c إيميه صيّاح تؤكد أن "الهيبة" كان ورقة عودتها الرابحة بعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيميه صيّاح تؤكد أن "الهيبة" كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيميه صيّاح تؤكد أن الهيبة كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب

الصورة من حساب الإنستغرام الخاص بالفنانة إيميه صيّاح
بيروت ـ مصر اليوم

كالنسمة الناعمة تطالعك إيميه صيّاح في دورها سارة الذي تجسده في «الهيبة - جبل». عفويتها الطاغية على أدائها وارتياحها مع نفسها ينعكسان إيجاباً على مشاهدها. فهي استطاعت أن تضيف إلى هذا العمل في جزئه الخامس والأخير نكهة مميزة. فكانت آخر العنقود على لائحة البطلات اللاتي توالين على الإطلالة فيه.«شكل لي هذا العمل العودة المناسبة بعد غياب عن الشاشة تجاوز السنوات الثلاث». تقول إيميه في حديث. وتتابع: «وقع العمل بحد ذاته علي لم يكن يشبه أي شيء قبله. فإن أشارك في بطولة مسلسل يحقق نجاحاً واسعاً منذ موسمه الأول، ينتظره الناس في مختلف دول العالم العربي، شكل لي تحدياً. لقد تفانيت إلى آخر حدود في تجسيد الدور، أعطيته من صميم قلبي، سيما وأني كنت متحمسة لهذه العودة».

لم تخطط إيميه صيّاح لعودة مكللة بالنجاح سلفاً «التوقيت جاء في الزمن المناسب. ففي أمور كهذه لا نستطيع أن نتحكم بخيوطها، فإما تحصل أو لا، كونها تفرض نفسها عليك. المسؤولية كانت مضاعفة والمغامرة كانت حاضرة. التحدي كان صعباً وحلواً في الوقت نفسه، واستمتعت به إلى أقصى الدرجات».تتحدث إيميه عن فترة غيابها عن الشاشة مؤكدة أنها غير نادمة بتاتاً. فهي قدمت من خلالها أمورها العائلية على غيرها من الأولويات في حياتها، «الاستراحة هذه كانت مفروضة علي من نواحٍ عدة تشمل فترة حملي بطفليّ، وانتشار الجائحة ومن ثم استقبالي لولدي التوأم والتفرغ لهما. كنت أعلم في قرارة نفسي أنني حاضرة للقيام بأي تضحية من أجل عائلتي الصغيرة، وواثقة في الوقت نفسه أن العمل والأضواء والشهرة من شأنها أن تذهب وتعود. أذكر جيداً ما ردده على مسمعي والدي في بداية مشواري عندما قال لي: (عليك أن تدركي جيداً أن هذا المجال الذي تدخلينه يتضمن طلعات ونزلات ولا يجب أن تكترثي لذلك). فأنا شغوفة بعملي ولم أدخله بهدف الشهرة، ولكن من باب إرضاء طموحاتي وأحلامي».

