المنيا - جمال علم الدين
افتتح اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور علي فهمي الصعيدي وزير الكهرباء السابق، وعضو لجنة إدارة بنك مصر، وحدة العناية المركزة لأمراض القلب في مستشفى امراض وجراحات الصدر والقلب.
وشهد الافتتاح الدكتور نزار رفعت، أستاذ الأمراض الصدرية ومدير مستشفى أمراض وجراحة القلب والصدر، والدكتور ناصر طه، رئيس قسم أمراض القلب والعنايات المركزة في المستشفيات الجامعية، والدكتور حسني سيد عبد الغني عميد كلية الطب في جامعة المنيا، والدكتور مجدي مصطفى كامل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأطباء المستشفى وطاقم التمريض بها.
وأكد أبو المجد أن الجامعة تستهدف مساهمة مستشفياتها بتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية للمرضى، وتوفير كافة الرعاية الصحية اللائقة للوصول لأعلى معدلات شفاء لمرضى القلب والصدر، موضحاً ان وحدة العناية تتوافر فيها أحدث وأفضل الأجهزة التي تخدم مرضى القلب والصدر.
وقال الدكتور نزار رفعت ، إن المستشفى تضم ثلاثة أقسام، هي قسم القلب، وقسم الصدر، وجراحة القلب والصدر ويضم قسم القلب وحدة عناية القلب، والتي أفتتحت اليوم، وتضم 16سريرًا، بالإضافة إلى وحدة العناية المتوسطة، كما أسهمت إدارة بنك مصر في تمويل ودعم وتطوير وحدة عناية القلب، بالإضافة إلى دعمها بجهاز الموجات الصوتية على القلب.
وعلى هامش معرض الكتاب الجامعي الثالث والذي أقامته جامعة المنيا تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، خلال الفترة من 19 حتى 30 مارس/آذار الجاري للمرة الثالثة على التوالي، أقيمت مجموعة من الندوات التثقيفية ضمن فعاليات معرض الكتاب.
وصرح الدكتور بليغ حمدي الأستاذ في كلية التربية والمحاور ومدير الندوات بأنه على هامش معرض الكتاب أقيمت ثلاث ندوات تثقيفية حاضر في الندوة الاولى الدكتور محمد البدري تحت عنوان "قلم وكتاب" وناقشت بعض التحديات التي تواجه مصر في ظل الظروف الحالية، والأوضاع الخارجية. كما تحدث فيها عن كتاب شخصية مصر، لجمال حمدان، إلى جانب ندوة حاضر فيها الدكتور زكريا حافظ، والدكتور سمير عبد الفضيل بكلية الفنون الجميلة، تحت عنوان "لوحة وفنان" تناولا خلالها الثقافة البصرية والموهبة والإبداع الفني، وأخيراً ندوة تحت عنوان " مصر بعدسة كاميرا " حاضرها الدكتور وائل صلاح السويفي أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، تناولت الندوة التنوع الثقافي في المجتمع العربي واهميته، وآليات ربط المجتمع المحلي في الجامعة، وكيفية تحويل الثقافة على سلوك وواقع ملموس. كما تحدث عن دور الأستاذ الجامعي في تغيير سيكلوجية الطالب، وتاريخ تطوير التعليم الجامعي في مصر،وتشكيل الوعي والوجدان لدى طلاب الجامعة.
وجدير بالذكر، بأنه في نهاية الندوات يتم فتح باب النقاش بين المحاضرين والحضور حول الوعي الثقافي لدى الطالب الجامعي، مطالبين بضرورة وجود مقرر ثقافي يدرس في الجامعات.
أرسل تعليقك