c ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في "أنف وثلاث - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:47:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في "أنف وثلاث عيون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في أنف وثلاث عيون

النجم التونسي ظافر العابدين
الرياض - مصر اليوم

منذ أن أطلق العنان لقدراته الإخراجية في فيلم "غدوة" وأفسح المجال للعديد من التفاصيل التي يبحث عن طريقة للتنفيس عنها، خاصة أنه بشهادة العديد من النقاد والفنانين.. تمكن من أن يضع بصمته في هذا المجال، بل إن كبار النجمات يتمنين المشاركة في عمل من إخراجه لاهتمامه بالتفاصيل الصغيرة، ولمسته غير العادية.. فأصبح لديه تحدٍ جديد ليس فقط في تقديم الأدوار المختلفة وقدرته على تقمصها كممثل، ولكن قدرته على تقديم رؤية مختلفة لعمل فني متكامل.. إنه النجم التونسي ظافر العابدين، الذي قام بالمشاركة في إنتاج وكتابة وبطولة فيلم "إلى ابني" كما قام أيضا بإخراجه وعرض مؤخرا في مهرجان البحر الأحمر للمرة الأولى، كما عرض له أيضا فيلم "أنف وثلاث عيون" المأخوذ عن رواية الأديب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس.

وحول الدافع وراء تقديم تجربته الإخراجية الثانية قال "منذ 4 سنوات تقريبا كنت في زيارتي الأولى لمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، ووقتها تأثرت بجمالها، وخطرت لي فكرة الفيلم، وبدأت في كتابة السيناريو من عام ونصف تقريبا، وكان الأمر في بدايته أشبه بالحلم، لكنه تيسر، والتحضير الأولي استمر ما يقرب من سبعة أشهر، أما التصوير فقد استغرق قرابة ستة أشهر أخرى، فالعمل يدور حول "فيصل" مواطن بريطانيّ من أصل سعوديّ يعيش في لندن مع ابنه آدم البالغ من العمر سبع سنوات، وبعد 12 سنة تتعرض زوجته للقتل، ويقرر العودة لبيت العائلة وترك وظيفته وحياته في المملكة المتّحدة واصطحاب ابنه إلى المملكة العربيّة السّعوديّة، لتستقبل شقيقتاه نورة وشهد وأخوه الأصغر فارس بمنتهى الحب، لكنه يصطدم بوالده إبراهيم الذي لم يستطع مسامحته لتركه العائلة، يشكّ والده في دوافع عودة "فيصل" إليهم ويطرده ليفاجأ أن ابنه مصاب بمرض مميت وتتغير الأحداث رأسًا على عقب."

وحول اختيار السعودية ومدينة أبها بالذات أضاف "لم تكن لدي فكرة مسبقة عن جمال أبها، وفجأة وجدت نفسي في مكان يرتفع عن سطح البحر بما لا يقل عن 2200 متر، ومن حولي جبال خضراء وتضاريس مختلفة جداً، ولغزارة الأمطار حينها جلست نحو 3 ساعات في السيارة، فلمست أن المنطقة جميلة جداً وخلابة، وعندما بدأت كتابة الفيلم كانت تتطلب تقاليد محافظة وعائلة مترابطة، وهو ما يتناسب جداً مع الطابع الاجتماعي لمدينة أبها، ومن هنا قررت تصوير الفيلم بها، ليكتشف الجمهور معي جمال مدينة أبها."

وعن علاقة الأب والابن في فيلميه "غدوة" و"إلى ابني" أوضح أنه من موقعه كأب يفكر دائمًا في كيفية مساعدة الأطفال لتسخير كامل إمكانياته بغية تحقيق الأفضل لهم، وذلك من دون السيطرة على حياتهم أو إملاء خطط مستقبلهم، ولذلك وجد أنه من الضروري أن تكون أفلامه عن تلك العلاقة المميزة، فترابط الأسرة أمر مهم للغاية لدرجةٍ قد تذوب فيه الاحتياجات والأحلام الفردية، أو لربما تُنسى في بعض الأحيان. 

وعن الصعوبات التي واجهته في تقديم شخصية رجل سعودي قال "الحقيقة أنني جلست 4 أشهر في مدينة أبها لأتأمل حياة الناس هناك، وكيفية التعامل فيما بينهم، وكيف يتحدثون ويتصرفون، ولأفهم تفاصيل العائلة وطريقة الجلوس والكلام والتواصل فيما بينهم، ومن بعدها أصبح الموضوع بالنسبة لديه سلساً جدا، فلقد كان من المهم لدي هو احترام الثقافة وفهمها والدخول في تفاصيلها لأتمكن من تقديم دور الرجل السعودي الأصل، ولكن بالطبع قابلتني صعوبة في استخدام اللهجة فأي لهجة في العالم صعبة، وحدث ذلك معي من قبل مع اللهجة المصرية، ومن يعتقد أن هناك لهجة سهلة فهذا يعني أنه وقع مباشرة، والأمر ذاته مع اللهجة التونسية وغيرها. فلا توجد أي لهجة سهلة على الإطلاق، ولكني حاولت الاجتهاد في تعلّم اللهجة السعودية قبل وأثناءالتصوير."

