c اكتشاف بروتين مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية يساعد في إبطاء مرض - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف بروتين مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية يساعد في إبطاء مرض الزهايمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف بروتين مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية يساعد في إبطاء مرض الزهايمر

مرض الزهايمر
القاهرة- مصر اليوم

 تشير دراسة جديدة إلى أن بروتينا في الدماغ قد يربط مرض ألزهايمر بخلل في إيقاعات الساعة البيولوجية، ما يشير إلى هدف علاجي مستقبلي لإبطاء مسار المرض.ويقول الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس إن أحد الأدلة على الارتباط بين مرض ألزهايمر والخلل الوظيفي اليومي، قد يكمن في بروتين الدماغ YKL-40.

وفي الدراسة التي نُشرت في 16 ديسمبر في مجلة Science Translational Medicine، أفاد الباحثون أن YKL-40 تنظمه جينات الساعة البيولوجية ويشارك في إزالة التراكم السام المحتمل لبروتينات ألزهايمر في الدماغ.

وعلاوة على ذلك، وجد الفريق أن مرضى ألزهايمر الذين يحملون متغيرا جينيا يقلل من مستويات YKL-40 يحافظون على قدراتهم الإدراكية لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يمتلكون المتغير.

وقال كبير مؤلفي الدراسة، إريك موسيك، الحاصل على الدكتوراه في الطب، والأستاذ المشارك في طب الأعصاب: "إذا كانت ساعتك البيولوجية مضطربة لسنوات وسنوات، بحيث تعاني بشكل روتيني من اضطراب النوم ليلا وقيلولة أثناء النهار، فإن التأثير التراكمي لخلل التنظيم المزمن يمكن أن يؤثر على مسارات الالتهاب بحيث تتراكم المزيد من لويحات الأميلويد (وهي واحدة من العلامات المميزة لمرض ألزهايمر). نأمل أن يؤدي فهم أفضل لكيفية تأثير الساعة البيولوجية على YKL-40 إلى استراتيجية جديدة لتقليل الأميلويد في الدماغ".

ويتم ضبط إيقاعاتنا اليومية بواسطة ساعة رئيسية في الدماغ تحركها دورة الليل والنهار. وتحتفظ كل خلية أيضا بساعة داخلية خاصة بها، مرتبطة بالساعة الرئيسية. وتتنوع مجموعة كبيرة من العمليات البيولوجية بشكل مدهش، من امتصاص السكر إلى درجة حرارة الجسم إلى الاستجابات المناعية والالتهابية، حسب الوقت من اليوم.

وعلى الرغم من أن ضعف الساعة البيولوجية يؤثر على العديد من جوانب الصحة والمرض، إلا أنه من السهل اكتشافه من اضطرابات النوم، مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم ليلا وزيادة النعاس أثناء النهار. ومثل هذه المشاكل شائعة لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، حتى أولئك الذين في المرحلة الأولى من المرض، عندما تبدأ لويحات الأميلويد في التكون ولكن الأعراض المعرفية لم تظهر بعد.

وكان الدكتور موسيك، الذي ركز عمله لفترة طويلة على الرابط بين إيقاع الساعة البيولوجية والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، يجري فحصا للجينات التي تنظمها الساعة البيولوجية عندما لفت انتباهه جين معين.

وقال: "ظهر بروتين YKL-40 منظما بدرجة عالية بواسطة جينات الساعة. وكان هذا مثيرا للاهتمام حقا لأنه علامة بيولوجية معروفة لمرض ألزهايمر".

وأجرى الباحثون تجارب على نماذج الفئران المصابة بداء ألزهايمر المعرضة لتطوير لويحات الأميلويد، وقاموا بتعديل عدد منها وراثيا لكي تفتقر إلى البروتين  YKL-40، بينما ظلت مجموعة أخرى غير معدلة.

وبمجرد أن بلغ عمر الفئران ثمانية أشهر (أي أصبحت مسنة وفقًا لمعايير الفئران)، فحص الباحثون أدمغة الحيوانات.
إقرأ المزيد
اكتشاف عامل يطور التدهور المعرفي إلى مرض ألزهايمر رغم عدم وجود مخاطر وراثية
اكتشاف عامل يطور التدهور المعرفي إلى مرض ألزهايمر رغم عدم وجود مخاطر وراثية

ووجدوا أن الفئران المعرضة للأميلويد التي لا تحتوي على YKL-40 طورت فقط حوالي نصف كمية الأميلويد مقارنة بتلك الحيوانات التي تحمل البروتين.

وعادة ما تكون لويحات الأميلويد محاطة بخلايا مناعية تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة التي تساعد على منع انتشار اللويحات. وفي الفئران التي تفتقر إلى YKL-40، كانت الخلايا الدبقية الصغيرة أكثر وفرة وأكثر استعدادا لاستهلاك وإزالة الأميلويد.

وقال موسيك: "من المحتمل أن يكون بروتين YKL-40 هذا بمثابة معدل لمستوى تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة في الدماغ. وعندما تتخلص من البروتين، يبدو أن الخلايا الدبقية الصغيرة أكثر نشاطا لتلتهم الأميلويد. إنه شيء خفي، تعديل في النظام، ولكنه يبدو كافيا لتقليل العبء الكلي للأميلويد بشكل كبير".

وتوصل الفريق إلى أن بروتين YKL-40 يسرع التسبب في مرض ألزهايمر، ربما عن طريق تغيير الوظيفة الدبقية في الدماغ.

وأوضح الباحثون أنه عند التخلص من البروتين، يبدو أن الخلايا الدبقية الصغيرة تكون أكثر نشاطا لتلتهم الأميلويد.

ويقترح الفريق أنه يمكن تحديد بروتين YKL-40 الناتج عن جين Chi3l1، كهدف علاجي محتمل لإبطاء تقدم مرض ألزهايمر، ويوفر نظرة ثاقبة لتنظيم الالتهاب العصبي بواسطة الساعة البيولوجية للخلايا النجمية (أكبر الخلايا الدبقية وأكثرها أهمية).

المصدر: medicalxpress

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
تطوير اختبار لعاب يساعد في تشخيص حالات مرض الزهايمر المتقدمة

البنجر علاج فعال لمرض الزهايمر والتهابات الكبد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بروتين مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية يساعد في إبطاء مرض الزهايمر اكتشاف بروتين مرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية يساعد في إبطاء مرض الزهايمر



GMT 08:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 08:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 10:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon