توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«بقايا كورونا» غير معدية ولا خوف من تكرار العينات الإيجابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «بقايا كورونا» غير معدية ولا خوف من تكرار العينات الإيجابية

فيروس كورونا
القاهرة ـ مصر اليوم

بعض مرضى فيروس كورونا، بعد تماثلهم للشفاء تظهر نتيجة مسحتهم إيجابية مرة أخرى، مما يثير القلق والذعر لديهم ولذويهم. وتبدأ سلسلة من التساؤلات، هل أصيبوا بالفيروس مرة أخرى رغم اختفاء الأعراض لديهم، أم أن مناعتهم غير قادرة على مواجهة الفيروس.

يقول الدكتور محمد إبراهيم، أستاذ الميكروبيولوجى الطبية والمناعة، إنه حتى اليوم يوجد أكثر من 150 نوعا من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، ويمكن تقسيم هذه الاختبارات إلى مجموعتين، الأولى اختبارات تشخيصية تكشف عما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس في الوقت الحالى وقادرا على نقل العدوى للآخرين، والثانية تكشف عما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس في الماضى وشفى منه أم لا، لافتا إلى أنه من أجل تشخيص إصابة الشخص يستخدم اختبارا يعرف باسم PCR، ويمكن أيضًا استخدام اختبارات تسمى بـ»تضخيم الحمض النووى متساوى الحرارة«، وهى شبيهة بالـ»pcr«، وفى كلتا الحالتين تؤخذ مسحات من اللعاب بعود قطنى من الجهاز التنفسى العلوى للإنسان، أي الحلق والأنف والفم، كما يمكن أخذ عينات من الرئتين أيضًا، ويقوم المختصون بعد ذلك بتحليل العينة لتحديد ما إذا كانت تحتوى على العامل الوراثى لفيروس كورونا، إذا ثبت وجود العامل الوراثى أو»الجينوم«للفيروس في العينة، ويعنى ذلك أن صاحب العينة حامل للمرض، لكن يجب الانتباه إلى أن عدم وجود العامل الوراثى في العينة لا يعنى بالضرورة عدم حمل الشخص للفيروس، فقد يكون في جسمه بالفعل لكنه في أجزاء أخرى لم تؤخذ منها عينات.

وأشار أستاذ الميكروبيولوجى الطبية والمناعة، إلى أن ذلك يفسر بعض الحالات التي ظن الأطباء أنها تعافت من كورونا ثم جاءت نتائج اختبارات عيناتهم إيجابية بعد خروجهم من المستشفى، فمن المرجح أنهم كانوا حاملين للفيروس طيلة الوقت، لكنه لم يظهر في العينات التي أخذها منهم الأطباء قبل خروجهم من المستشفى، وهو ما أدى إلى اعتقاد الأطباء بشفائهم، أما المجموعة الثانية من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا هي اختبارات الأجسام المضادة وتعمل بتقنية تسمى»ELISA«، وهى تقنية مناعية إنزيمية تظهر ما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس في الماضى، فعند إصابة الجسم بأى فيروس، يقوم الجهاز المناعى بتكوين أجسام مضادة لمقاومته، وفى حالة العثور على هذه الأجسام المضادة في العينة، يعنى ذلك أن الشخص كان مصابًا بكورونا في وقت ما.

وأضاف:» يتم هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة دم من الشخص، والتى يتم تحليلها فيما بعد، وقامت عدة شركات بإنتاج اختبارات كشف الأجسام المضادة سريعة النتائج، وإذا ما تواجدت الأجسام المضادة التي يكونها الجسم ضد فيروس كورونا المستجد في الدم، وتسمى بـ«IgM» و«IgG»، يتغير لون العينة، ويعنى ذلك أن هذا الشخص كان مصابًا بالفيروس في الماضى لو كانت إيجابية لـ IgG وأصبح لديه مناعة ضده، أما لو كان إيجابيا لـIgM فإن الإصابة تكون حديثة، والنتائج ليست دائمًا مضمونة، بعض الأحيان يحدث ما يسمى بـ «التفاعلية المتصالبة»، أي تفاعل أجسام مضادة مع فيروس آخر شبيه بفيروس كورونا، يعنى ذلك أنه حتى إذا جاءت نتيجة هذا الاختبار إيجابية، قد تكون الأجسام المضادة التي كونها الجسم كانت لمقاومة عدوى تنفسية أخرى من عائلة فيروسات كورونا، مثل نزلة البرد العادية.

وطالب الدكتور مدحت خفاجى، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، بعدم القلق من إيجابية التحليل في بعض الأحيان، لأن الأبحاث أثبتت أن بقايا الفيروس المقطعة في الأنف، تظل تعطى إيجابية العينة لعدة أسابيع، وقد استقر الرأى فيها، أنها لا تنقل العدوى، لأن الفيروس ميت ومقطع لعدة أجزاء، ولذلك يتم إخراج المرضى الذين يوجد عندهم أعراض خفيفة بعد ٢٨ يوما من بداية المرض، حتى لو كانت آخر مسحة إيجابية، لأن المريض لا يصبح معديا، والاستثناء أن تكون أعداد كرات الدم البيضاء، أقل من ١٠٠٠ في المللى المكعب، أو تركيز الأكسجين في الدم على الهواء العادى أقل من ٩٤٪، لأن المريض في الحالتين تكون مناعته ضعيفة، أو تكون الرئتان لم تتعافيا، ولذلك يجب استمرار علاجه في المستشفيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

21 دواءً تساعد على توقف تكاثر فيروس كورونا

تخوفات من موجة ثانية من فيروس كوروناودعوات باليقظة والحذر في أوروبا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بقايا كورونا» غير معدية ولا خوف من تكرار العينات الإيجابية «بقايا كورونا» غير معدية ولا خوف من تكرار العينات الإيجابية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon