c وليد توفيق يكشف كواليس أغنية "ما في صباح الخير يا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:38:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعرب عن سعادته بمواقف الدول العربية تجاه لبنان في أزمته

وليد توفيق يكشف كواليس أغنية "ما في صباح الخير يا بيروت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وليد توفيق يكشف كواليس أغنية ما في صباح الخير يا بيروت

الفنان اللبناني وليد توفيق
بيروت ـ مصر اليوم

أكد الفنان اللبناني وليد توفيق، أن أغنيته الوطنية الجديدة «ما في صباح الخير يا بيروت» التي أطلقها خلال الأيام الماضية عقب انفجار مرفأ بيروت، جاءت بمحض الصدفة بسبب حزنه الشديد على ما حدث في «عروس المدن العربية» بيروت، مؤكدًا أنه ما زال مؤمناً بالقومية العربية.وتحدث وليد عن أغنيته الجديدة «ما في صباح الخير يا بيروت»، قائلاً: «هذا العمل لم يكن مخططاً له مطلقاً، حيث إنني كنت جالساً في المنزل أعزف على عودي، وقمت بتصفح هاتفي فوجدت كلمات نشرها الشاعر اللبناني الكبير نزار فرنسيس، فما كان مني إلا أن قمت بتلحينها بطريقة الموال من دون أي آلات موسيقية أخرى، وأرسلتها لنزار فأُعجب بها بشدة وطلب مني نشرها عبر صفحتي، لكن رغم حبي للأغنية فإنني يصعب عليَّ أن أشدو بهذه الأغنية كثيراً، وأدعو الله أن تعود البسمة والسعادة مجدداً على لبنان ويعود شعبه من جديد للحياة، ونعود ونشدو بأغنية (صباح الخير يا بيروت).

ويعلق على الأحدث السياسية في لبنان قائلاً: «أنا عشت ويلات الحرب، وكنت أرى غارات الطيران، ولكن لم أرَ مثل ما حدث من قبل في مرفأ بيروت، ما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام، الجرح كبير في صدور كل اللبنانيين، فوفاة أكثر من مائتي شخص وإصابة ما يقرب من 5 آلاف مواطن أمر ليس هيناً، لا بد أن يُحاسَب كل من تسبب في ذلك الأمر، بل يتم إعدامه، فما حدث تسبب في ضياع الأمل لدى كل لبناني، وهو أمر يجعل الإنسان غير قادر على الاستمتاع بالحياة».

وعن «حملة محبي وليد توفيق» التي وفّرت أطناناً من المساعدات لمنكوبي المرفأ، قال: «منذ زمن قديم وأنا معجب للغاية بدور الفنان المصري في خدمة ومساعدة بلده في أثناء الحرب، ومجهوداتهم في توفير الدعم لبلدهم مثل ما فعلت أم كلثوم والفنان عبد الحليم حافظ خلال الفترة من 1967 إلى 1973، ولذلك عقب انفجار مرفأ بيروت، طلبت من أصدقائي رجال الأعمال والسياسيين بمختلف الدول العربية أن يساعدوا منكوبي الحادث، وبالفعل نجحنا في إرسال 3 طائرات محمّلة بمواد غذائية وملابس وصلت إلى 35 طناً، وأتمنى من كل فنان لبناني لديه علاقات وصداقات بمختلف الدول العربية دعم ومساعدة بلده، لأن هذا دورنا الحقيقي في خدمة بلدنا».

وأعرب توفيق عن سعادته بمواقف الدول العربية تجاه لبنان، قائلاً: «تربيت على القومية العربية، ومبادئ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأؤمن بأن العرب لا بد أن يكون بعضهم إلى جانب بعض، كما أشكر كل الفنانين العرب الذين حاولوا شد أزر اللبنانيين وفي مقدمتهم الفنان الكبير هاني شاكر.
ورفض توفيق ما تعرض الفنان حسين الجسمي من انتقادات وسخرية بسبب أغنيته «بحبك يا لبنان»، قائلاً: «الجسمي وش الخير دائماً، وأنا أقول له ارمِ وراء ظهرك، فأنت جبل لا يهزك ريح، كما أن الشجرة المثمرة هي التي يتم النيل منها دوماً».

وعن لحنه الجديد المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة بصوت الفنان هاني شاكر بعنوان «كيف بتنسى»، قال: «فكرة الأغنية جاءت بمحض الصدفة، فهي من كلمات الإعلامية اللبنانية نادين الأسعد، وكتبتها لي، وفي إحدى زياراتي للقاهرة، حاولت مقابلة صديقي هاني شاكر، وهاتفته لكنّي وجدته في بيروت من أجل تصوير حلقات برنامج (ذا فويس سينور)، وطلب مني أن أنتظر عودته لكي نقدم عملاً يجمعنا معاً، فأرسلت له أغنية (كيف بتنسى)، فأُعجب بها للغاية، واقترح فور عودته أن نعمل عليها، وبالفعل قمنا بتسجيلها، وقام شاكر بتصويرها بطريقة الفيديو كليب ولكن تعطل طرحها بسبب جائحة (فيروس كورونا)».

مشيراً إلى أن شاكر لم يجد صعوبة في الغناء باللهجة اللبنانية: «شاكر فنان كبير، وأنا تشرفت بالعمل معه، وحين يستمع الجمهور للأغنية سيرى هاني شاكر وهو يشدو بلهجة أهل طرابلس وليس لهجة بيروت».وعن أعماله الجديدة، يقول: «هناك أغنية ستجمعني بالفنان التونسي صابر الرباعي من ألحاني بعنوان (انت واحشني)، بالإضافة إلى إعادة توزيع عدد من أغنياتي القديمة مثلما فعلت من قبل».

ويؤكد توفيق أنه لا يحب أغاني المهرجانات المنتشرة في مصر وبعض الدول العربية حالياً، ويقول: «أتذكر دائماً مقولة صديقي الراحل بليغ حمدي وقت انتشار مصطلح الأغنية الشبابية في بداية ثمانينات القرن الماضي، عندما ظهرت بعض الأغنيات السيئة بمصر والوطن العربي (اتركهم يغنون بدلاً من اتجاههم لفعل أشياء سيئة)، لذلك أنا أعتقد أن الثورات والأزمات السياسية تفرز أموراً وأشياء غير منطقية، وأعتقد أن نوعية المهرجانات الغنائية هي نتاج تلك الأزمات السياسية والانتشار الفج لمواقع التواصل الاجتماعي».

وقد يهمك أيضًا:

اللبناني وليد توفيق يُبدي إعجابه بألحان خالد الشيخ ويؤكد أنه فنان لا يشبه أحدًا

وليد توفيق يحيي حفلاً غنائياً في سوريا الأربعاء

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد توفيق يكشف كواليس أغنية ما في صباح الخير يا بيروت وليد توفيق يكشف كواليس أغنية ما في صباح الخير يا بيروت



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon