c ليلى علوي تكشف عن تأثرها نفسيًا بدورها في "دنيا تانية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:04:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلى علوي تكشف عن تأثرها نفسيًا بدورها في "دنيا تانية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ليلى علوي تكشف عن تأثرها نفسيًا بدورها في دنيا تانية

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالفنانة ليلى علوي
القاهرة - مصر اليوم

كشفت الفنانة المصرية ليلى علوي، عن تخلصها من تأثير الأدوار الصعبة عبر لجوئها إلى النوم كثيراً، وقالت إن شخصية «دُنيا سالم» التي أدتها في مسلسل «دنيا تانية» مليئة بالانفعالات النفسية جراء الصدمات التي عاشتها، والتي كان من بينها خيانة زوجها وفقد ابنها، مشيرة » إلى أن المرأة لا يمكن أن تغفر خيانة زوجها لها، كما أن فقد شخص غالٍ مثل الابن أو الأم يعد الأصعب، مشيرة إلى أن المسلسل يتجاوز فكرة الخيانة ويدعو للاهتمام بالأبناء.

كان العمل قد بدأ تصويره في وقت متأخر قبيل شهر رمضان، وتواصل حتى الأيام الأخيرة منه، وهو ما تقول عنه النجمة المصرية: «بدأنا التصوير متأخراً جداً، مما وضعنا تحت ضغط شديد، لأننا نرغب في تقديم عمل جيد غير أن الوقت يكون عدونا الأول، وهذا يحدث عادة في معظم مسلسلات رمضان، لذا فإن حجم المجهود والتعب يكون مضاعفاً، وعدد ساعات العمل تتواصل، وتمر علينا أيام لا ننام لشعورنا بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا، ورغم أنني صورت أعمالاً رمضانية عديدة، إلا أن ظروف هذا العمل جعلته الأكثر إجهاداً في مشواري، لأننا ليس فقط نصور على الهواء، لكن الكتابة أيضاً تتم على الهواء».

وتواصل: «كنت في غاية القلق لدخولنا التصوير في وقت متأخر، وواجهنا صعوبات بسبب ذلك، لكن روح فريق العمل هي التي هوّنت الأمر، بدءاً من المخرج الواعد أحمد عبد العال بحماسه الكبير وطموحه لتقديم عمل جيد، ومدير التصوير بسام إبراهيم، وزملائي الممثلين والفنيين، كلنا تحدينا الظروف وقدمنا جهداً كبيراً لكي يخرج العمل بصورة جيدة».

القراءة الأولى للحلقات فتحت شهية ليلى علوي للعمل، وتعلق على ذلك: «حينما قرأت الحلقات الأولى من المسلسل أعجبتني الفكرة، فالعمل يركز على التربية، ويرصد بعض مشكلات الطلبة، ويؤكد ضرورة الاهتمام بهم في هذه المرحلة العمرية التي تعد فارقة في حياتهم، وواجبنا أن ننصت لهم ونطمئنهم ونرشدهم للصواب بالمنطق والعقل».

وترى علوي أنه من المهم أن نلاحظ أبناءنا في تلك المرحلة العمرية التي تطرق إليها المسلسل، لا أن نراقبهم، وأن تكون هناك لغة حوار بينهم وبين آبائهم، موضحة أن مسلسل «دنيا تانية» لا يقدم النصيحة للأولاد فقط، ولكن للآباء والأمهات أيضاً لأن دور البيت مهم جداً مع المدرسة.

انفعالات عديدة تمر بها شخصية «دنيا»، منها صدمة خيانة الزوج، وهو ما تشير إليه ليلى علوي: «انفعال الخيانة يختلف من شخصية لأخرى، بالنسبة لـ(دنيا) فهي أم وإنسانة تربوية (تعمل مديرة مدرسة)، لذا لا بد أن تحافظ على البيت، وعلى سمعة والد أبنائها حتى لا يتأثروا سلباً جراء ذلك، الموقف كان صعباً وصادماً لها، لذا أصرت على الطلاق، لكنها لم تستطع أن تبوح لأحد، غير أن مشهد وفاة الابن كان أصعب شيء، أصعب من الخيانة وأوجع، قد ينسى المرء أي ألم يمر به، إلا فقدان الابن أو الأم، بالتأكيد ليس كل مشهد أؤديه يجب أن أكون مررت به، وأكيد مواصفات الشخصية تضع بصماتها على الانفعالات، وهذا ما حاولت تقديمه بكل مصداقية من خلال معايشة صادقة، لا أريد أن أقول إنني حضرت كثيراً لها، لكنني بحثت عن المراحل التي يمر بها الإنسان حين يتعرض لصدمة شديدة».

انفعال ليلى بفكرة الخيانة جعلها تندمج خلال التصوير، وتحطم بروازاً يحمل صورة الزوج الخائن، مما أدى إلى حدوث جرج غائر في يدها، لكنها تعترف بمبالغتها في ذلك المشهد: «كان هذا انفعالاً زائداً مني». وتستبعد علوي مسامحة المرأة لزوجها الخائن: «لا أعتقد أنها يمكن أن تنسى أو تتسامح في ذلك، ولو أن هناك امرأة لديها قدرة على التسامح، فإنها لن تنسى ذلك أبداً، فهناك من تضطر للعيش ومواصلة الحياة، لكنها لا تغفر هذا الفعل، وأعتقد أن الحياة بعد هذا تأخذ أبعاداً أخرى».

يتحمل الفنان عبئاً نفسياً مضاعفاً مع بعض الأدوار التي يؤديها، وقد أدت ليلى أدواراً عديدة حملتها عبئاً نفسياً: «أتذكر حين صورت فيلم (المغتصبون) تعبت نفسياً خلال معايشتي للشخصية، وفي مسلسل (التوأم) أيضاً تركيبة الشخصيتين اللتين أديتهما، والتنقل بينهما خلال التصوير لم يكن أمراً سهلاً، أيضاً في مسلسل (هالة والمستخبي) تكتشف الأم أن أطفالها يباعون، وكانت رحلة البحث عنهم أمراً موجعاً جداً، وأحياناً هناك شخصيات أؤديها أكون مهمومة بها قبل تصويرها، وأكثر شيء يجعلني أتخلص من تأثير تلك الشخصيات المتعبة والمشاهد الصعبة، أن أنفصل تماماً عن العمل، وأنام كثيراً حتى أستعيد هدوئي النفسي».

ورغم صدمتها النفسية، فإن «دنيا» تبدو امرأة قوية، وهي تواصل حياتها وإدارة عملها، وتتفق ليلى مع هذه الرؤية واقعياً «صدمة البطلة كانت قوية، لكن وجود أولادها ووالدتها يفرض عليها أن تستمر، والإنسان حين يكون لديه إيمان وثقة في الله، يتجاوز ويتعايش حتى لو لم يكن يشعر بالسعادة الحقيقية، وأنا واحدة من هؤلاء الناس، فمنذ وفاة والدتي وأنا أشعر بالضياع بدونها وأشعر بافتقادي واحتياجي لها، لكن مسؤولياتي تدفعني للتعايش مع الحياة، ودائماً أقول إن الله يكتب لنا كل الخير».

فاجأت ليلي الجمهور مؤخراً بأدائها لدور امرأة شريرة وقاسية في مسلسل «منورة بأهلها» مع المخرج يسري نصر الله في عمل جريء، اتسم بالإثارة ويعرض عبر منصة «شاهد»، وتقول عنه: «تجربتي مع المخرج يسري نصر الله، والمؤلف محمد أمين راضي، أسعدتني للغاية، فقد استمتعت كثيراً بالسيناريو والحوار، وتحديت نفسي لأجسد شخصية سلوى شاهين، وأديتها بحب ومزاج مختلف، وجميع الممثلين بها كانوا نجوماً لأن الأدوار مركبة والحوار متفرد، ويسري نصر الله مخرج راقٍ وحساس، ويحب الممثل جداً ويهتم به ويدعمه طوال الوقت، وأتمنى أن يكون هناك جزء ثان فهو من أهم الأعمال الدرامية، وبه نقلة كبيرة في الكتابة والإخراج والأداء والتصوير والديكور والإنتاج، وهو بحق عمل فارق ومشرف».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسلسل ليلى علوي يثير أزمة لاحتوائه على مشاهد غير أخلاقية ووقف الحلقة الأولى

ليلى علوي تعود لـ "دنيا تانية" رمضان 2022

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى علوي تكشف عن تأثرها نفسيًا بدورها في دنيا تانية ليلى علوي تكشف عن تأثرها نفسيًا بدورها في دنيا تانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon