يخفي لك "الشبشب" أو الحذاء الخفيف الذي يمكن ارتداؤه ونزعه بسهولة الكثير من الأضرار الذي إذا تعرفت عليها ستتجنب هذه العادة
ولم يعد ارتداء الشبشب مقتصرًا على المنزل أو الشاطئ فقط بل تعدى ذلك ليصبح جزءًا من المظهر العام في بعض المناسبات أو على مدار الحياة اليومية، وخلال السطور التالية نستعرض سوياً 11 سبباً ستجعلك تقلع عن ارتداء الشبشب خارج المنزل.
بما أن الشبشب يتسم بأنه حذاء مكشوف فمن البديهي أن تكون قدمك عرضة للبكتيريا والجراثيم عند سيرك في أي مكان دون حافظ لقدمك، والمشكلة الأكبر إذا كنت تملك جرحاً في قدمك فسيكون باباً سهلاً لوصول هذه البكتيريا والجراثيم لمجرى الدم فوراً.
ثبت أخيراً أن الشبشب متهم رئيس في أغلب حوادث السير، لما يسببه من تشتيت للانتباه أثناء القيادة، فضلاً عن أنه ينزلق بسهولة من قدمك وربما يعلق تحت المكافح فيعطل عملها.
إن الوضعية الطبيعية والمريحة للجسد هي أن تسير بظهر مستقيم وكتفين إلى الخلف ورأس إلى الأعلى، ونظراً لانزلاق الشبشب من قدمك وحرصك الدائم على الإبقاء على الشبشب في قدمك فستفقد التركيز في اوضعية السير السليمة.
يفضل الكثيرون من الشباب ارتداء "الشبشب" في الصيف لأنه يسمح بتهوية القدم ويرونه أفضل حالاً في فصل الصيف الذي يتسم بدرجات الحرارة المرتفعة، إلا أن هذا الحذاء الخفيف الذي يمكن ارتداؤه ونزعه بسهولة يخفي لك الكثير من الأضرار الذي إذا تعرفت عليها ستتجنب تلك العادة.
ولم يعد ارتداء الشبشب مقتصراً على المنزل أو الشاطئ فقط بل تعدى ذلك ليصبح جزءاً من المظهر العام في بعض المناسبات أو على مدار الحياة اليومية، وخلال السطور التالية نستعرض سوياً 11 سبباً ستجعلك تقلع عن ارتداء الشبشب خارج المنزل.
بما أن الشبشب يتسم بأنه حذاء مكشوف فمن البديهي أن تكون قدمك عرضة للبكتيريا والجراثيم عند سيرك في أي مكان دون حافظ لقدمك، والمشكلة الأكبر إذا كنت تملك جرحاً في قدمك فسيكون باباً سهلاً لوصول هذه البكتيريا والجراثيم لمجرى الدم فوراً.
ثبت مؤخراً أن الشبشب متهم رئيس في أغلب حوادث السير، لما يسببه من تشتيت للانتباه أثناء القيادة، فضلاً عن أنه ينزلق بسهولة من قدمك وربما يعلق تحت المكافح فيعطل عملها.
إن الوضعية الطبيعية والمريحة للجسد هي أن تسير بظهر مستقيم وكتفين إلى الخلف ورأس إلى الأعلى، ونظراً لانزلاق الشبشب من قدمك وحرصك الدائم على الإبقاء على الشبشب في قدمك فستفقد التركيز في اوضعية السير السليمة.
أحد المشكلات الرئيسة التي تواجهك عند ارتداء الشبشب أن مسبب رئيس لآلام الكعب نظراً لفقدان الدعم المناسب لحماية الكعب من الاصطدام بالأرض.
إن ارتداء الشبشب لفترة طويلة يجعلك أكثر عرضة لالتواء الكاحل لأنه يفتقد الدعم اللازم لتقوس القدم ما يعني أن قدمك لن تكون مستقيمة كما ينبغي.
انعدام الدعم يمكنه أن يلحق الأضرار الكبيرة بالقدمين، فمن دون دعم فإن عضلة أخمص القدم ستكون في حالة من التمدد الدائم وهذا التمدد يؤدي إلى التهاب الأنسجة وبالتالي ستشعر بالألم، وقد تصاب بما يعرف بالتهاب اللفافة الأخمصية أو الرباط الأخمصي، وهو التهاب في الرباط الذي يحمي أخمص القدم وفي كل مرة تحاول السير فيها ستشعر بألم مبرح.
يضر بعظامك
التهاب اللفافة الأخمصية يعتبر من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من دون علاج إلى تكون شوك أو نتوءات عظمية في الكعب. هذا الالتهاب الدائم يدفع بالجسم إلى البدء بتكوين عظام جديدة، عظام لا تحتاج إليها، ولكنه يقوم بذلك في محاولة منه لشفاء اللفافة المتضررة وهذا يؤدي إلى تكون الشوك والنتوءات العظمية التي تحدثنا عنها.
الأجسام الحادة في انتظار قدمك
بما أنك عاري القدمين، فإن هذا سيسمح للأجسام الحادة التي ربما لن تأخذ حذرك منها أن يكون لها نصيب في إيلامك واصطياد قدمك ووخزها بالجروح، خصوصاً المسامير أو الزجاج أو غيرها، بل إن الأسوأ هو اختراق تلك الأجسام للشبشب وأجزها جزءاً منه داخل جسمك، الأمر الذي يعني وجود صراع بين جهازك المناعي والجزء الذي اقتحم جسمك من الشبشب، ما يعني المزيد من الألم والأضرار.
التواء أصبع القدم الكبير
للأسف فإن طبيعة الشبشب لا تجعله ثابتاً بصورة كافية في القدم، ما يجعل صاحبه يستخدم أصبعه الكبير في الإمساك بالشبشب ومنعه من الانزلاق، وهذا يعني لي الأصبع الكبير ما يخلف آلاماً في القدم.
يعرف مسمار القدم بأنه عارة عن نسيج أو بروز لحمي ينمو على الجزء العلوي من القدم أو بين الأصابع ويتكون من خلايا جلدية ميتة قاسية تتراكم على سطح الجلد، وسبب ظهورها هو الضغط الناتج على الجلد والعظام، ففي حال كنت تظن بأن الشبشب هو فترة راحة من الحذاء الذي تسبب لك بظهورها فأنت مخطئ تماماً، لأن الضغط على الجلد والعظام سيتضاعف عندما ترتدي الشبشب.
بما أن الشبشب لا يوفر أي دعم سواء للقدم فإن مرتديه سيضع ضغطاً كبيراً على الظهر، فضلاً عن وضعية الجسد غير الصحيحة وبالتالي فإن آلام الظهر ستظهر حتماً
أرسل تعليقك