واشنطن ـ وكالات
كشفت دراسة علمية سويدية حديثة عن تأثير العادات الضارة عند الوالدين على الصحة القلبية لأطفالهما.وأظهرت الدراسة أن استعداد الفرد للإصابة بأمراض القلب والشرايين يبدأ في مرحلة الطفولة، حيث أشارت نتائجها إلى أن الأنماط الحياتية التي يتبناها الوالدان، لها تأثير أقوى على احتمالية إصابة الأطفال بأمراض القلب والشرايين في المستقبل، مقارنة مع العوامل الاقتصادية الاجتماعية للأسرة.وأفادت الدراسة التي نشرتها الدورية الأوروبية للصحة العامة، بأن ارتفاع قيم مؤشر الكتلة ومستوى الليبتين، وذلك عند الأطفال الذين كان آباؤهم من المدخنين.كما تبين أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم تمارس نشاطاً بدنياً عالي الشدة، انخفضت قيم مؤشر الكتلة ومستويات الكوليسترول لديهم، مع تراجع احتمالية إصابتهم بالسمنة وزيادة الوزن.وأجرى فريق من الباحثين بقيادة معهد كارولينسكا السويدي دراسة على عينة تألفت من أكثر من ستمائة أسرة، والتي ضمت ما يزيد عن 2100 شخص.وقام الباحثون بتقييم حالات الآباء والأمهات، وبالتحديد ما يختص بالمستوى التعليمي والرتب الوظيفية، والأنماط الحياتية "التدخين، شرب الكحول، مستوى النشاط البدني"، مع تحديد مستويات بعض الجزيئات الحيوية عند الأطفال، ومستوى ضغط الدم ومؤشر الكتلة.
وخلُصت الدراسة إلى أن السلوكيات السلبية عند الوالدين، قد تؤثر على عوامل الإصابة بأمراض القلب والشرايين عند الأطفال.
أرسل تعليقك