توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكريم النجمة هند صبري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لاهتمامها بقضايا المرأة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تكريم النجمة هند صبري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لاهتمامها بقضايا المرأة

هند صبري
أسوان - مصر اليوم

أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة Aswan International Women Film Festival، في دورته الثامنة، المُقامة حالياً وحتى يوم 25 أبريل الجاري، عن تكريم الفنانة هند صبري، وذلك في إطار اختيار تونس ضيف شرف المهرجان.وللفنانة هند صبري، رحلة طويلة في دعم المرأة وقضاياها المختلفة، سواء من خلال دورها الفني أو المجتمعي، وهو ما ينعكس واضحاً على اختياراتها الفنية، إذ تحاول تسليط الأضواء على قضاياهن ومعاناتهن في محاولة لطرح حلول ومناقشتها بشكلٍ أوسع، لذا يراها البعض أنها واحدة من أفضل الفنانات اللواتي يُمثلن المرأة.

هذه هي القضية المحورية في حياتي
تلك الثقافة والرغبة، كان لنشأتها دور أساسي فيهما. حيث نشأت في منزل تونسي يؤمن بحرية النساء، وأنّ المرأة يجب عليها أنّ تكون واعية ومسؤولة عن قراراتها، وهو ما لمسته في أولى خطواتها الفنية من خلال فيلم "صمت القصور"، حيث إنها لم تكن تهوى التمثيل آنذاك أو تفكر في اقتحام هذا العالم الذي يؤدي إلى الشهرة والثراء، فلم يُفرض عليها قرار مُعين من قبل والديها، وتركا لها حرية الاختيار، حتى صارت السينما "قدرها".في حوار تلفزيوني سابق، قالت هند إنّ: "هذه القضية المحورية في حياتي، لأن لدي إرثاً حقيقياً، وهو إرث المرأة التونسية، عندي حقوق ومكتسبات لن أفرط فيها من أجلي ومن أجل بناتي، وسأسعى من خلال عملي كممثلة أن تتسع بؤرة الحقوق والمكتسبات لأكبر عدد ممكن من النساء في العالم العربي، وأرى أنّ كل امرأة تستحق أن تكون لها هذه الحقوق"، متابعة "أشعر بمسؤولية تجاه صورة المرأة التي أرغب في تركها لبناتي من خلال أعمالي الفنية".وأضافت "نحو صوت من ليس له صوت، هذا هو الفن عندما يكون مقترناً بقناعة حقيقية أنّ الناس تحبك ليس فقط لأعمالك أمام الكاميرا، وإنما لشخصيتك، وهذه العلاقة تتعدى الشاشة، لها علاقة بكلامه في حواراته، وتفاعله مع بعض القضايا". وبعثت هند صبري، رسالة إلى الفتيات في العالم العربي، بقولها: "المرأة التي أزعم أن أعرفها جيداً، أنها لا تعرف حجم قوتها الحقيقية، فهي أقوى مما تظن، وتراجعها نوعاً ما نتيجة عدم إظهارها تلك القوة أو تظهرها على استحياء شديد، لذلك على المرأة ألا تخاف من قوتها".

هند صبري، تفرض معايير خاصة على اختياراتها الفنية، وتحاول بقدر الإمكان تقديم أعمال تُرضي قناعاتها الشخصية، وتُسلط الضوء على قضايا المرأة إلى حدّ ما، منها مسلسل "عايزة أتجوز"، الذي عُرض عام 2010، وناقشت من خلاله، الضغوط التي تتعرض لها الفتاة من قبل مجتمعها، عندما تتقدم في السن دون زواج، حيث تدور أحداث العمل، حول صيدلانية ترغب في الاستقرار، وتسعى جاهدة للحاق بقطار الزواج قبل وصولها إلى الثلاثين من العمر، فضلاً عن ضغوط عائلتها عليها لقبول أول عريس يطرق بابها مما يعرضها للعديد من المواقف الكوميدية، وتحكي طوال الوقت عن معاناتها مع الرجال الذين يتقدمون لخطبتها.وبعدها بعام، قدمت فيلم "أسماء" السيدة المصابة بالإيدز، ونظرة المجتمع لها والاتهامات التي تُلاحقها، حيث يتناول العمل، قصة "أسماء" المصابة بـ"الإيدز" وتقرر عدم الاستسلام له، فتخوض حرباً عنيفة ضده سواء بالسعي لعلاج نفسها أو بث الأمل في قلوب كل المصابين بالمرض اللعين، ورويداً رويداً تتمكن من تحقيق الكثير من أهدافها وتتوالى الأحداث.وكذلك مسلسل "حلاوة الدنيا" عام 2017، حيث سلطت الضوء على الفتيات المصابات بالسرطان، ويتناول العمل حكاية "أمينة" التي تكتشف قرب موعد زواجها أنها مريضة بالسرطان، فتتغير في هذه اللحظة كل ما كانت ترتب له، وتبدأ في إعادة النظر في علاقتها بمن حولها، خاصة في ظل وقوع عدد من المشاكل مع شقيقتها.وأيضاً فيلم "نورا تحلم" المستوحاة أحداثه من قصة حقيقية، حيث تجسد هند صبري "نورا" شخصية امرأة تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.يمكنكم قراءة.. فيديو خاص "سيدتي".. وصول هند صبري لحفل افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

قبل نحو 3 أعوام، وخلال ندوة لها في الدورة الـ43 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنّ السينما خذلت المرأة في فترة ما، ورغم أنّ المشهد تطور في السنوات الأخيرة، لكن الأمر مازال في حاجة للمزيد، مناشدة المُنتجين بضرورة الاعتماد على المرأة في كتابة قصصهن وعرضها على الشاشة، موضحة أنّ الأعمال الدرامية نجحت في تسليط الضوء على تلك النوعية من القضايا مقارنة بالسينما.
وفي عام 2018، شاركت الفنانة هند صبري، في ندوة عن العنف الذي تتعرض له المرأة، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وتحدثت وقتها عن أشكال التمييز، ودور الفيلم الوثائقي في دق جرس الإنذار، ودوره في التأثير على لفت أنظار الجمهور لخطورة تلك القضية، حيث رأت أنّ الصمت هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم تلك الظاهرة مع الوقت.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هند صبري تفاجئ الجميع بأمنيتها قبل التمثيل

هند صبري تكشف عن الصدمات في حياتها وما تعلّمته منها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم النجمة هند صبري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لاهتمامها بقضايا المرأة تكريم النجمة هند صبري في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لاهتمامها بقضايا المرأة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon