c أحمد السقا يروي مغامراته في فيلم "السرب" ورحلته الفنية بين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:53:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد السقا يروي مغامراته في فيلم "السرب" ورحلته الفنية بين مصر وهوليوود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد السقا يروي مغامراته في فيلم السرب ورحلته الفنية بين مصر وهوليوود

الفنان أحمد السقا
القاهرة ـ مصر اليوم

قال الفنان المصري أحمد السقا، إنه واجه الموت نحو 4 مرات أثناء تصوير الفيلم الحربي "السرب"، الذي عُرض في صالات السينما مؤخراً، نتيجة رفضه وجود "دوبلير"، مهما بلغت خطورة أداء الدور.وأضاف السقا، خلال الجزء الأول من حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج "ضيفي"، الذي يُعرض على شاشة قناة "الشرق"، أن "السرب" من أكثر الأعمال التي بذل بها مجهوداً كبيراً.

وقال: "كنت أسافر يومياً إلى السويس، حيث الفرقة الرابعة، لمسافة 30 كم داخل الجبل، لكي أصوِّر، وأعود لأستحم في منزلنا ثم أعود ثانية، وذلك لمدة 4 أسابيع".

وتابع: "بعد ذلك، بدأت أذهب من السويس إلى مرسى مطروح.. أنتهي من عملي في مطروح ثم أعود إلى الميناء في رأس غارب، نستقل فرقاطة بحرية، أو اثنتين، أو ثلاثاً، وننقل المعدات، وأستقل مركباً إلى عرض البحر على بعد 12 ميلاً بحرياً، لكي نصوِّر المشهد الأول في الفيلم، والمشاهد التي كانت في حقل البترول، كنا نذهب بطائرات مروحية، ولها بروتوكول خاص ويعطوننا محاضرات، قبل أن نذهب، لأن هناك شكلاً من أشكال التعامل، لأنها خطرة للغاية، وكنا ننتظر حتى ننتهي من التصوير، ثم تأتي الطائرات وتعود بنا إلى القاعدة، ومنها إلى المنزل".
تحرير الأسرى في فيلم السرب

وكشف كواليس مشهد تحرير الأسرى، قائلاً: "واجهنا الموت بها 3 أو 4 مرات، لكن الثبات الانفعالي هو أهم شيء في الأمر، فهناك مشهد المفترض فيه أن الجيش الليبي، يساعدني أن أقتحم مواقع تنظيم داعش، فأدخل إلى الضابط الليبي وأطلب منه الحماية، وأسير بمحاذاة الدبابة كساتر لي، إلى أن أصل إلى الباب، فكنت أنتعل حذاءً عسكرياً، وقد انحل رباط الحذاء، وانسحب أسفل المجنزرة، والحمد لله خلعت الحذاء وقفزت بعيداً.. كنت سأصبح لحماً مُقطعاً لولا ستر الله".

وتحدث أحمد السقا، عن اطلاعه على السينما الأميركية، وإنتاج هوليوود، قائلاً: "أشاهدهم لأعرف أين وصل هؤلاء الناس، فالسينما الأميركية، هي مصدر الدخل القومي الثاني بعد السلاح، والولايات المتحدة الأميركية، لا تملك تاريخاً، فعمرها لا يتجاوز الـ230 عاماً على ما أعتقد، لكنهم استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم تاريخاً عبر السينما، السياسة موازية لصناعة السينما هناك".

كما تطرق إلى موقفه من المقالات النقدية التي تتناوله بعد أي عمل فني له، قائلاً: "من سينقدني لا بد أن يكون دارساً للتمثيل، والإخراج، والسيناريو، والموسيقى، والمونتاج والصوت، أن يكون درس كل شيء، إنما المشاهد العادي غير المتخصص، فهي وجهة نظره تُحتَرم".

وتابع "إذا كان النقد السلبي منطقياً، فأتوقف عنده وأعيد حساباتي، ولا أضيق منه إطلاقاً، إنما الذي يضايقني هو الإساءة الشخصية".

كما تحدث أحمد السقا عن طفولته، وبداية دخوله عالم التمثيل، وقال: "لم أطمح يوماً لأكون طبيباً أو مهندساً كما يريد أغلب الناس، كنت أسعى لأصبح لاعب كرة، وبالفعل ظللت ألعب الكرة في أندية الدرجة الثانية، حتى بعد عملي بالتمثيل".

واستكمل: "المسلسل كان يذاع في الساعة 7، وكنت ألعب مهاجماً، والجناح الثالث ينظر نحوي سعيداً بي، وعندما ينتبه أكون قد أحرزت الهدف، فلم يكن يصدق أن من يلعب أمامه، هو من كان بالمسلسل، فيقل تركيزه، ونتشاجر في النهاية".

وأردف: "عندما كنت في العام الثاني بالمعهد، بدأت في نادي النيل، ومنه إلى الأهلي ثم الزمالك، ثم سافرت للعب لمدة عام بالخارج في فريق سان خوزيه في كاليفورنيا، وبعد ذلك عدت إلى نادي الصيد لأنني بدأت الدراسة بالمعهد، ونادي الصيد بدأ يصعد.. التجربة بالنسبة لي، إنني أحب الكرة، وألعبها إلى الآن".

وكشف كواليس أول تجربة درامية له، حيث اكتشفه الكاتب أسامة أنور عكاشة، وأسند له دوراً في مسلسل "النوة".

وعن هذه التجربة، قال: "طلب (أسامة أنور عكاشة) مقابلتي بعدما شاهدني في عرض مسرحي بالإسكندرية، وذهبت إليه بإحدى المقاهي هناك، وكتب اسمي وبياناتي لديه، وفوجئت بعدها باتصال من إحدى شركات الإنتاج، فذهبت، وأعطوني الورق وقرأته، ووجدت دور سيد شرغوش، المشهد الأول الذي قمت بتصويره، كان أمام فردوس عبد الحميد، والمخرج محمد فاضل، والراحلة زوزو نبيل، هؤلاء هم العمالقة، المشهد الذي تضربني فيه على وجهي، لأنني طالبتها بحقي، وجهي أصبح أكثر احمراراً وقتها، لا أعرف الكاميرات أو الاستوديو، ولا أعلم أين أنا ولا أفهم أي شيء".

وحول شعوره بين أول تجربة وحتى أحدث عمل شارك به، قال: "نفس الخوف والخجل والتعرق وكل شيء، وقبل أن أبدأ أي عمل، وفي خلال 3 أيام، لا بد من حفظ أسماء 450 أو 500 شخص، بدءاً من التقنيين والعمال، أعرفهم بالاسم، الطاقم بكامله، أعرفهم جميعاً بأسمائهم، إن هذا يمنحهم دفعة معنوية، لأنك بذلك تكون جبرت بخاطرهم، وبالتأكيد سيجبرون خاطري، كما أمنحهم حرية إن رآني أحد وقد أخطأت، حتى وإن كان أصغر شخص يأتي ويخبرني".

وأشار إلى تجربته الدرامية الأحدث "العتاولة"، والنجاح الكبير الذي حققه في رمضان الماضي، موضحاً أنه تحمس لذلك المسلسل، نظراً للقصة، وكذلك وجود الأحداث داخل محافظة الإسكندرية، فضلاً عن أبطال العمل، وكذلك المخرج أحمد خالد موسى، والمنتج صادق الصباح.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أحمد السقا يكشف مفاجأة عن أعماله السينمائية المقبلة

أحمد السقا يتعاقد على عمل سينمائي جديد بعنوان «الديب»

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السقا يروي مغامراته في فيلم السرب ورحلته الفنية بين مصر وهوليوود أحمد السقا يروي مغامراته في فيلم السرب ورحلته الفنية بين مصر وهوليوود



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 17:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
  مصر اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon