c ملتقى للتغذية في بروكسل يدعو إلى زراعة بديلة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:51:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملتقى للتغذية في بروكسل يدعو إلى زراعة بديلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملتقى للتغذية في بروكسل يدعو إلى زراعة بديلة

بروكسل ـ وكالات

احتضنت العاصمة البلجيكية مهرجان "التغذية/العالم" للعام الرابع على التوالي، والذي يهدف إلى تعريف جمهور واسع بملف الزراعة وخاصة كيفية تأمين الحصول على الغذاء الكافي لجميع سكان الكرة الأرضية وطرق الزراعات البديلة. ويشكل المهرجان، الذي يقام في عدة بلدان في العالم، منصة للنقاش المفتوح بين منظمات المزارعين وممثلي الجمعيات الاستهلاكية والمواطنين العاديين. كما يقترح دورات تكوينية للاطلاع على نماذج للزراعة الأكثر عدلا والأكثر احتراما للبيئة والنظم الإيكولوجية. ويقول جون جاك غرودون، المتحدث باسم  منظمة إس أو إس مجاعة، المنظمة للمهرجان، إن "المنظمة تدرك أهمية الصورة وأثرها لذا تهتم بتنظيم مثل هذه الملتقيات". وأضاف أن "الفيلم الوثائقي يعد أداة جيدة لإيصال الرسائل وطريقة ممتازة للتعبير والتبليغ. فعبر فيلم وثائقي جيد يمكن للجمهور أن يفهم بشكل أفضل المسائل المعقدة المتعلقة بالزراعة والغذاء". وأشار إلى أن المنظمة تسعى أيضا عبر "هذا المهرجان السينمائي إلى دعم إنتاج أفلام ملتزمة بالعلاقات الجيدة بين شمال وجنوب الكرة الأرضية، وتنهج منحى فنيا يحمل معاني معينة". ويعد الفيلم الوثائقي "حصاد المستقبل" للفرنسية ماري مونيك روبين حدث هذا المهرجان، ففيه عرض لأول مرة قبل أن يجد طريقه للعرض في مجموعة من القنوات التلفزيونية وقاعات العرض. وماري مونيك روبين معروفة بأعمالها المنددة بكبريات الشركات الزراعية في العالم، على غرار شركة مونسانوتو التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية وتعد بلا منازع أكبر منتج للبذور العادية والمعدلة وراثيا. وكانت مونيك قد أنتجت من قبل فيلما تنتقد فيه شركة مونسانتو بسبب خطورة منتجاتها المعدلة وراثيا وتأثيرها على صحة المواطنين وتعامل الشركة مع المزارعين الصغار. ويعد فيلم مونيك الجديد "حصاد المستقبل" مرافعة ضد الزراعة الصناعية التي فشلت، بحسبها، في إطعام العالم واستنفدت التربة الزراعية والموارد المائية والتنوع البيولوجي وساهمت إلى حد كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري، إضافة إلى دفع الملايين من الفلاحين إلى الأحياء الفقيرة في المدن. وقد تمكنت في تحقيقها من جمع شهادات لمزارعين ومهندسين زراعيين واقتصاديين وصانعي قرارات سياسية وممثلي منظمات دولية من القارات الأربع. وتحاول ماري مونيك الدفاع، في "حصاد المستقبل"، عن فكرة مفادها أن وجود نموذج آخر للزراعة والتجارة، يعتمد على الابتكار والإنتاج، ممكن. بل إن هناك العديد من الأمثلة في العالم تؤكد ذلك وتعيد للمزارعين الدور الرئيسي في مستقبل البشرية. ويقول أحد الخبراء في المجال الزراعي، مارك دوفومييه، الذين التقتهم المخرجة، "هناك زراعة عالمية تتطلب معرفة جيدة بالتربة والمنتجات المحلية". ويضيف "بدل زراعة مادة وحيدة واستعمال مبيدات للحشرات خطيرة يتم زرع مجموعة مختلفة من المنتجات الفلاحية في نفس الحقل، يمكنها أن تلعب بنفسها دور مبيدات الحشرات لبعضها بعضا". وحتى لا يعتقد المشاهد بأن الكلام هذيان نظري توجهت مونيك إلى مجموعة من الدول كالمكسيك ومالاوي وكينيا وحتى اليابان حيث يتم تطبيق هذا النوع من الزراعة، في محاولة لإقناع المشاهد بإمكانية ممارسة زراعة بديلة تحترم الإنسان والطبيعة وتحقق الاكتفاء الغذائي. من جانبه يقول باتريك بيستيو، الذي يحضر المهرجان للمرة الأولى "من الصعب قبول فكرة زراعة بديلة تؤمن التغذية لكل المواطنين في العالم". ويضيف "ولو لم أر الفيلم والتجارب الزراعية التي صورها لما قبلت الفكرة أيضا. لكن يبقى معرفة إن كان ذلك ممكنا على مستوى أكبر من مستوى التجارب التي قدمت".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى للتغذية في بروكسل يدعو إلى زراعة بديلة ملتقى للتغذية في بروكسل يدعو إلى زراعة بديلة



GMT 07:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 00:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 17:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار دم يكشف التهاب المفاصل

GMT 17:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير لقاح يحمي من السعال الديكي والخناق

GMT 16:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فهم دور الإنسولين في علاج مرض السكري

GMT 12:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق التي يسبب بها تدخين التبغ مرض السرطان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon