توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن فيلم "عيد جواز" يُعالج المشاكل الأسرية بشكل رومانسي

دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة "مرفأ بيروت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة مرفأ بيروت

الفنانة اللبنانية دوللي شاهين
بيروت ـ مصر اليوم

أكدت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، أنها لا تستطيع الغناء وجرح بيروت لم يندمل، مؤكدة أنها أوقفت جميع أنشطتها الغنائية خلال الفترة الجارية بعد انفجار مرفأ بيروت، مشيرة إلى أن الحفلات الافتراضية لا تستهويها بشكل كبير وشبهتها بالكليبات الغنائية.

في البداية، تقول دوللي شاهين إنها علقت جميع اتفاقاتها الفنية لفترة غير محددة من أجل الاطمئنان على جرحى انفجار المرفأ: «هؤلاء لا يحتاجون للغناء بقدر احتياجهم لدعم من نوع آخر، الوطن غال وإننا مهما تجولنا وعشنا بعيدا عنه يظل في القلب».

وعن عودتها للسينما المصرية مرة أخرى بعد فترة غياب طويلة عبر فيلم «عيد جواز» تقول إن قصة الفيلم شجعتها على العودة للسينما، لا سيما أنه يطرح قضية مهمة ورسالة قوية تخص العلاقات والمشكلات الزوجية، لكن في إطار رومانسي، وهو من بطولة إيهاب فهمي، وحسام فارس، أميرة نايف، وتأليف أسامة فهمي، وإخراج أحمد فهمي، وتدور أحداثه من خلال زوج وزوجته يدعوان عددا من أصدقائهما لمشاركتهما الاحتفال بعيد زواجهم وخلال الحفل يتم عرض مشاكلهم وكأنهم في جلسة حساب مع النفس حيث العلاقات المتداخلة ما بين حب الأبناء والآباء والزوجة والعلاقات الخارجية بالمحيطين.

وتقول شاهين إن الفيلم تم تصويره في ظروف صعبة وقت ذروة جائحة «كورونا» التي أجبرتنا على تأجيل التصوير قبل استئنافه مجدداً بتدابير احترازية، معربة عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، لأن السينما تخلد الفنان وتؤرخ لحياته تاريخ الفنان، مشيرة أن انطلاقتها كانت في السينما، والمشاهد يعرفها من خلال أعمالها السينمائية التي تعرض بشكل مكثف عبر قنوات الأفلام على غرار «المش مهندس حسن، ويجا، نمس بوند، تتح» أما التلفزيون فأعماله موسمية، ولكنها مهمة أيضا في مخاطبة فئة بعينها. وأرجعت شاهين سبب ابتعادها عن الدراما خلال موسم رمضان الماضي إلى جائحة «كورونا» بجانب عدم عرض أعمال مهمة عليها: «الجميع يعلم أنني لست من هواة التواجد من دون عمل يميزني وعندما أجد دور مناسب في عمل فني درامي يضيف لي فلا أمانع».

وترى دوللي أن فكرة الانتشار التي تسيطر على تفكير بعض الفنانين قاتلة، مشيرة إلى أن الفنان الذي يسير بشكل صحيح لا بد أن يظهر عندما يقدم شيئا سواء كان عملا فنيا أو نشاطا اجتماعيا إنما الظهور لمجرد الظهور لا يفيد بل يضر الفنان»، مؤكدة أنها كرست جهودها لخدمة أسرتها، وخصوصاً ابنتها خلال عزلة «كورونا»، موضحة أن الجائحة أثرت سلبياً على الإنتاج الفني، وخصوصاً الغناء.

وتضع شاهين الغناء والتمثيل في مرتبة واحدة، وتقول شخصيتي المحبة للفن عموما لم تدع التمثيل يلغي الغناء ولا الغناء يلغي حبي للتمثيل ولا للعمل الإعلامي، فأنا أتوق جداً لفكرة برنامج قوية تعيدني إلى الشاشة، بعد نجاحي في برنامج «مين بيقول الحق» فقد كانت تجربة جميلة جداً، وأتمنى أن أعود مرة أخرى لمقعد المذيع في حال عرض علي برنامج جيد يقدم محتوى متميز، فأنا فنانة أتعامل بإحساسي وحبي للمهنة ولا أحب تقديم شيء لا أرغب فيه، فالغناء والتمثيل والتقديم مهنة وهواية أمارسها بحب شديد.
وتشير شاهين إلى أن الحفلات الافتراضية التي قدمها البعض وقت ذروة انتشار فيروس «كورونا» كنوع من تخفيف فترة الحظر والعزلة المنزلية، لا ترقى لمسمى حفلة غنائية قائلة الحفلة بالنسبة لي هي الجمهور والتواصل والتفاعل، أما الحفلات الافتراضية فهي أشبه بالكليبات الغنائية لا يوجد بها تواصل حقيقي مع الجمهور.

ورغم أن شاهين تعتقد أن كثرة عدد المتابعين على صفحات الفنانين على «السوشيال ميديا» مؤشر إيجابي لنجاح الفنان افتراضياً، فإنها لا تعكس نجاحه واقعياً، حتى لو كان البعض يرى أن معيار نجاحه يتلخص في عدد المتابعين. واختتمت شاهين حديثها بالتأكيد على أنها تتمنى تقديم شخصيات مركبة وصعبة تجمع الكثير من التناقضات خلال الفترة المقبلة، لتضيفها إلى سجلها الفني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دوللي شاهين تُؤكِّد على حُبَّها الشديد لـ"الألماس" وتُوضِّح أنّ القبعة سرّ تميّزها

تعرف على خطة دوللي شاهين لكسر ملل "الحجر الصحي" بسبب "كورونا"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة مرفأ بيروت دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة مرفأ بيروت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon