واشنطن ـ وكالات
كشفت دراسة علمية حديثة، عن أن ممارسة الفرد للوظائف التي تنطوي على ضغوط كبيرة، قد تقود إلى تقليل نشاطه البدني في غير أوقات العمل.وأظهرت النتائج التي نشرتها "الدورية الأمريكية لعلم التغذية السريري"، أن السمات السلبية للعمل أو الوظيفة، كمرافقتها للضغوط الكبيرة، ارتبطت بانخفاض مستوى النشاط البدني الذي يظهره الفرد خلال أوقات الترفيه. وأجرى باحثون أوربيون دراسة لتحليل لبيانات سبعة عشر دراسة أوروبية، نفذت خلال السنوات الواقعة ما بين 1985-1988، والسنوات ما بين عام 2006-2008.وهدفت الدراسة التي شملت ما يزيد عن 170 ألفاً من الرجال والنساء، إلى البحث في الارتباط ما بين السمات السلبية للعمل أو الوظيفة للفرد، ومستوى النشاط البدني له خلال أوقات الترفيه.وحسب النتائج فإن ضغوط الوظيفة قد لا تقتصر على أوقات العمل، بل يمكن أن تمتد إلى أوقات الترفيه التي يحظى بها الفرد، وبالتحديد ما يتعلق بمستوى نشاطه البدني.
أرسل تعليقك