c عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:57:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل

لندن ـ وكالات

يقول الخبراء إن الأرقام تشير إلى مسؤولية العقاقير المستخدمة لزيادة فرص الحمل عن ارتفاع أعداد حالات الحمل المتعدد، أي التوائم.فقد كشفت البيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أنه منذ عام 2001 ارتفع معدل المواليد المتعددة بنسبة 8.8%.ورغم السياسات الرسمية التي تحد من ولادة التوائم، فقد سجلت عيادات الخصوبة تزايدا في معدلات التوائم الثلاثية، وفي نفس الوقت تظهر بيانات سلطة الإخصاب والأجنة البريطانية تراجع عدد التوائم في عيادات أطفال الأنابيب، مما يعني أن الزيادة الحاصلة ناجمة عن عقاقير تنشيط المبايض. وتشكل الولادات المتعددة خطرا كبيرا على الأم بسبب زيادة مخاطر التعرض لمضاعفات صحية، كما ترفع احتمالات حدوث إعاقة لدى الأجنة.وقال الدكتور يعقوب خلف استشاري أمراض النساء في وحدة الحمل بمستشفى جاي وسانت توماس، إن الاستخدام غير المنظم لأدوية تنشيط المبايض هو المسؤول عن ذلك الارتفاع، فالأطباء العامون والاستشاريون في المستشفيات يصفون هذه الأدوية بشكل مفرط مما يؤدي إلى زيادة حالات الحمل المتعدد.ولكن عوامل أخرى قد تضطلع بدور في زيادة حالات التوائم، منها سفر الكثير من النساء للعلاج في الخارج حيث لا ضوابط محددة بالنسبة لتعاطي منشطات المبايض وتلقيهن علاج الخصوبة هناك، وزيادة معدل حمل النساء فوق سن الأربعين اللواتي ترتفع لديهن احتمالية الحمل المتعدد، إضافة إلى زراعة أكثر من جنين في عملية إخصاب أطفال الأنابيب.والإخصاب الصناعي أو "طفل الأنابيب" هي تقنية تستخدم للتغلب على بعض المشاكل التي تمنع حدوث الحمل، مثل ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجل أو انخفاض عددها، ووجود مشاكل في الرحم لدى المرأة مثل انسداد قناة فالوب.ويتم في تقنية طفل الأنابيب استخراج البويضة من رحم المرأة وتلقيحها في بيئة خارجية ثم إعادة حقنها في الرحم لتلتصق ببطانته وتنمو حتى تصبح جنينا. وعادة ما يلجأ الأطباء لتلقيح أكثر من بويضة لزيادة احتمالية نجاح العملية إذا فشلت إحدى البويضات الملقحة، ويحدث الحمل المتعدد عند نجاح أكثر من بويضة. ومنذ عام 2009 اتخذت بريطانيا سياسة تشجع النساء على زراعة بويضة واحدة في كل محاولة إخصاب، مما أدى إلى انخفاض مطرد في حالات الحمل المتعدد من 26.6% عام 2008 إلى 20.1% عام 2011.وفي نصف حالات الحمل المتعدد تزداد مخاطر وقوع مضاعفات مثل تسمم الحمل لدى الأم والشلل الدماغي لدى الطفل، كما يرتفع معدل وفيات الرضع التوائم خمسة أضعاف.ودعا الدكتور خلف إلى وضع توصيات جديدة تنظم استخدام عقاقير تنشيط المبايض بما ينعكس إيجابا على صحة الأم والطفل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل عقاقير الإخصاب تهدد الأم والطفل



GMT 07:32 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الباذنجان الصحية للجسم والجلد والعظام

GMT 18:38 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النظام الغذائي يساعد الشخص على فقدان الوزن

GMT 18:36 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة التي يجب أن تأكلها كجزء من الصيام المتقطع

GMT 17:19 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تزايد معدلات الاكتئاب أثناء نوبات الصداع النصفي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 19:30 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نجلاء بدر تعلن وفاة عمها عبر "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon