c بريطاني من بين كل 3 يعاني من أمراض الكبد المزمنة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بريطاني من بين كل 3 يعاني من أمراض الكبد المزمنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطاني من بين كل 3 يعاني من أمراض الكبد المزمنة

أمراض الكبد
لندن ـ أ.ش.أ

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من معاناة بريطانى من بين كل ثلاثة من أمراض الكبد المزمنة الناجمة عن الإفراط فى تناول الطعام ، وهى الحالة التى يتعرض خلالها الجهاز إلى الانسداد نتيجة لتراكم الدهون بسبب زيادة الوزن، مما يؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وحذر استشاريو أطباء الكبد فى بريطانيا من أن أمراض الكبد باتت تشكل تحديا كبيرا ومتزايدا على صحة الآلاف من البريطانيين، حيث يعتقد أن ثلث البريطانيين يعانون من مرض الكبد الدهنى غير الكحولى، مشددين على أنه بحلول 2020 ، سيتم إجراء أغلب عمليات زرع الكبد بسبب الإفراط فى تناول الطعام، وليس إدمان الكحوليات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن تصبح جامعة " نيوكاسل " البريطانية مركزا لبرامج البحوث على مستوى أوروبا ، بينما تحول الإفراط فى تناول الطعام وباء يفتك بالكثير من البريطانيين ويضاعف من معدلات الإصابة بأمراض الكبد القاتلة .

وحذر خبراء صحة فى جامعة " نيوكاسل " البريطانية من أنه على الرغم من ارتباط إدمان الكحوليات لفترة طويلة بتلف الكبد ، إلا أن الإفراط فى تناول الطعام الآن يعد أمرا مقلقا للغاية " فهو بمثابة عنق الزجاجة " لأمراض تليف الكبد وتراكم الدهون عليه ، ليصبح فى المستقبل القريب السبب الرئيسى للإصابة بمرض الكبد الدهنى ، مشددين على أن اكتساب الكثيرين الوزن الزائد فى سن صغيرة ، يضاعف من فرص الإصابة بالعديد من المضاعفات والذى غالبا ما يكون بلا مضاعفات ظاهرية فى بادىء الأمر.

فقد تحول البريطانيون فى المرحلة العمرية ما بين الثلاثينات والأربعينات من عمرهم فريسة للكبد الدهنى الكحولى فى الوقت الذى اقتصرت نسب الإصابة المرتفعة فى البريطانيين فى المرحلة العمرية ما بين الستينات والسبعينات.

كانت اللجنة الطبية التى شكلتها مجلة " لانسيت "الطبية البريطانية مؤخرا قد توصلت إلى أن بريطانيا هى الدولة الوحيدة فى أوروبا الغربية ، باستثناء فنلندا ، التى تعانى من ارتفاع أمراض الكبد بين مواطنيها على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فضلا عن أن أمراض الكبد تعد ثالث أكبر عامل للوفاة المبكرة فى بريطانيا.

وقد حذر التقرير الصادر عن اللجنة من معاناة بدين من بين كل أربعة يعانون من السمنة المفرطة من أمراض الكبد الدهنى ، لتصل إجمالى الإصابة إلى نحو 90% ليمثلوا نحو ثلث تعداد البريطانيين .

يذكر أن معدلات الإصابة بأمراض الكبد قد شهدت ارتفاعا بنسبة 400% منذ عام 1970 ، محذرين من أن المملكة المتحدة تواجه تحديا كبيرا متزايدا نظرا لتزايد أعداد البريطانيين وتآكل أكبادهم بسبب وباء البدانة المتفشى بينهم ويفتك بأجسادهم .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ناقوس الخطر من معاناة بريطانى من بين كل ثلاثة من أمراض الكبد المزمنة الناجمة عن الإفراط فى تناول الطعام ، وهى الحالة التى يتعرض خلالها الجهاز إلى الانسداد نتيجة لتراكم الدهون بسبب زيادة الوزن، مما يؤثر سلبا على صحة الإنسان.

وحذر استشاريو أطباء الكبد فى بريطانيا من أن أمراض الكبد باتت تشكل تحديا كبيرا ومتزايدا على صحة الآلاف من البريطانيين، حيث يعتقد أن ثلث البريطانيين يعانون من مرض الكبد الدهنى غير الكحولى، مشددين على أنه بحلول 2020 ، سيتم إجراء أغلب عمليات زرع الكبد بسبب الإفراط فى تناول الطعام، وليس إدمان الكحوليات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن تصبح جامعة " نيوكاسل " البريطانية مركزا لبرامج البحوث على مستوى أوروبا ، بينما تحول الإفراط فى تناول الطعام وباء يفتك بالكثير من البريطانيين ويضاعف من معدلات الإصابة بأمراض الكبد القاتلة .

وحذر خبراء صحة فى جامعة " نيوكاسل " البريطانية من أنه على الرغم من ارتباط إدمان الكحوليات لفترة طويلة بتلف الكبد ، إلا أن الإفراط فى تناول الطعام الآن يعد أمرا مقلقا للغاية " فهو بمثابة عنق الزجاجة " لأمراض تليف الكبد وتراكم الدهون عليه ، ليصبح فى المستقبل القريب السبب الرئيسى للإصابة بمرض الكبد الدهنى ، مشددين على أن اكتساب الكثيرين الوزن الزائد فى سن صغيرة ، يضاعف من فرص الإصابة بالعديد من المضاعفات والذى غالبا ما يكون بلا مضاعفات ظاهرية فى بادىء الأمر.

فقد تحول البريطانيون فى المرحلة العمرية ما بين الثلاثينات والأربعينات من عمرهم فريسة للكبد الدهنى الكحولى فى الوقت الذى اقتصرت نسب الإصابة المرتفعة فى البريطانيين فى المرحلة العمرية ما بين الستينات والسبعينات.

كانت اللجنة الطبية التى شكلتها مجلة " لانسيت "الطبية البريطانية مؤخرا قد توصلت إلى أن بريطانيا هى الدولة الوحيدة فى أوروبا الغربية ، باستثناء فنلندا ، التى تعانى من ارتفاع أمراض الكبد بين مواطنيها على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فضلا عن أن أمراض الكبد تعد ثالث أكبر عامل للوفاة المبكرة فى بريطانيا.

وقد حذر التقرير الصادر عن اللجنة من معاناة بدين من بين كل أربعة يعانون من السمنة المفرطة من أمراض الكبد الدهنى ، لتصل إجمالى الإصابة إلى نحو 90% ليمثلوا نحو ثلث تعداد البريطانيين .

يذكر أن معدلات الإصابة بأمراض الكبد قد شهدت ارتفاعا بنسبة 400% منذ عام 1970 ، محذرين من أن المملكة المتحدة تواجه تحديا كبيرا متزايدا نظرا لتزايد أعداد البريطانيين وتآكل أكبادهم بسبب وباء البدانة المتفشى بينهم ويفتك بأجسادهم .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني من بين كل 3 يعاني من أمراض الكبد المزمنة بريطاني من بين كل 3 يعاني من أمراض الكبد المزمنة



GMT 10:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 17:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عَلامة عند المَشي قد تَكون أول مُنبئ لمرض الخرف

GMT 17:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف الدور الحيوي للنوم في بناء المخ

GMT 16:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمساك علامة تدل على الإصابة بمرض الخرف

GMT 16:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عدم تَناول وجبة الإفطار يُزيد من خطر الإصابة بالخرف

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon