توقيت القاهرة المحلي 06:12:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارتفاع أعداد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وفق تقرير لـ الصحة العالمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ارتفاع أعداد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وفق تقرير لـ الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية
جنيف- مصر اليوم

كشف تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية، عن مستويات عالية من مقاومة البكتيريا للعلاج بالمضادات الحيوية، ما يؤدي إلى التهابات مجرى الدم المهددة للحياة، وذلك وفقاً للبيانات التي أبلغت عنها 87 دولة.
ويُظهر التقرير الصادر (الجمعة) عن مستويات عالية (أكثر من 50 في المائة) من المقاومة تحدثها البكتيريا التي تسبب عدوى مجرى الدم في كثير من الأحيان بالمستشفيات، مثل بكتيريا (الراكدة) و(الكلبسيلة الرئوية).
وتتطلب هذه العدوى التي تهدد الحياة علاجاً بالمضادات الحيوية التي يتم اللجوء إليها كملاذ أخير، مثل «الكاربابينيمات»، ومع ذلك، تم الإبلاغ عن 8 في المائة من حالات عدوى مجرى الدم التي تسببها «الكلبسيلة الرئوية» على أنها مقاومة لـ«الكاربابينيمات»، ما يزيد من خطر الوفاة بسبب العدوى التي لا يمكن السيطرة عليها.
وبالإضافة لهذه الأنواع المرتبطة بالمستشفيات، أصبحت الالتهابات البكتيرية الشائعة مقاومة بشكل متزايد للعلاجات، حيث أظهرت أكثر من 60 في المائة من عزلات «النيسرية السيلانية»، وهي مرض شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مقاومة لواحد من أكثر مضادات الجراثيم الفموية استخداماً وهو «سيبروفلوكساسين»، وكانت أكثر من 20 في المائة من عزلات «الإشريكية القولونية»، الممرض الأكثر شيوعاً في التهابات المسالك البولية، مقاومة لكل من أدوية (الأمبيسلين) و(كوتريموكسازول) و(الفلوروكينولونات).
ويقول الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان: «مقاومة مضادات الميكروبات تقوض الطب الحديث وتعرض حياة الملايين للخطر، ولفهم مدى التهديد العالمي حقاً واتخاذ استجابة فعالة للصحة العامة لمقاومة مضادات الميكروبات، يجب علينا توسيع نطاق الاختبارات وتوفير بيانات مضمونة الجودة في جميع البلدان، وليس فقط البلدان الأكثر ثراءً».
ورغم أن معظم اتجاهات المقاومة ظلت مستقرة خلال السنوات الأربع الماضية، فإن عدوى مجرى الدم زادت بسبب مقاومة «الإشريكية القولونية» و«السلمونيلا» للعلاج بالمضادات الحيوية، وزادت عدوى «السيلان» المقاومة بنسبة 15 في المائة على الأقل، مقارنة بالمعدلات في عام 2017. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الأسباب الكامنة وراء الزيادة الملحوظة لمقاومة مضادات الميكروبات ومدى ارتباطها بزيادة الحاجة لدخول المستشفيات وزيادة العلاج بالمضادات الحيوية أثناء جائحة (كوفيد - 19)، كما أدى الوباء إلى عدم تمكن العديد من البلدان من الإبلاغ عن بيانات عام 2020.
وتظهر التحليلات الجديدة أن البلدان ذات التغطية الاختبارية المنخفضة، ومعظمها من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من المرجح أن تبلغ عن معدلات مقاومة مضادات الميكروبات أعلى بكثير بالنسبة لمعظم مجموعات «العقاقير الدوائية»، وقد يكون هذا (جزئياً) بسبب أنه في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، يقدم عدد محدود من مستشفيات الإحالة تقارير إلى النظام العالمي لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخداماتها (GLASS).
أما بالنسبة لاستهلاك مضادات الميكروبات في البشر، فقد حقق 65 في المائة من 27 دولة، أبلغت بياناتها إلى المنظمة، الهدف المتمثل في ضمان أن 60 في المائة على الأقل من مضادات الميكروبات المستهلكة هي من مجموعة «ACCESS» للمضادات الحيوية، أي المضادات الحيوية التي، وفقاً لتصنيف المنظمة، «فعالة» في مجموعة واسعة من الإصابات الشائعة ولديها مخاطر منخفضة نسبياً لإحداث مقاومة.
ولا يزال من الصعب تفسير معدلات مقاومة مضادات الميكروبات بسبب عدم كفاية تغطية الاختبارات وضعف القدرات المختبرية، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وللتغلب على هذه الفجوة الحرجة، تقول المنظمة، إنها ستتبع نهجاً ذا شقين، يهدف إلى توليد الأدلة على المدى القصير من خلال المسوحات، وبناء القدرات على المدى الطويل من أجل المراقبة الروتينية، وسيستلزم ذلك إدخال مسوحات وطنية عن انتشار مقاومة مضادات الميكروبات لتوليد بيانات أساسية واتجاهات لمقاومة مضادات الميكروبات لتطوير السياسات ورصد التدخلات وزيادة المختبرات المضمونة الجودة التي تقدم بيانات عن مقاومة مضادات الميكروبات على جميع مستويات النظام الصحي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء زيادة مقاومة المضادات الحيوية

 

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أعداد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وفق تقرير لـ الصحة العالمية ارتفاع أعداد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وفق تقرير لـ الصحة العالمية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon