c هل يستمر تفشي كورونا لعشرات السنوات؟ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يستمر تفشي كورونا لعشرات السنوات؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل يستمر تفشي كورونا لعشرات السنوات؟

الأمراض المعدية
القاهرة - مصر اليوم

كشف تقرير جديد أجري مؤخرا من قبل باحثين في مركز أبحاث الأمراض المعدية، عن ثلاثة سيناريوهات لكيفية تطور وباء فيروس كورونا التاجي في الأشهر المقبلة، واستمرار انتشار فيروس كورونا في العالم، وذلك باستخدام وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 كنموذج.واقترح الخبراء أن تفشي فيروس كورونا COVID-19 سيستمر بين 18 و 24 شهرًا، حيث أكدوا أن الوباء "لن يتوقف على الأرجح حتى يصيب من 60٪ إلى 70٪ من السكان، وتصبح اجسامهم محصنة من الفيروس تماما، وفقا لما جاء في موقع world economic forum.

يتضمن أسوأ السيناريوهات الثلاثة التي حددوها موجة ثانية أكبر من الإصابات بالفيروس التاجي في الخريف والشتاء المقبلين وبعد انتهاء فصل الصيف، حيث انهم يتوقعون استمرار تفشي وباء فيروس كورونا التاجي حتى عام 2022 .وتشير مجموعة من الباحثين في مركز أبحاث الأمراض المعدية (CIDRAP)، إلى أن تفشي COVID-19 لن ينتهي حتى يصبح 60٪ إلى 70٪ من السكان محصنين ضد الفيروس ، والذي قد يستغرق ما بين 18 و24 شهرا.

وضع الخبراء ثلاثة سيناريوهات لكيفية تطور فيروس كورونا التاجي، وينطوي السيناريو الأسوأ بين هذه التوقعات الثلاثة على موجة ثانية أكبر من الإصابات في الخريف والشتاء المقبلين؛ حيث يشير مؤلفو التقرير إلى أن هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحًا بين الثلاثة، لذا يجب ان تستعد جميع الدول لها.وقال مايكل أوسترهولم مدير CIDRAP، ان انتشار فيروس كورونا المستجد لن يتوقف حتى يصيب 60 إلى 70٪ من الأشخاص في العالم؛ حيث يشترك فيروس كورونا التاجي  مع جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 (التي أصابت 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم)، مما يجعل هذا النوع من الانفلونزا نموذجًا قويًا للمقارنة.

ينتشر كل من الإنفلونزا الوبائية و فيروس كورونا المستجد COVID-19 عبر الرذاذ الذي ينبعث منه عند السعال أو العطس، ويمكن أن ينتقل بين الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، المعروفين باسم حاملي الفيروس.ولكن على الرغم من أن جائحة الإنفلونزا قد تكون نموذجًا جيدًا لمحاولة التنبؤ بالوقت الذي يستمر فيروس كورونا COVID-19 في الانتشار بيننا، إلا أن الخبراء لا يزالون غير متأكدين مما يمكن ان يحدث فيما بعد، وذلك لأن الفيروس التاجي ينتشر بسهولة أكبر من انتشار الأنفلونزا؛ حيث يصيب الشخص العادي المصاب بالفيروس التاجي ما بين 2 و 2.5 شخص جديد، على عكس الأنفلونزا الموسمية التي تصيب حوالي 1.3 .لذا توصل الباحثون، إلى ثلاثة سيناريوهات محتملة حول ما قد يأتي بعد انتهاء الموجة الأولى من عدوى فيروس كورونا التاجي، وهي :

السيناريو 1:
في هذا السيناريو، تتبع موجات فيروس كورونا COVID-19 الأولى سلسلة من الموجات المتكررة الصغيرة التي تحدث خلال فصل الصيف، وهذه الموجات ، التي تأتي مع عدد أقل من حالات العدوى تستمر على مدار عام إلى عامين ، تتناقص تدريجيًا في وقت ما في عام 2021.وأشار المؤلفون إلى أن المكان الذي تحدث فيه تلك الموجات الأصغر يمكن أن يعتمد على المقاييس التي وضعتها بعض المناطق الجغرافية لتسوية المنحنى، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وإغلاق الأعمال غير الضرورية.

السيناريو 2:
حدوث موجة ثانية أكبر من الإصابات في الخريف والشتاء المقبل، وهو السيناريو الأسوأ والأكثر ترجيحًا، والذي يمكن ان يستمر حتى بعد مرور عام 2021، وهو ما حدث خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 إنفلونزا H1N1 عام 2009.وكتب المؤلفون أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تتسبب في مزيد من الإصابات، والتي يزيد معها إغلاق الأعمال غير الضرورية وتجنب الزحام.

السيناريو 3:
يشير السيناريو النهائي إلى أن هذه الموجة الأولى من عدوى فيروس كورونا التاجي هي الموجة الوحيدة، وفي الأشهر المقبلة، سوف تتحول جائحة فيروس كورونا COVID-19 إلى مجموعة من الإصابات الفردية و الضئيلة حول العالم، وفي هذه الحالة سيقوم العالم بالرجوع لأنشطته الطبيعة مع أخذ بعض الخطوات الاحترازية، ويمكن ان يتغير كل هذا مع ظهور لقاح للفيروس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سيّدة تنجو من الإنفلونزا الإسبانية وكورونا والسرطان بحمض نووي

إليك أسباب قتل الإنفلونزا الإسبانية عشرات الملايين قبل 100 عام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يستمر تفشي كورونا لعشرات السنوات هل يستمر تفشي كورونا لعشرات السنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon