لندن ـ ماريا طبراني
حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن الاضطراب في النوم، وعدم الحصول على ساعات كافية منه، لا تقتصر آثاره على الإجهاد والتعب والإرهاق، حيث من الممكن أن يؤثر على مئات الجينات الوراثية لدى الإنسان، إضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من المشكلات الصحية. ويعرض الإنسان نفسه إلى الكثير من المشكلات والمخاطر الصحية، حال اعتياده النوم أقل من 6 ساعات
ونصف، أو أكثر من 9 ساعات ونصف.
ووفقًا لتقرير ساعات النوم في المملكة المتحدة، فإن نسبة كبيرة من البريطانيين لا يأخذون القسط الملائم من النوم ليلًا يوميًا، وهي المدة التي حددها الخبراء بحد أدنى ست ساعات يوميًا حتى يمكن اعتبار الشخص ينام نومًا طبيعًا. وأكدت الدراسات أيضًا أن اثنين من كل خمسة من البريطانيين لا يحصلون على القسط الكاف من النوم ليلًا، وهي النسبة التي ارتفعت من 27% عام 2010.
وأكد 5000 شخص تم استطلاع رأيهم في مسألة ساعات النوم الطبيعية أنهم لا يستطيعون النوم ليلًا نظرًا لضغوط العمل. وأشار التقرير أيضًا إلى أن متوسط عدد ساعات النوم في بريطانيا هو 6 ساعات و35 دقيقة وأن أغلب البريطانيين يخلدون إلى النوم الساعة 11:15 ليلًا.
الصحية وفقًا لخبراء في مركز دراسات النوم في أدنبرة.
وإضافة إلى الضغوط التي يتعرض لها الإنسان بسبب العمل، من الممكن أن تسهم السمنة المفرطة في تطور مشكلة اضطراب عدد ساعات النوم.
كما أضافت أبحاث جديدة الوضع المالي السيء إلى الأسباب التي من ِشأنها التأثير سلبًا على عدد ساعات النوم حيث أن هناك الكثيرين الذين تؤرقهم إمكانية فقد الوظيفة لا يستطيعون النوم لعدد الساعات المطلوبة.
أرسل تعليقك