توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد رزق يستعد لـ"بيت الرفاعي" ويرى أنه في مرحلة لا تتحمل المجازفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد رزق يستعد لـبيت الرفاعي ويرى أنه في مرحلة لا تتحمل المجازفة

الفنان أحمد رزق
القاهرة ـ مصر اليوم

قال الفنان أحمد رزق إنه يستعد لتصوير مسلسل «بيت الرفاعي» الذي يعرض ضمن دراما رمضان المقبل، وإنه يقدم من خلاله شخصية جديدة عليه تماماً في العمل الذي كتبه المخرج بيتر ميمي ويخرجه أحمد نادر جلال، كما يترقب عرض مسلسل «حرب الجبالي» الذي يؤدي بطولته أمام عدد كبير من الممثلين، ويخوض فيه حرباً للحفاظ على مبادئه وسط ظروف تبدو كالغابة.
وعبّر رزق في حواره مع «الشرق الأوسط» عن سعادته بتكريمه في مهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية الذي أعاده إلى سحر البدايات بمسقط رأسه التي شهدت خطواته الأولى كممثل.

يتحدث أحمد رزق بحماس عن مسلسل «بيت الرفاعي» قائلاً إن «الموضوع كُتب بشكل جيد وإن أحداثه تدور في أجواء شعبية، وهي المرة الأولى التي يتعامل فيها مع المخرج بيتر ميمي كمؤلف، وكانت مفاجأة بالنسبة له»، كما عبر عن تطلعه للعمل مع المخرج أحمد نادر جلال في التلفزيون بعد أن جمعهما قبل سنوات فيلم «بني آدم»، مؤكداً أن «عناصر العمل كلها جيدة والشخصية جديدة عليه تماماً».

وكان أحمد رزق قد انتهى منذ فترة من تصوير أحدث أعماله الدرامية «حرب الجبالي» الذي سيعرض خارج موسم رمضان، وتدور أحداثه في 45 حلقة، وهو من تأليف سماح الحريري، وإخراج محمد أسامة وإنتاج المنتج اللبناني صادق الصباح، ويضم العمل مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم سوسن بدر، وفردوس عبد الحميد، ورياض الخولي، وصلاح عبد الله، وهبة مجدي، ونسرين أمين، وانتصار.

ورغم أنه لا يفضل الحديث عن أدواره قبل عرضها فإن رزق أفصح عن أدائه لشخصية «حرب الجبالي» الذي يحمل عنوان المسلسل اسمه، ويشير إلى أن «(حرب) وُلد بمنطقة شعبية، وتتعرض حياته لأحداث تجعله كمن يعيش وسط غابة، ويخوض حرباً دفاعاً عن مبادئه فهل ينتصر فيها، أم يرضخ لها؟».

بعض الممثلين حققوا البطولة بعد كفاح وصبر، لكن أحمد رزق يؤكد أن لقب البطولة لا يفرق معه لأنه عرف البطولة مبكراً، «كنت بطلاً وعمري 20 عاماً لذا لا أتلهف عليها حالياً قدر شغفي بتقديم أعمال جيدة وأدوار متباينة أستمتع بها كممثل وأنقل متعتها للجمهور، وقد عُرضت علي أدوار بطولة واعتذرت عن عدم القيام بها لأنها لم تعجبني».

وحظي الفنان المصري بتكريم من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حملت الدورة الـ13 اسمه وقد عدّه «حدثاً كبيراً»: «جمع أكثر شيئين أحبهما في حياتي، المسرح والإسكندرية مدينتي... حينما ذهبت التقيت أناساً كانت لي معهم ذكريات جميلة ومهمة، وتذكرت أناساً كانوا سيسعدون لي في تلك اللحظة التي ساهموا فيها ولم يمهلهم القدر لحضورها، ومنهم أبي المخرج عبد المنعم رزق، وكذلك كل من المخرجين عادل شاهين وأحمد ناجي والملحن حمدي رؤوف».

ذكريات البدايات تطل برأسها، تجعل رزق يؤكد أنها عصية على النسيان: «كل ما له علاقة بالمسرح والإسكندرية دائماً في بالي ولا أنساه، الطموحات والأحلام التي كانت مسيطرة في تلك الفترة تجعل السعي مختلفاً والحماس في فورته، فكرة أن ألتقي الناس الذين جمعتني بهم ذكريات مهمة كانت من اللحظات السعيدة جداً بحياتي، وكنت أسمع دائماً ممن حولي عبارات تحفيز وتشجيع كانت بمنزلة ضوء مهم في طريقي».

ويغيب رزق عن المسرح الذي شهد بدايته لكنه يقول: «قد أكون بعيداً عن العروض المسرحية بمصر، لكن المسرح نفسه في حالة ركود، لا ألوم عليها أحداً، وأتمنى أن أجد عملاً يشجعني على العودة للمسرح، لكنني لم أبتعد تماماً عن المسرح فقد قدمت مسرحيتين بالسعودية، الأولى (نيمو) مع الفنان أحمد حلمي، وكانت تجربة مسرحية جيدة جداً وهي من أكثر المسرحيات التي عُرضت لفترة طويلة بالمملكة، وحازت استقبالاً رائعاً من الجمهور السعودي».

وأعاد أحمد رزق تقديم مسلسلين عن فيلمين سينمائيين يعدان من كلاسيكيات السينما وهما «العار» و«الكيف»، وهي تجربة تنطوي على مخاطر الوقوع في فخ المقارنة، لكنه يؤكد أن الخطر يحدث إذا لم يكن هناك تناول مغاير بالعمل الثاني، وأن تجربته في كلا العملين كانت ناجحة، لاختلاف التناول الدرامي، مشيراً إلى أن أحداث فيلم «العار» انتهت بالمسلسل في الحلقة الخامسة وأن الجمهور تابع الأحداث ووجدها جديدة فأثارت فضوله، وأنه لم يكن ليقدمه لو لم يكن يحمل جديداً.

وقدم الفنان بطولات سينمائية عدة من بينها «اوعى وشك»، و«حمادة يلعب»، بينما تغيّب عن الظهور السينمائي في الآونة الأخيرة، ويقول عن ذلك: «لدي أكثر من عمل يتم الإعداد له حالياً، لكنني أتحسب كثيراً لما سأقدمه لأنني أعيش مرحلة عمرية لا أسمح فيها بالمجازفة، ويهمني أن أعود بأفلام لا تقل عما قدمته في البدايات».
يبدي رزق ترحيبه بتقديم أعمال بالسينما المغربية بحكم زواجه من مغربية حسبما يؤكد: «نصفي الثاني مغربي ولدي انتماء للمغرب، لو عُرض علي عمل مناسب لن أتردد، لا سيما أن المغرب لديه صناعة سينما عريقة وناجحة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد رزق يلتقي منى زكي في مسلسل جديد يعرض في رمضان 2022

أحمد رزق يؤكد أن الدراما الاجتماعية لم تُبعِده عن الكوميديا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد رزق يستعد لـبيت الرفاعي ويرى أنه في مرحلة لا تتحمل المجازفة أحمد رزق يستعد لـبيت الرفاعي ويرى أنه في مرحلة لا تتحمل المجازفة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon