أسيوط-مدحت عرابى
أعلن رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد عبده جعيص، عن نجاح عملية زراعة الكبد الثامنة في مستشفى الراجحي الجامعي للكبد، مشيدًا بما يقدمة المستشفى من نجاحات في جراحات الكبد، وتقديمه خدمات طبية متميزة ورعاية صحية، على أيدى صفوة من أطباء الكبد والاستشاريين، تماثل الموجودة في أرقى المستشفيات العالمية، وتساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات الملموسة، التي ستنعكس على صحة مريض الكبد في مصر.
وصرح الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، بنجاح العملية الثامنة لزراعة الكبد في مستشفى الراجحي الجامعي، لمريض يبلغ من العمر 60 عامًا، وذلك بتبرع من ابنه، البالغ من العمر 34 عامًا. واجتاز المريض فترة النقاهة، وخرج من المستشفى بصحة جيدة. وأشار إلى أن عمليات زراعة الكبد تتم من أقارب الدرجة الأولى للمرضى، مما يغلق الطريق تمامًا أمام كل الثغرات التي أساءت إلى مفهوم زراعة الأعضاء في مصر، باعتبارها عمليات معقدة من النواحي الفنية والإدارية والمالية .
ومن جانبه، أوضح الدكتور أسامة إبراهيم، مدير مستشفى الراجحي للكبد، أن جميع العمليات تمت تحت إشراف فريق زراعة الكبد في مستشفى عين شمس التخصصي، برئاسة الدكتور محمود المتيني، وبمعاونة الدكتور محمد فتحي، أستاذ الجراحة في كلية الطب في جامعة عين شمس، وبالاشتراك مع فريق طبي متميز من مستشفى الراجحي للكبد، والذي يضم أفضل العناصر المتخصصة في أمراض الباطنة والجراحة والتحاليل والآشعة والتخدير، الذين تلقوا تدريبات مكثفة في عدد من الدول الأجنبية المتقدمة في هذا المجال، مضيفًا أن عمليات زراعة الكبد تتطلب تكاتف جهود كل المؤسسات في الدولة، مع توفير الدعم اللازم من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
والجدير بالذكر أن مستشفى الراجحي للكبد يحضر لإجراء المزيد من الجراحات المماثلة، في الفترة المقبلة، للانتهاء من قوائم الانتظار للمرضى المقرر زراعة الكبد لهم سريعًا، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه المستشفى، والذي بدأ العمل به منذ ثلاث سنوات. وتم إجراء أول عميلة لزراعة الكبد في يناير / كانون الثاني 2014، لمريض يبلغ من العمر 51 سنة، وذلك بمساهمة من مؤسسة "مصر الخير"، لتوكد جامعة أسيوط ريادتها في مجال جراحات زراعة الكبد.
أرسل تعليقك