القاهرة - مصر اليوم
قالت النجمة المصرية هيدي كرم أنها بدئت حياتها الفنية في مجال الإعلانات، ثم كموديل في الفيديو كليب، إلى أن بدأت أولى خطواتها بالتمثيل في مسلسل «العندليب»، ثم تَوَالت بَعدها المشاركات، وصولاً إلى دخولها مجال تقديم البرامج، على الرغم من رفضها لقب «الإعلامية»، حيث مازالت تعتز بلقب «الممثلة»، وتعتبره الأقرب إلى قلبها.وأوضحت هيدي في حوارها لمجلة "سيدتي" "بدأت أولاً في مَجَال الإعلانات، وأنا صغيرة جداً في المدرسة، حيث كانت والدتي تأخذني إلى الاستوديو لتصوير الإعلانات، ثم شَارَكت بعدها كموديل في بعض الكليبات الغنائية، حيث دخلت هذا المجال في مرحلة مبكرة من حياتي، وذلك بتشجيع من وَالِدَتي، إذ إنّني كنت أعتبرها – وقتها - ممارسة هواية جميلة في وقت الفراغ، ولكن عندما كَبرت قليلاً ساهمت في تقديم أحد برامج الطبخ، كان ذلك في عام 2003، وكنت أُريد أن أكمل في عملي كمذيعة، ولكنّ بالصدفة البحتة تَرَشّحت لمسلسل، حيث دَار نقاش في البيت عن تجربتي الجديدة في التمثيل، توصلنا خلاله إلى خَوض التجربة"
وأشارت إلى أنها اتّجهت بعدها للتمثيل، وابتعدت عن تقديم البرامج، حيث وجدت عجلة التمثيل تدور أكثر، وتَعاقدت على أكثر من مسلسل في وقت قصير، حيث توقفت حينها عن تقديم البرامج إلى أن جاءت لها فرصة التعاقد على برنامج «نفسنة» على شاشة «القاهرة والناس» من إنتاج طارق نور. فهو برنامج مختلف ونال نجاحاً كبيراً، حيث كانت فيه جرعة كبيرة من الكوميديا والسخرية على كل أحوالنا العاطفية، وكذلك عَلاقة الرجل بالمرأة، واستمرت في تقديمه لثلاث سنوات مُتَوَاصِلة وحقق نجاحاً كبيراً، وبعد ذلك انتقلت إلى شاشة «أون تي في» حيث قضت معهم أربع سنوات، قدمت خلالها برنامج «كلام ستات» الذي يَتَحَدّث عن مَشاكل المَرأة، وبعدها قَدّمت تجربة أكثر تطوراً وهي «راجل واتنين ستات»
وعن انحيازها للرجل قالت "أنا أدافع عن الحق، ولكنّني حادة وأقول الصراحة والحقيقة، وإذا رأيت الخطأ لا أُجامِل، ولو رأيت المرأة مظلومة سأدافع عنها، ولو رأيت الرجل مظلوماً في قضية ما سأدافع عنه أيضاً."وحول الأعمال الفنية الأقرب إليها أكدت أولاً، مسلسل العندليب، حيث كانت بِدايتي فيه، وأعتز به جداً، لأنّي أعتبره «وش السعد» علي، حيث كنت أُجَسِّد دَور حبيبة عبد الحليم التي فَقدها، وتدعى «جي جي»، والتي كان لها دور مؤثر في المسلسل، رغم صغر الدور، حيث إنّه طوال المسلسل يَظَلّ يَتَذَكّرها وتعود إليه.ثم يأتي بعدها في القرب إلى قلبي مسلسل «سابع جار»، كنت أُجَسِّد فيه شَخصِيّة بَعيدة عَنّي. كما يُضاف إلى أهم المسلسلات لديّ كل من مسلسل لؤلؤ وقواعد الطلاق الـ45 وطاقة نور مع هاني سلامة... فأرى أنّها كلها مسلسلات شَكِّلت نقلة نوعية في حياتي.
وعن أفضل الألقاب إليها قالت هيدي "أرى أنّ كلمة إعلامية كبيرة جداً، وتَحمِلُ مسؤولية أكبر.. إذ إنّ لقب إعلامية لابد أن تكون فيه مميزات كبيرة جداً، ولكن اليوم نوعية البرامج التي يُحِبّ الناس مشاهدتها هي أن تكون خفيفة، وتحتاج لشخص لديه حضور وكاريزما قوية، وسُرعة بديهة، ويفهم تفاصيل البرنامج جيداً... أمّا لفظ إعلامي فهذا شأن كبير وقيم ومهم، وبالتالي لا أحب هذا اللقب أن يُطلَق عليّ، لأنّني لا أستحقه الآن، من الممكن أن أستحقه في يوم من الأيام، وسأعتبره حينها وساماً مستحقاً على صدري، وبالتالي أعتبر أنسب أن يُناديني الناس بـ«مقدمة برامج» أو مُمَثِّلة، لكنّي لا أحب ألقاباً أكبر مني."
وتحدثت عن السوشيال ميديا وأشارت انها أصبحت جزءاً من العالم.. وبالتالي أصبحت جزءاً من حياتنا، وأصبح أناس كثيرون يعرضون يومياتهم عليها ويهتمون بها؛ حيث أشعر أنّها تُقَرِّبني أكثر من الناس، وتجعلنا طَبيعِيّين وأنّنا نُشبِهَهم، ولكن بالتأكيد لها مميزات وعيوب.وحول أسباب نجاحها اكدت أنه أولاً، لابد أن تمتلك الموهبة، ثم ثِقَل الموهبة نفسها، والعمل عليها، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر العام والقوام الممشوقً. بالإضافة لوجود عوامل نفسية وخارجية وثقافية، يأتي أهمها دوام المحافظة على القراءة الخاصة، حيث تظهر أثرها في عُمق الفكر، وبالتالي ينعكس أثرها على الشخصية التي يُؤَدِّيها الممثل، ونظرته للحكاية وإيصالها إلى البعد السابع بعمق، وبالتالي ينعكس ذلك على ثراء الشخصية التي يجسدها الممثل، وتخرج من خلاله شخصيات عميقة وثَرِيّة تنال إعجاب الناس.
قد يهمك أيضأ
أول تعليق من هيدي كرم على الهجوم عليها بعد فيديو برفقة ابنها
هيدي كرم تكشف تفاصيل مشاركتها في فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين
أرسل تعليقك