c بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من3أفراد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:25:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من3أفراد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من3أفراد

لندن ـ وكالات

قتربت إنجلترا من أن تصبح أول دولة تسمح بعملية إنتاج أطفال من ثلاثة أفراد، بعد أن أكدت هيئة الخصوبة البشرية والأجنة (HFEA) للحكومة البريطانية بأنه لا دليل على أن الأساليب المتقدمة المتعلقة بعمليات أطفال الأنابيب غير آمنة.كما أبدى المجلس العام لتنظيم الخصوبة دعما عاما للفكرة على اعتبار أن منافعها تفوق مخاطرها.وإذا تم إقرار هذه التقنية، فإنها ستساعد بعض العائلات كل عام على إنجاب أطفال علما بأن طفلا من كل 6500 طفل يعانون من اضطرابات في الميتوكوندريا (عضيات في داخل الخلايا الحيوانية والنباتية يحيط بها غشاءان متراكبان، مسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية)، الأمر الذي يسبب أمراضا خطيرة وقاتلة.ويؤكد الباحثون إمكانية استخدام ميتوكوندريا من بيضة لأم متبرعة، بما يمنع مثل هذه الأمراض، وينتج عن ذلك أطفال لديهم حامض نووي ينتمي إلى أبوين مختلفين وقدر ضئيل من طرف متبرع ثالث.وردت نيفا هايتس رئيسة هيئة المستشارين على المخاوف التي تصاعدت حول سلامة وقانونية إنجاب مثل هؤلاء الأطفال "بصفة عامة، يؤيد الجمهور تحويل هذه التقنيات الجديدة إلى علاجات معتمدة. يشعر أفراد الجمهور بأن المخاوف الأخلاقية تفوق المزايا المحتملة". وكانت مخاوف قد ثارت من حدوث أنماط من التحورات الجينية غير المطلوبة.وتعد الميتوكوندريا أصغر المحطات الحيوية المنتجة للطاقة والتي تزود كل خلية في الجسم بها، وتتسبب الاضطرابات بها في الإصابة بضعف العضلات والعمى والفشل القلبي والوفاة في الغالبية العظمى من الحالات. ولا تنتقل الميتوكوندريا من الأب إلى الطفل عن طريق السائل المنوي، إذ إنها تنتقل من الأم فقط عن طريق البويضات، ويجب أن يشبه شكلها السيجار، حتى تنتقل إلى الجنين.وطور العلماء تقنيتين تسمحان بنقل المعلومات الجينية من الأم وبهذا لم يتم زراعتها في بويضة بديلة من أم متبرعة، تتمتع بكفاءة في الميتوكوندريا الخاصة بها، وهي عملية تشبه استبدال صفار بيضة مقلية بأخرى.وتكون نتيجة هذه العملية طفل يحمل معلومات وراثية من ثلاثة أشخاص، وكذلك الميتوكوندريا الخاصة بهم في حامضه النووي.أطفال أصحاءونصحت هيئة (HFEA) بضرورة أن يتضمن أي تعديل قانوني النص على تعديل الميتوكوندريا فقط للتغلب على الأمراض الخطيرة، وأن يستمر الحظر على أي تغيير في المكونات الأساسية للحامض النووي، الذي يحتوي على الشفرة الأساسية للإنسان. وفي اجتماع لمجلس الخصوبة تساءل حسام عبد الله مدير عيادة ليستر للخصوبة في لندن :"إذا رغب الطفل بعد ذلك في معرفة معلومات عن عملية إنتاجه، لماذا نضع القيود على ذلك، ولماذا نخبر ذويه بأننا لانستطيع كشف هذه المعلومات؟" فيما أكدت الممثلة النسائية في هيئة (HFEA) ليزا جاردين أن إنجلترا واحدة من أكثر الدول تقدما في هذا المجال، وأشارت إلى أن هذه التقنيات ستستخدم فقط في علاج اضطرابات الميتوكوندريا.بينما قال دوج تورنبول الأستاذ بجامعة نيوكاسل، وأحد المستكشفين في هذا المضمار :"إن هذه التقنية التي نعمل عليها ستساعد مئات الأمهات في إنجاب أطفال أصحاء"، مشيرا إلى أن الكثير من الباحثين لا يزالون يعملون في هذا المضمار ولكن الحاجة ملحة الآن لإقراره من قبل الحكومة البريطانية.وتؤكد وزارة الصحة أن أمراض الميتوكوندريا لها آثار كبيرة على العائلات وأنها تفكر في النصيحة التي تقدمت بها هيئة (HFEA)، ولايستلزم إقرار هذه التقنية طرح مشروع قانون جديد في البرلمان بشأن هذا الموضوع، ولكن الأمر سيتطلب فقط تصويت نواب البرلمان بمجلسيه (مجلس العموم واللوردات) عليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من3أفراد بريطانيا تقترب من الاعتراف بطفل الأنابيب من3أفراد



GMT 15:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

خضراوات غنية بالبروتين تعزز نمو وبناء العضلات

GMT 15:37 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشي وركوب الدراجات بانتظام يمنع جلطات الدم

GMT 15:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة

GMT 08:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 23:33 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح للتخلص من الوزن الزائد

GMT 23:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

6 عناصر غذائية مهمة لحمايتك من السرطان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon