توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماجدة الرومي تبكي من أجل بيروت وتؤكد أنها "ليست مغرورة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماجدة الرومي تبكي من أجل بيروت وتؤكد أنها ليست مغرورة

الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي
القاهرة - مصر اليوم

قالت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي إنها تعشق الغناء باللهجة المصرية مرجعة ذلك إلى أن اللغة المصرية خلقت من الله لتكون للغناء قائلة: "اللهجة المصرية خلقها الله لتكون للغناء وبدون أن نغني بها هي لهجة لهجة تغني وحدها "أضافت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ONE" في حلقة خاصة تم تسجيلها في قصر القبة قائلة: "اللهجة المصرية بها شجن ونعومة وسلاسة تجعلها خلقت لهذا السبب لأن تكون للغناء".

وعبرت الرومي عن عدم شغفها بنجومية الفن وأنها دائماً لا تشعر بالغرور، قائلة: "الحمد لله على هذه النعمة ولم أشعر يومًا أنني أطير بسبب النجومية والشهرة فالمجد سيترك في الأرض ولن يكون معنا".  قائلة: "لم يكن الغرور أو السعادة بالنجومية من تكوين شخصيتي التي بنيتها لنفسي فالمهم في البداية والنهاية بالنسبة لي هو رأي الله فيّ".وأكملت: "أنا رجلي على الأرض ولم أرفعها أو أطير بها نتيجة الشهرة لأنني أقيس حياتي بمقياس السماء والأرض وليست الأرض فقط كون الأخيرة فانية وغير باقية".

وكشفت الرومي أن الرسالة التي أرسلتها للاهرام عن أوضاع لبنان التي أثرت كثيراً في القراء استغرقت 10 أيام في الكتابة قائلة: "الوجع الذي حملته الرسالة جاء بسبب الأوضاع التي تشهدها بيروت وما يحدث بها بعد مرفأ بيروت وخسر الكثيرون أولادهم وأحباءهم في ذلك اليوم الذي لن ينسى قائلة: "لا يمكن أن ننسي نهار هذا اليوم في أإسطس الفائت وشعرت وقتها مافائدة السياسة إذا لم يتحقق لنا الحماية؟ من ماتوا في الواقعة ماتوا بالصدفة أثناء مرورهم في هذا الموقع وكان ممكن أي حد فينا يتعرض للموت".

وتساءلت: "هل نحن شعب كتب له الموت والسقوط مثل العصافير في الحوادث من عام 1975 حتى الآن؟ هذا شعب شهيد ومعنف وبطل لأنه استطاع تحمل كل هذا فهو شعب عظيم في التحمل بطاقته حيث يستطيع نفض الحزن عنه وأن يستكمل حياته"

وأكملت: "لماذا أهتم بالسياسة؟ في الوقت الذي يبات فيه ظهري محني من مسئولين من المفترض أن يتولوا حمايتنا لهذا غير مهتمة بالسياسة يهمني رأي الله وانتمائي فقط للشعب اللبناني وليس غيره من أحزاب أو كتل سياسية لا يمكن أن تستمر الأوضاع وأن يصبح اللبنانيون ساحة للحرب ونحن كشعب لبناني ذخيرة حية".

وكشفت أنها يوم انفجار المرفأ كانت في بيتها قائلة: "كنت في بيتي وقت الحادثة وهو بعيد كثيراً عن موقع الانفجار لكن شعرت بزلزال رج المنزل رغم بعده عن الواقعة".مشددة على أن أي بلد عربي يتم استهدافه لا يمكن أن يحدث ذلك من الخارج فقط قائلة: "ما في حدا بالخارج يقدر يعمل هيك بلبنان إلا لو كان هناك خونة في الداخل متعاونين معهم".

وأتمت: مؤلم كثيراً ماعشناه.. والمؤلم أكثر أننا لم نعرف الآن من تسبب في الفاجعة ولم يجر تحقيقاً حقيقياً حتى الآن يشفي صدور الضحايا "وكشفت أن حفل قصر القبة هو أول حفل لها منذ إنفجار مرفأ بيروت قائلة: من وقت الانفجار وبحس أن صوتي مش طالع حتى عشان أتكلم مش عشان أغني مكنتش عارفة أقول حتى صباح الخير".

وعلقت الرومي على كواليس الصورة التي بكا فيها الرئيس الفرنسي على كتفيها وهزت مشاعر العالم كله، قائلة: "تاثر بسبب مايراه في بيروت، وأي إنسان من الطبيعي أن يتأثر بما يشهده لبنان بجانب انفجار مرفأ بيروت".قائلة: "مش ممكن حد يشوف المنظر ده ولا يبكي".

وأضافت: "طلب مني أن أغني في موقع انفجار مرفأ بيروت لكني لم أستطع ذلك، وحتى الآن ليس لدي الشجاعة أن أنظر فقط لموقع الانفجار".واختتمت: "لو طلب مني ملايين الحفلات لجلب ملايين من الأموال سأفعل حتى لا أترك منزلا محتاج بلبنان ولا شباك أو باب منزل مكسور من جراء الأحداث الدامية".

كانت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، قد أحيت أولى الحفلات الغنائية في حديقة قصر القبة الأثري، بعدما ظل استخدامه مقتصرا لعقود على المناسبات الرسمية واستقبال ضيوف مصر الكبار، لتغالبها دموعها في الحفل المنتظر.ويعتزم تحويل قصر القبة الذي شيد بين عامي 1867 و1872 في عهد الخديو إسماعيل، إلى مركز ثقافي وفني تقام فيه أحداث كبرى.

وأوضحت أن إقامة أولى حفلاتها في قصر القبة في ظل جائحة " كورونا " يأتي بسبب حبها الشديد لمصر  قائلة: كيف بدي أقول لا لمصر؟ متخيلين أقول إلها لا؟ مصر بحبها  وهي بمثابة دعوة فرح في عز الألم الذي  يعاني  منه لبنان فالدعوة لإقامة الحفل في مصر رغم الظروف الراهنة مثل طاقة أمل وشرف لي عظيم ان أقيم أولى حفلاتي في قصر القبة "

ورغم الأسعار المرتفعة نسبيا لبطاقات الحضور، امتلأ الحفل عن آخره بشخصيات عامة ومسؤولين وفنانين وإعلاميين جاؤوا للاستماع إلى المطربة ذات الصوت القوي، التي ارتبطت بوجدانهم منذ ظهرت عبر شاشة السينما في فيلم "عودة الابن الضال" في سبعينيات القرن الماضي.

وأطلت ماجدة الرومي على المسرح بثوب أبيض مطرز، وقالت للجمهور قبل بداية الحفل إن بيروت "ستعود وتقوم"، مضيفة: "إنها ليست المرة الأولى التي نقع فيها، ولن تكون الأخيرة"، في إشارة لانفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، الذي أودى بحياة نحو 200 شخص، وما تلاه من تأزم للوضع السياسي في لبنان.

واستهلت الرومي الحفل بأغنية "على باب مصر"، التي تغنت بها أم كلثوم وكتب كلماتها كامل الشناوي ولحنها محمد عبد الوهاب.كما قدمت أغنية "طول ما أملي معايا وبإيديا سلاح" التي كتبها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني بعد هزيمة يونيو 1967، ولحنها عبد الوهاب وغناها عبد الحليم حافظ، في مرحلة الإصرار على الخروج من الهزيمة بسلاح الأمل.

ومن ألحان وغناء عبد الوهاب أيضا وشعر الأخوين رحباني، غنت الرومي "سواعد من بلادي تحقق المستحيل".وتحية منها لمصر، قدمت الرومي أغنية جديدة من ألحان الفنان اللبناني مروان خوري، بعنوان "يا مساء الخير يا مصر".والتهب مسرح القبة مع أدائها ما كان يعرف بقسم عبد الحليم حافظ، الذي كان قد أقسم أن يفتتح به كل حفلاته، كما يقول الناقد الفني اللبناني جمال فياض لرويترز، وهو "أحلف بسماها وبترابها.. ما تغيب الشمس العربية طول ما أنا عايش فوق الدنيا"، وهي كلمات أغنية كتبها عبد الرحمن الأبنودي ولحنها بليغ حمدي.

وعندما وصلت إلى أغنية "يا بيروت.. ست الدنيا يا بيروت"، التي كتب كلماتها الشاعر السوري الراحل نزار قباني، لم تتمالك الرومي دموعها التي انهمرت حزنا على وطنها.وتنقل صوت الفنانة اللبنانية بين ألحان والدها الموسيقار الراحل حليم الرومي، مكتشف المغنية المخضرمة فيروز، وألحان جمال سلامة وكمال الطويل وإحسان المنذر ونور الملاح ومروان خوري، مع أوركسترا القاهرة الفيلهارموني بقيادة المايسترو نادر عباسي، الذي رافقه 100 عازف من مصر ولبنان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماجدة الرومي تجري خمس بروفات قبل دخول القصر الرئاسي المصري

ماجدة الرومي ضيفة لميس الحديدي في لقاء خاص من داخل قصر القبة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي تبكي من أجل بيروت وتؤكد أنها ليست مغرورة ماجدة الرومي تبكي من أجل بيروت وتؤكد أنها ليست مغرورة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon