الخلايا العصبية التي تتلقى معلومات من حدود كائن ما لها سياق أولي ضئيل حول الجانب الأمامي.ومع ذلك، اكتشف العلماء سابقا مجموعة من الخلايا التي تشير بسرعة كبيرة إلى أي جانب من الحدود ينتمي الكائن (ملكية الحدود). ويعد إدراك العمق والقدرة على التقاط الأشياء أمامك أمرا بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة.

ولم يتضح بالضبط كيف تحسب هذه الخلايا العصبية في الدماغ "ملكية الحدود". وافترض بعض العلماء أنه مع مرور المعلومات من العين عبر الدماغ، إلى مناطق متتالية (أعمق) أكثر، تحدث حسابات إضافية في كل منطقة حتى يبني عقلك نموذجا للمشهد المرئي. وهذا ما يسمى بمسار النظام التحكمي التغذوي الأمامي (feedforward pathway).ولكن علماء آخرين افترضوا أهمية مسار "التغذية المرتدة" (feedback pathway)، حيث يجب أن تعالج مناطق المصب أولا المعلومات، ثم ترسل هذه القرائن مرة أخرى إلى الخلايا العصبية في مناطق المنبع، لمساعدتهم على اكتشاف "ملكية الحدود".وشرع رينولدز وفرانكن في تحديد الفرضية الصحيحة. واستخدموا أقطابا كهربائية لتسجيل نشاط الخلايا العصبية في طبقات مختلفة من قشرة الدماغ حيث شاهدت الحيوانات صورة كائن مربع على خلفية فارغة.وحدد العلماء في البداية الخلايا العصبية المعينة التي تعالج المعلومات من جزء صغير من الحدود التي تحدد المربع والخلفية، ثم قاموا بقياس توقيت إشارات "ملكية الحدود" في هذه الخلايا العصبية وقارنوها مع الخلايا العصبية في طبقات مختلفة.

ويقول فرانكن: "ما وجدناه هو أن الإشارات المبكرة على ملكية الحدود تحدث في الخلايا العصبية في الطبقات العميقة من قشرة الدماغ. وهذا يدعم أهمية مسار التغذية المرتدة لفك رموز الحدود، لأن اتصالات التغذية المرتدة تصل إلى الخلايا العصبية في الطبقات العميقة وتغادرها".ولاحظ الباحثون أيضا أن الخلايا العصبية المكدسة عموديا في طبقات مختلفة في القشرة تميل إلى المشاركة في نفس تفضيل "ملكية الحدود".ويوضح فرانكن: "بينما نتوصل إلى فهم بنية الدماغ وكيف تتواصل مجموعات الخلايا العصبية مع بعضها البعض لبناء تمثيلنا الداخلي للعالم الخارجي، فإننا في وضع أفضل لتطوير أدوات التشخيص والعلاج لاضطرابات الدماغ التي تكون فيها هذه التمثيلات الداخلية مشوهة، مثل الفصام. وقد تترافق الهلوسة والأوهام المرتبطة بالفصام مع اضطرابات حلقات التغذية المرتدة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

العلماء يحددون 13 عامل خطر جديد للإصابة بمرض ألزهايمر

دراسة تكشف أن "كوفيد-19" قد يصيب خلايا الدماغ الرئيسية وربما يقتل الخلايا العصبية القريبة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف الآلية الأساسية لكيفية إدراك الدماغ للحدود دراسة جديدة تكشف الآلية الأساسية لكيفية إدراك الدماغ للحدود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon