القاهرة ـ مصر اليوم
شهدت منطقة فيصل في بولاق الدكرور جريمة قتل بشعة، حيث تم العثور على طبيب يمني حضر إلى مصر قبل 20 يومًا، مقتولًا داخل شقته، وبدأت الواقعة الساعة العاشرة صباح الثلاثاء، حيث سمع أهالي ورواد ميدان الساعة في منطقة فيصل ببولاق الدكرور، أصوات استغاثة من أحد أقارب الطبيب، "الحقوني.. الحقوني.. الدكتور اتقتل.. الدكتور مات"، عقب العثور على جثة الطبيب مقتولا داخل شقته.
و جاء في تحريات المباحث وأقوال أحد أقاربه في محضر الشرطة أثناء استجوابه من قبل قوات الأمن، أن الطبيب حضر من اليمن إلى القاهرة قبل 20 يوما من اليوم حضر، حيث كان يزور أحد أقاربه فى منطقة فيصل، وبدأ التفكير في شراء شقة في ميدان الساعة، وبالفعل اتفق مع أحد أصحاب العقارات على شراء شقة سكنية في عقار مكون من 12 طابقا، واتفق الطبيب على شراء شقة سكنية في الطابق الثالث، وبدأ في تشطيب وتجهيز الشقة للإقامة فيها، ولم يمر وقت طويل، لم يمر سوى قرابة 18 يوما، وعثر عليه مقتولا داخل شقته، عثر عليه مكبل اليدين والقدمين ويبدو على رقبته آثار خنق، وبعثرة في محتويات الشقة.
وبدأ فريق مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الألفي مدير مباحث الجيزة، في فحص وتفريغ كاميرات المحلات القريبة من العقار "مسرح الجريمة"، لبيان عما إذا كانت رصدت دخول أو خروج أي شخص مشتبه فيه في وقت معاصر للجريمة، ومناقشة رواد المنطقة وقاطنى العقار، للوصول إلى مع أي معلومات تقود فريق البحث لضبط مرتكب الواقعة.
وأكدت التحريات والتحقيقات أن المباحث عثرت على المجني عليه جثة هامدة، مقتول خنقا داخل شقته، وتبين وجود بعثرة في محتويات الشقة، ورجحت التحريات أن الجريمة بدافع السرقة.
وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وناظرت جثة المجني عليه، وقررت تشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، بينما كانت النيابة تناظر جثة المجني عليه.
وجاء في التحريات أن الضحية يقيم بمفرده في الشقة، وأنه عثر عليه مقتولا "خنقا"، ولا تزال قوات الأمن تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، تواصل جهودها لضبط الجاني "المجهول"، وكشف ملابسات الواقعة.
وقد يهمك أيضًا:
وفاة صاحب مركز لعلاج الإدمان بسبب جرعة مُخدّرات زائدة في الهرم
17 نصيحة طبية للمصريين للهروب من الموجة الحارة
أرسل تعليقك