وبشأن مقارنته مع النجم محمود ياسين عقب تقديم "أنف وثلاث عيون"  قال "حاولت ألا أركز على هذه النقطة، والتعامل مع الفيلم كأن الرواية يتم تقديمها لأول مرة، وأعتمد على النص الذي كتبه السيناريست وائل حمدي بشكل كامل، حتى لا أتأثر بما تم تقديمه من قبل، وإن كانت المعضلة التي واجهتها هي أن الشخصية التي أقدمها في الفيلم -الدكتور هاشم- أصبحت أصعب من الزمن الذي تم فيه كتابة الرواية التي كتبها الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس، لأن الزواج أصبح صعبا حاليا، وبالتالي هناك شباب كثيرون في نفس وضع بطل الرواية، لذلك كان الدور بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لي، والحقيقة أنني لم أتردد عندما عرض علي السيناريو فلقد وافقت على الفور، لأن أي ممثل يتمنى الحصول على أدوار مركبة ليقدمها في أعمال الفنية، ومن جانبي التزمت تماما برؤية المخرج والمؤلف التي توافقت مع وجهة نظري، وهذا جعلني لم أركز مع المقارنات فالأهم أن الإنسان يركز مع نفسه فقط."

وأضاف بالتأكيد أنا سعيد بالعودة إلى السينما المصرية عقب غياب طويل، فأنا كأي ممثل دائما أبحث عن الأدوار المركبة، التي يمكنني من خلالها إظهار أدواتي كممثل، لذلك كان تركيزي الفترة الماضية على الدراما التلفزيونية، وأنا أحب التواجد في السينما المصرية، لكن كممثل أتعامل مع نوعية العروض التي تأتيني، وعندما عرض علي سيناريو "أنف وثلاث عيون" وافقت فورا بدون تردد، فهذه النوعية من الأفلام مهمة جداً، لأنها تغوص في الجانب النفسي، وتساعد الإنسان على فهم طبيعته النفسية، والرجال على معرفة المشكلات التي تحاصرهم، فشخصية هاشم موجودة في المجتمع، ومن الأمور العادية أن تجد رجلاً هذه الأيام تخطى الأربعين ولم يتزوج.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ظافر العابدين سعيد بردود الفعل على فيلم "إلى ابني" عقب عرضه في مهرجان البحر الأحمر

ظافر العابدين يكشف كواليس فيلمه «إلى ابني»

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في أنف وثلاث عيون ظافر العابدين سعيد بتجربته الإخراجية ويؤكد التزامه في أنف وثلاث عيون



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:18 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات
  مصر اليوم - طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات

GMT 19:19 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنال شهادة خلوها من الملاريا في إنجاز تاريخي
  مصر اليوم - مصر تنال شهادة خلوها من الملاريا في إنجاز تاريخي

GMT 21:12 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى الفخراني يشارك بـ "الأستاذ" في رمضان 2025
  مصر اليوم - يحيى الفخراني يشارك بـ الأستاذ في رمضان 2025

GMT 09:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 12:37 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سلطة السوسيس والمشروم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

حزب ألماني يعتزم التراجع عن ضم "كلب" إلى عضويته

GMT 21:45 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

عرض مُغري من أحد الأندية الصينية لـ"فييرا"

GMT 06:09 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

"دودج" تعرض شاحنات "Ram 1500" الشهيرة في معرض ديترويت

GMT 11:20 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تحتفل بعيد ميلاد عمرو يوسف بقبلة دافئة

GMT 01:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي عنيف على غزة والوسطى وخانيونس ورفح في آن واحد

GMT 13:58 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

نقل 10 مدابغ من سور مجرى العيون لمدينة الجلود

GMT 18:39 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

" the voice kids " الشتاء المقبل بمشاركة كاظم الساهر

GMT 00:14 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل أساليب التعامُل مع الطفل المشاغب والعنيف

GMT 22:58 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية حليمة بولند وجلسة تصوير مثيرة بعد عقد قرانها

GMT 16:57 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

استخدام حمام الماء البارد لعلاج دوالي الساقين

GMT 07:41 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

باشا لايت تصبح منافسة عالمية في ركوب الأمواج

GMT 08:52 2023 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يشكو التحكيم للكاف قبل مباراة صن داونز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon