c البكتيريا في أمعاء جسم الإنسان وظائف حيوية وأنواع لا حصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البكتيريا في أمعاء جسم الإنسان وظائف حيوية وأنواع لا حصر لها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البكتيريا في أمعاء جسم الإنسان وظائف حيوية وأنواع لا حصر لها

برلين ـ وكالات

من المعروف أن جسم الإنسان والحيوان، يحتوي على أنواع كثيرة من البكتريا، خاصة في الأمعاء. غير أن هناك بكتريا حميدة تساعد في هضم المواد الغذائية يستفيد الجسم منها، وتقوي الجهاز المناعي، كما تحمي الجسم من مسببات الأمراض. قال علماء إن الطبقة السطحية من الغشاء المخاطي لأمعاء الإنسان والحيوان تأوي على ما يبدو بكتريا مفيدة. كما تستطيع هذه الطبقة إمداد هذه البكتريا بشكل متعمد بمواد غذائية لتساعدها بذلك في الحصول على ميزة هامة عن غيرها من الكائنات الدقيقة في الأمعاء. ونشر الباحثون تحت إشراف يوناس شلوتر من جامعة أوكسفورد دراستهم في مجلة "بلوس بايولوجي" ، واعتمدوا في هذه الدراسة على نماذج محاكاة حاسوبية. وأوضح الباحثون أن اختلال التوازن بين أنواع البكتريا التي تعيش في أمعاء الإنسان يمكن أن يمهد للإصابة بالأمراض وأن "داخل أمعائنا يشبه ساحة معركة تسعى فيها جميع الميكروبات للبقاء على قيد الحياة وتحارب من أجل سيادتها على منطقتها". غير أن المشكلة تكمن في أنه عندما يتباطأ نمو البكتريا المفيدة، فإنها لا تستطيع الانتصار على البكتريا المنافسة لها التي تنمو بشكل أفضل.ودرس الباحثون تحت إشراف شولتر، باستخدام نماذج محاكاة حاسوبية، السبل التي يمكن أن يدعم بها الإنسان البكتريا التي تعيش متطفلة عليه وطريقة اختياره لهذه البكتريا من بين الأعداد الهائلة للبكتريا داخل الأمعاء. وقام الباحثون خلال هذه النماذج بمحاكاة العمليات التي تتم في الخلية وكذلك المواد الكيميائية الخاصة بمختلف الكائنات الدقيقة في الأمعاء والهياكل البنيوية لهذه البكتريا ومعدلات تكاثرها. وأسفر التحليل عن أن الغشاء المخاطي للأمعاء يستطيع دعم البكتريا المفيدة وبشكل هادف وأن ذلك يمكن أن يحدث من خلال إخراج الأمعاء لمواد مضادة للبكتريا مثل أحماض أمينية بعينها أو إفراز مواد غذائية خاصة. وبحسب تقديرات العلماء، فإن إفراز الغشاء المخاطي كميات ضئيلة من المواد الغذائية يكفي لمنح البكتريا المفيدة ميزة تنافسية حاسمة أمام منافسيها من البكتريا الضارة. وبذلك يستطيع الانسان وبجهد ضئيل توفير مميزات بعيدة المدى للبكتريا الصديقة.وقال الباحثون إن إفراز هذه المواد بمثابة آلية محورية في التعاون بين الانسان والبكتريا الطفيلية النافعة.ورجح الباحثون وجود عمليات مشابهة على أسطح الشعاب المرجانية وجذور النباتات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكتيريا في أمعاء جسم الإنسان وظائف حيوية وأنواع لا حصر لها البكتيريا في أمعاء جسم الإنسان وظائف حيوية وأنواع لا حصر لها



GMT 16:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمساك علامة تدل على الإصابة بمرض الخرف

GMT 16:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عدم تَناول وجبة الإفطار يُزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تكشف أن أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم

GMT 00:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

GMT 17:55 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار دم يكشف التهاب المفاصل

GMT 17:45 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير لقاح يحمي من السعال الديكي والخناق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon