c إلهام شاهين تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلهام شاهين تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إلهام شاهين تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني

الممثلة إلهام شاهين
القاهرة - مصر اليوم

ما بين مواجهتها في المحاكم مع أحد شيوخ الجماعات المتطرفة، وتصريحاتها الصادمة لتبرير الإجهاض وأدوار الإغراء، وصولا إلى تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، أصبحت الممثلة إلهام شاهين من أكثر الفنانات حضورا في دائرة الاتهامات على ساحة الإعلام، مع ردودها المغلفة بنبرة تحدي منتقديها.وتسبب هذا في أنه خلال السنوات الـ 9 الماضية، صار تركيز الإعلام على معارك الفنانة الإعلامية أكثر من أعمالها الفنية ذاتها.ففي نوفمبر 2012 انشغلت الصحافة بنزاع قضائي نشب بين إلهام شاهين وعبد الله بدر، أحد دعاة الجبهة السلفية في مصر، على خلفية اتهامه لها بتصوير مشاهد مخلة بالآداب، فردت برفع دعوى قضائية ضده بتهمة توزيع صور مفبركة ومزيفة لها في أوضاع غير حقيقية، وانتهى الأمر بالحكم بسجنه لمدة عام، ورفضها كل الوساطات للصلح.وتسبب هذا الموقف وإصرارها الشديد في دفعها إلى دائرة الضوء، وتصبح تصريحاتها ومواقفها لها رنة خاصة، حتى لو اتخذ غيرها مثيلها.

ولا تعترف إلهام شاهين بمقولة "السينما النظيفة"، وانتقدت الفنانين الذين يرفضون تصوير القبلات والأحضان، قائلة: "مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة وده جهل.. واللي بيقول كده يروحوا يدرسوا ويفهموا واللي مش عايز ده ميشتغلش"، وهو ما فتح عليها هجوما حادا رغم أنه سبقها لمثل هذا الموقف فنانون وكتاب مثل المخرج مجدي أحمد علي والكاتب وحيد حامد، ولم يقابلوا بمثل هذا الهجوم.

وفي نفس الاتجاه، أعلنت رغبتها إعادة تقديم النص المسرحي الشهير "المومس الفاضلة" للكاتب الفرنسي جان بول سارتر، وقوبلت بانتقادات كذلك، وكانت الفنانة سميحة أيوب قدمت نفس النص في خمسينيات القرن الماضي دون أن تلقى نفس الغضب.وفي عدة تصريحات أباحت لنفسها الإجهاض، ودافعت عن ذلك بقولها إنها لم تكن تريد أن تصبح أما تتحمل مسؤولية الطفل: "مش زعلانة والقرار كان بإيدي، مش عايزة أبقى أم، ومش عاوزة اتحمل مسؤوليات" وأضافت: "أجهضت نفسي وكان وقتها في اتفاق على الطلاق، واحدة هتطلق هتخلف ليه وكان وعندي أسبابي".

كما كان دفاعها عن أدوار الإغراء التي قدمتها ووصفتها بأنها "من أعظم أعمالي الفنية "من أكثر التصريحات المثيرة للجدل. ومع احتفالها ببداية عامها الـ 61 من عمرها، عاد الجدل حول الفنانة في أكثر من مناسبة، منها حين صرحت برغبتها في التبرع بأعضائها بعد وفاتها، ورغم أنها ليست أول من أعلن هذا ولكنها قوبلت بنقد عنيف.والخميس الماضي، أذيع فيديو لها وهي تصلي في جنازة الفنانة مها عوف بشعر مكشوف، وردت عليه بأن "الحجاب سقط مني سهوا ولم أنتبه. وعندما شعرت رفعته مرة أخرى، ولو أن التصوير كان كاملا لظهر لهم ما فعلته". وتابعت في انتقاد لمن التقط الفيديو: "لا يحق لأحد أن يصورني في الصلاة أو في الجنازات، وتعليقي على هذا الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هو أنه مبتذل، لأن هناك بعض الناس تنتظر لنا أي خطأ لمجرد التسلية وإثارة الجدل حولنا فقط".

وبدأت إلهام مسيرتها نهاية سبعينيات القرن الماضي، حتى أخذت مكانها بين نجمات السينما بعد أن قدمت عددا كبيرا من الأفلام والمسلسلات التي وصفت بالجرأة.وبسؤالها عن العمل الذي تعتبره انطلاقتها في التمثيل، أكّدت أنّه فيلم "الهلفوت"؛ لأنّها شاركت فيه ثلاثى نجوم السينما الكبار: عادل إمام، المؤلف الراحل، وحيد حامد، المخرج الراحل سمير سيف؛ بالإضافة إلى أنّه أول بطولة لها.وأشارت إلهام شاهين إلى أن هناك بعض الأعمال الفنية التي ندمت على تقديمها في بداية انطلاق مشوارها الفنيّ، معللة ذلك بأنّها "كانت تبحث عن الانتشار"، على حد تعبيرها.

وتابعت: "في البداية كنت أفكر في الانتشار؛ لكن بعد عدّة سنوات، بدأت أتساءل: لماذا أُقدِّم في العام أكثر من سبعة أعمال ولا يهمني الدور، لماذا لا أكتفي بخمسة أو أربعة أعمال قيّمة فقط". وشددت على أنّها حاليًّا "لا يرضيها أي شيء؛ لأنها تبحث دائمًا عن الجديد بعيدًا عن تكرار نفسها مرة أخرى"، مشيرة إلى أنّها قدّمت أغلب الأدوار التي تُعرض حاليًا عليها؛ واصفة الاختيار بـ"الصعب".

وعن مدى رضاها عما قدَّمته خلال مشوارها الفني؛ أكّدت على رضاها التام بنسبة 100 بالمئة، مشددة على أنّ الفن لم يؤثر على حياتها الشخصية نهائيًا. وعن سبب تغيُّبها عن المنافسة الرمضانية، قالت: "لا يشغلني التوقيت، كل ما يهمني جودة العمل ورأي الجمهور فيه"، مضيفة: "لم أتعاقد حتى الآن على أي مسلسلات في رمضان المقبل 2022.وأشادت الفنانة المصرية بعودة السينما المصرية مرة أخرى وتنافس نجوم كبار كـ: أحمد عز، كريم عبد العزيز، محمد هنيدي، وغيرهم من النجوم، مشيرة إلى أنّها شاهدت فيلم "الإنس والنمس" فقط من ضمن الأفلام المعروضة حاليًّا في السينما المصرية.

وعن علاقتها بالسوشيال ميديا، أوضحت أنَّها لا تعرف حتى الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنَّها مكلفة أشخاص لإدارة حساباتها الشخصية من أجل نشر أعمالها الفنية، وما يتعلق بحياتها الفنية فقط. وانتقدت شاهين الذين يستخدمون السوشيال ميديا لنشر خصوصياتهم وحياتهم الشخصية، مشيرة إلى أن أهمية السوشيال ميديا للفنان هي إعلام الجمهور بأعماله الفنية، لأن الناس حاليًّا تعتمد عليها عن الصحف والمجلات.

قد يهمك أيضأ :

إلهام شاهين تعلق على اعتزال حلا شيحة "متعملش داعية دينية"

إلهام شاهين تتمنى السلام لجميع الدول وتكشف عن أعمالها المقبلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني إلهام شاهين تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة وتفخر بمشوارها الفني



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon