c تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:38:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون

برلين ـ وكالات

استطاع فريق من الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في لندن ابتكار تقنية جديدة في تخزين كميات كبيرة من البيانات على شكل من أشكال الحمض النووي لفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين.تمكن فريق من الباحثين الأوروبيين من ابتكار تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل من أشكال الحمض النووي، وتتميز هذه التقنية بأنها يمكنها الاحتفاظ بكمية هائلة من البيانات تصل إلى 1.8 زيتابايت على أربعة غرامات فقط من الحمض النووي، ولفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين. وقال فريق الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في العاصمة البريطانية لندن، في رسالة نشرتها دورية "نيتشر" العلمية ونقلتها مجلة كمبيوتر ورلد الأمريكية على موقعها الإليكتروني، إن التقنية الجديدة تسمح بتخزين مئة مليون ساعة على الأقل من ملفات فيديو عالية النقاء على كمية من الحمض النووي توضع في فنجان واحد.وقال نيك غولدمان، الذي شارك في إعداد الدراسة: "نحن نعرف أن الحمض النووي وسيلة فعالة لتخزين المعلومات لفترات طويلة لأننا يمكننا استخراجه من عظام حيوان الماموث الذي عاش على الأرض قبل عشرات الآلاف من السنين، ومع ذلك يظل بإمكاننا فهم المعلومات المخزنة عليه". وأضاف بالقول: "إنه مادة متناهية الصغر وشديدة الكثافة ولا تتطلب أي مصدر من مصادر الطاقة، وبالتالي فإن الاحتفاظ به هو مسألة سهلة".واشتركت شركة "أجيلانت تكنولوجيز" المتخصصة في صناعة معدات القياس الخاصة بالتحليل البيولوجي ومقرها كاليفورنيا مع المعهد الأوروبي في نقل البيانات وتشفيرها على الحمض النووي، حيث قامت الشركة بتحميل البيانات من الإنترنت ثم تكوين مئات الآلاف من قطع الحمض النووي لتمثيل هذه البيانات وتحويلها إلى سلسلة طويلة من الحمض.وتقول إيميلي ليبروست من شركة أجيلات تكنولوجيز إن "النتيجة كانت تشبه ذرات ضئيلة من الغبار". وبعد إتمام هذه العملية، قامت شركة أجيلانت بإرسال العينة إلى المعهد في بريطانيا حيث استطاع فريق الباحثين هناك معالجة الحمض النووي وفك شفرة البيانات دون أي أخطاء. وقال نيك "لقد صنعنا شفرة اعتمادا على شكل من أشكال النواة، ونعرف أنها ستدوم ، إذا ما توافرت الظروف الصحيحة، لمدة عشرة آلاف سنة وربما لفترة أطول"، مضيفاً: "طالما أن هناك شخص ما يعرف هذه الشفرة، فسوف يكون بإمكانه قراءتها إذا ما توافر لديه جهاز يمكنه قراءة الحمض النووي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل حمض نووي لآلاف القرون



GMT 18:38 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النظام الغذائي يساعد الشخص على فقدان الوزن

GMT 18:36 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة التي يجب أن تأكلها كجزء من الصيام المتقطع

GMT 17:19 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تزايد معدلات الاكتئاب أثناء نوبات الصداع النصفي

GMT 17:01 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز المشاكل الصحية التى يسببها فصل الشتاء

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
  مصر اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon