c درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج من خلال فيلم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:47:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج من خلال فيلم "وين صرنا" الذي يتناول القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج من خلال فيلم وين صرنا الذي يتناول القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف

الفنانة درة
القاهرة ـ مصر اليوم

تشارك الفنانة درة، في الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خلال فيلمها الوثائقي الجديد "وين صرنا"، الذي يُعد أولى تجاربها في عالم الإخراج والإنتاج، حيث سينافس في مسابقة آفاق السينما العربية.وقالت درة إنها تهوى الإخراج منذ زمن بعيد، وكانت تطمح لدراسته أكاديمياً حتى تتمكن من تقديم أعمالٍ احترافية، بما يتوافق مع رؤيتها الفنية، إلا أن دخولها عالم التمثيل وانشغالها به، أبعدها عن حلمها القديم، طيلة هذه السنوات.

وأوضحت أنها قررت العودة إلى ذلك الحلم وتحقيقه، من خلال فيلم "وين صرنا"، قائلة: "تحمست لهذا المشروع، كونه يتناول القضية الفلسطينية بشكلٍ جديد ومختلف".

وأرجعت أسباب خوضها تجربة الإنتاج لأول مرة من خلال الفيلم، إلى أن "الأمر جاء بالصدفة البحتة، ولم تكن تفكر في ذلك إطلاقاً، لكن قررت إنتاج المشروع لأنه غير مربح، واستشعرت أنني سأواجه صعوبة في وجود جهة إنتاج تتحمس له، وحال العثور على منتج، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، وربما تكون هناك بعض التدخلات في تفاصيله التي تتعارض مع رؤيتي له، لذا قررت إنتاجه من مالي الخاص، واعتبرته عملاً إنسانياً".

وتدور أحداث الفيلم، حول "نادين" امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد 3 أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة 5 سنوات، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
رسائل متنوعة

وكشفت درة، عن الأسباب التي دفعتها لاختيار القضية الفلسطينية لتكون محور أولى أفلامها الاخراجية، قائلة إن: "الفيلم يتناول رسائل عدة، أطمح وصولها للجمهور، خصوصاً في الوقت الراهن، وما يشهده قطاع غزة منذ أحداث 7 أكتوبر، كما أنني تربيت على تلك القضية منذ طفولتي".

ورأت أنه "رغم الأعمال الفنية التي تناولت القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، إلا أن ذلك غير كافٍ، لأن الشعب هناك لازال يعاني من احتلال أرضه، وسلب حقوقه"، موضحة أن "الفيلم يرصد تلك المعاناة لكن بشكلٍ مختلف تماماً، فهو ليس عن شهداء الحرب، وإنما عن الأحياء وتأثير الحرب على حياتهم في كل شيء".

وأردفت "أقدم موضوعاً إنسانياً، بلغة سينمائية تصل للقلب بعيداً عن ما نتابعه في نشرات الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي، كما أعتبره بمثابة شهادة عن تأثير ما يحدث على كل الفلسطينيين".
صعوبات

وأكدت درة، أنها واجهت صعوبات عدة، لاسيما وأنه تجربة جديدة عليها تماماً، وينتمي إلى الأعمال الوثائقية وليست الروائية، إذ يعتمد على آليات أخرى في تنفيذه، ويسعى لتقديم حقائق معينة، كما أن المشاركين في الفيلم ليس لديهم خبرات في مجال التمثيل.

وأضافت "رغم كل هذه الصعوبات، إلا أنه كان بداخلي إصرار على تنفيذه وخروجه  للنور"، لافتة إلى أن "الفيلم استغرق وقتاً طويلاً في تحضيره، إلا أن مرحلة التصوير جرى إنجازها في فترة محددة، رغم أنه صُور على فترات متباعدة بين مصر وغزة".

وأشارت إلى أن "عملي كممثلة، منحني خبرات في كل آليات العمل الفني، مثل الإخراج، وبالتالى كان لديّ معرفة جيدة بكل تفاصيل المشروع، لكن كان هناك أشياءً أخرى كان يجب عليّا دراستها وتعملها أولاً، لذا حصلت على عدة كورسات عن بعد".

وأكدت أن فيلم "وين صرنا" سيواصل رحلته في عدد من المهرجانات، بعد "القاهرة السينمائي"، حيث سيشارك في الدورة المقبلة من "أيام قرطاج السينمائية"، متابعة "أتطلع إلى عرضه في مهرجانات أخرى، وأماكن مختلفة، حتى تصل رسائله إلى جموع الشعوب العربية".

وقالت إنه من الوارد تكرار تجربة الإخراج خلال الفترة المقبلة، شروط وجود موضوع يُحمسها ويدفعها لخوض التجربة.

وحول تكرار تجربة الإنتاج، قالت: "لكي استمر في الإنتاج، يجب عليّا التفكير في تقديم نوعية فنية أخرى، تُحقق ربحاً مادياً، بهدف الاستمرارية، لكن عموماً أنا لا أميل إلى الناحية التجارية وأحب التمثيل".
غياب غير مقصود

وكشفت درة، مصير مسلسل "إثبات نسب" الذي كان مقرراً عرضه في رمضان 2024، قبل أن يؤجل بشكلٍ مفاجئ، موضحة أن "المشروع انتقل إلى منتج آخر، وتنفيذه أعتقد أنها مسألة قدرية"، لافتة إلى حماسها الشديد لتقديم هذ المشروع، خاصة وأنها بذلت فيه جهوداً ضخمة طوال فترة التحضير.

وعن أسباب غيابها السينمائي كممثلة خلال الفترة الأخيرة، قالت: "لست مدركة أسباب الغياب فعلاً، فقد تلقيت عروضاً مؤخراً لكن اعتذرت عنها كونها غير مناسبة لي، وهناك أعمال أخرى تحمست لها ووافقت عليها، لكنها تأجلت فجأة".

قد يهمك أيضــــاً:

درة تشوِّق جمهورها لتجربتها الإخراجية الأولى

درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج من خلال فيلم وين صرنا الذي يتناول القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف درة تقدم أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج من خلال فيلم وين صرنا الذي يتناول القضية الفلسطينية بشكل إنساني مختلف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon