توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة

تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة
لندن ـ مصر اليوم

تمكن طبيب الأعصاب البلجيكي ستيفن لاوريس من جامعة لييج من اكتشاف جزء من الدماغ الذي يربط بين "هذا " العالم "وذاك".

ويقال إن العالم المذكور كان يهتم منذ فترة طويلة بما يسمى ظاهرة " تجربة ما حول الموت". والمقصود هنا قصص وأحاديث الناس الذين تعرضوا للموت السريري وشاهدوا "ضوء العالم الآخر في نهاية النفق".

وذكر الطبيب أن هذا النوع من الرؤيا كان يظهر ليس فقط عند من توقف قلبه عن النبض بل وعند الذين وفقوا على مسافة خطوة عن الموت ولكنهم صمدوا ونجوا بجلدهم، على سبيل المثال من سقط في الهاوية من متسلقي الجبال، أو سائق السيارة لحظة الاصطدام، وقائد الطائرة وهو يقع في حالة طوارئ وغيرها.

ونفذ العالم عددا ضخم من التجارب والاختبارات وفي نتيجتها تمكن من إثبات أن دماغنا مسؤولة عن هذه الرؤيا من العالم الآخر. والقسم المسؤول في المخ عن ذلك هو  التقاطع الصدغي الجداري Temporoparietal junction وبالذات المنطقة التي تربط بين "هذا" العالم "وذاك".

وخلال حياة الإنسان يكون هذا الجزء من الدماغ مسؤولا عن معالجة الإشارات البصرية واللمسية، ويحدد موضع الجسم في المكان المحيط وكذلك توضع أطراف الإنسان.

ويرى الطبيب أنه في حالة الحمل الزائد والشديد للدماغ خلال الحالات الطارئة والخارقة للعادة يقوم هذا الجزء من الدماغ بإرسال إشارات خاطئة، لأنه يعجز عن معالجة "كل" المعلومات التي يتلقاها. وهذا يفسر الرؤيا الغربية عند الذين يقعون في حالات الصدمة أو الكرب الشديد.

أما بالنسبة للرؤيا في لحظة الموت السريري، فإن التفسير هنا يبدو أكثر تعقيدا.

لقد بين التصوير بالمسح الضوئي Scanning لدماغ المرضى وهم في حالة الغيبوبة السريرية أن التقاطع الصدغي الجداري يبقى نشيطا حتى في حالة الغيبوبة وحتى لحظة توقف القلب. وهذا يعني أنه  المسؤول عن كل ما يرى الإنسان وهو عند حافة الموت عندما يكون في حالة فقدان الوعي.

ولكن هذا الطبيب الفذ لم يتمكن من الرد على السؤال المحير، لماذا تبقى منطقة محددة منفصلة من المخ نشطة وتعمل حتى عندما تتوقف عن العمل كل أعضاء الجسم الأخرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة تفسير علمي لرؤية الموت خلال الصدمات والغيبوبة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon