القاهرة - وكالات
تم اليوم ، توقيع بروتوكول تعاون بين مصر ولبنان لتنمية القطاع الصحي من حيث تبادل التدريب والخبرات في مجالات الطب والتمريض والاستثمار في الصناعات الدوائية وتجهيزات المستشفيات ، وتسهيل تسجيل الأدوية بين البلدين .
جري ذلك خلال لقاء وزير الصحة د-محمد مصطفي حامد مع نظيره اللبناني علي حسن الخليل، والوفد المرافق له ، والذي نظمته مساء أمس الثلاثاء، جمعية الأعمال المصرية اللبنانية ، برئاسة المهندس سمير فهمي، وحضور القنصل وسام كلاكش القائم بأعمال السفارة اللبنانية ، وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالقاهرة ، ورئيسا المجلس التصديري للدواء والغرفة التجارية للدواء، ومحمد الشرقاوى مدير طيران الشرق الأوسط بالقاهرة ولفيف من رجال الأعمال من البلدين .
وقال الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والسكان انه تم الاتفاق مع نظيره اللبناني علي توقيع بروتوكول للتعاون في مجال صناعة الأدوية وتسويقها، ودعم الاستثمارات المشتركة في هذا المجال ، موضحا انه تم صياغة البروتوكول بشكل نهائي منذ يومين فقط مما يؤكد عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين .
وأكد على حسن الخليل، وزير الصحة اللبناني، إنه يشرفه التواجد للمرة الثانية مع الجمعية المصرية اللبنانية، التي تعكس بصدق عمق العلاقة والمنفتحة علي مستقبل تطوير العلاقات لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ، مشيرا إلي الإصرار علي متابعة ما تم مناقشته وما ننوي الاتفاق عليه اليوم من توقيع البروتوكول، وسعي بلاده لتعزيز الدخول في شراكة حقيقية لدعم التعاون في كافة المجالات مع مصر ، خاصة في المجال الصحي وصناعة الأدوية وتجهيزات المستشفيات وتبادل الخبرات في الرعاية الطبية ، مشيرا إلي ثقة لبنان علي دور مصر الرائد علي الصعيد العربي والذي نتطلع إليه بكثير من الأمل ، وأن الحراك الدائر الآن بعد الثورة لأبد أن ينتقل في مصر إلي مرحلة أكثر استقرارا وإنتاجا علي الصعيد العام، ومما يؤمن كل المصريين ويعزز الدور المصري علي المستوي العربي والعالمي.
وأوضح أن لبنان يتطلع حاليا إلي المنتج الدوائي المصري كمنتج منافس علي مستوي الجودة والأسعار،.
وأوضح المهندس سمير فهمي، رئيس الجمعية، أن إبرام البروتوكول سيساهم في زيادة التعاون والمساهمة في تنمية القطاع الصحي في البلدين ، وخاصة في مجال الاستثمار في الصناعات الدوائية
وتجهيزات المستشفيات وتسهيل تسجيل الأدوية ، كما أكد اليكس شويرى على أن التكامل في القطاع الصحي بين مصر ولبنان هو أمر ملح و به الكثير من الإمكانيات غير المستغلة.
أرسل تعليقك