لندن ـ وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة إيلنوى بشيكاغو فى الولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات هامة ومثيرة بشأن تناول الأطفال والمراهقين للطعام خارج المنزل. وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال والمراهقين يمارسون عادات غذائية خاطئة بشكل اكبر عندما يتناولون الأطعمة خارج المنزل، مقارنة بالأيام التى يتناولون فيها الأطعمة داخل المنزل وبصحبة الأسرة. وتابعت الدراسة أن الأطفال والمراهقين يستهلكون كميات أكبر من الصودا، ويحصلون على قدر أكبر من السعرات الحرارية، وكميات أكبر من الدهون المشبعة والسكريات عندما يتناولون الطعام خارج المنزل، سواء عند تناوله داخل المطاعم أو عند تناول الوجبات السريعة، وهو ما يعرض صحتهم للخطر، ويرفع احتمالات الإصابة بالسمنة والعديد من الأمراض، ويستلزم تدخلا حقيقيا من الأسرة. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Pediatrics & Adolescent Medicine"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس من شهر نوفمبر الجارى. وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج عقب إجراء استبيان كبير فى الفترة من 2003 وحتى 2008، وشمل حوالى 4717 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 2 و11 عاما، وأكثر من 4600 مراهق تتراوح أعمارهم ما بين 12 و19 عاما.
أرسل تعليقك