تؤكد الممثلة اللبنانية أنها خلال ابتعادها عن الساحة لم تتوقف عن تلقي عروض العمل. «كانت كثيفة ولكنني كنت قد اتخذت قراري بالتركيز على عائلتي. كنت أتابع كل جديد على الساحة، وفي الوقت نفسه أذكّر نفسي بأن هدفي الذي تفرغت له هو الأسمى. أنه بمثابة إيمان أمارسه دائماً في حياتي، كوني أسلم أموري دائماً لرب العالمين. فكنت واثقة أنني مثلما سبق وتلقيت العروض وشاركت في أعمال عديدة وأتيحت لي فرص، فالأمر يمكن أن أصادفه من جديد».تجسد إيميه صيّاح في «الهيبة - جبل» دور الصحافية الاستقصائية، وتؤديه بتلقائية كبيرة تشعرك وكأنه شخصيتها الحقيقية: «منذ أن قرأت خطوط شخصية سارة التي أقدمها أحببتها، شعرت أنني أتفق معها في أمور كثيرة. إنها تشبهني في نقاط عديدة وبعيدة عني في أخرى. ولكن الجميل في هذه الشخصية تركيبتها المرتكزة على عدة وجوه وطبقات تغني الدور. والمشاهد يفاجأ على مر الحلقات بحقيقة طبيعتها، فيكتشفها الواحدة تلو الأخرى وكأنه يقلب صفحات كتاب. اشتغلت مع مخرج العمل سامر البرقاوي بدقة عليها كي نخرج تفاصيلها على المستوى المطلوب بحيث يواكبها حس الفضول لدى المشاهد كما الإثارة والأكشن. فأنا من الأشخاص الذين يعطون لأحاسيسهم المساحة الأكبر في العمل. وفي شخصية سارة براهيم جسدت هذه المشاعر، وأرفقتها بالمهمة المطلوبة منها. فهي صاحبة شخصية غير عادية لأنها صحافية استقصائية تبحث وتخاطر، تصغي وتراقب للوصول إلى الحقيقة التي تنشدها. كل هذ التفاصيل اشتغلت عليها، لأنها تشكل خلفية الشخصية التي أجسدها. وزيادة عن ذلك أضفت إليها إحساسي الطبيعي، فألفت خليطاً يليق بها».

لا تنكر إيميه صيّاح الصعوبة التي تواجها في التوفيق بين عملها وعائلتها. «أنا مستقرة في دبي مع زوجي، وكنت مصرة على ألا أبدأ أي عمل قبل أن أطمئن على عائلتي. كنت مأخوذة بشكل كبير بها، حتى أني لم يكن في استطاعتي أن أرد على الاتصالات الهاتفية التي تردني. رغم كل ذلك استطعت اليوم أن أجد التوازن الذي أصبو إليه. بالتأكيد لا يفارقني ولا مرة الشعور بالذنب عندما أكون غائبة عن أطفالي اضطرارياً. ولكني أعزّي نفسي بأن ما أقوم به له علاقة بهما أيضاً، وينعكس إيجاباً على مشواري. وطالما هناك زوجي السند الدائم الذي يدعمني ويحثني على تقديم الأفضل، أشعر بالراحة وأطمئن».وعن الصعوبة التي لاقتها في دخولها عائلة «الهيبة»، المتحدة مع بعضها منذ 5 مواسم بحيث تؤلف مجتمعة عائلة حقيقية. ترد في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «كانت الأجواء جديدة علي من فريق عمل وممثلين، وكل الوقت كنت أحاول التعرف على كل شيء، وكأنها أول مرة بالنسبة لي. لفتتني طريقة العمل والألفة الموجودة بين الفريق. تعلمت واكتسبت خبرات جديدة، سيما وأن ممثلين رائدين يشاركون فيه. فمنى واصف أبهرتني بشخصيتها التي تطبعك لا شعورياً. كنت أنتظر اللحظات التي تجمعني بها بعيداً عن التصوير كي أغرف من خبراتها، ومن حكاياها التي تقصها علي. هناك قصة حب من أول نظرة ولدت بيني وبينها، ولا زلنا على اتصال دائم حتى اليوم. إنها قامة فنية كبيرة سعدت بالتعاون معها، وهي سيدة قريبة جداً إلى القلب ومتواضعة رغم تجربتها الكبيرة في عالم الدراما».

تشير إيميه صيّاح إلى أنه لا يوجد سقف محدد للمعرفة والعلم «ليس من المعقول أن يصل المرء إلى وقت يشعر فيه بأنه علاّمة، أو أنه اكتفى من الدروس والخبرات التي تطالعه. فأنا شخصياً أتعلم من أي حادثة وتجربة وشخصية تصادفني في عملي. وعندما دخلت عالم (الهيبة) كنت على يقين أن هناك دروساً جديدة سأكتسبها. فريق العمل احتضنني وأشعرني بسرعة أنني فرد من هذه العائلة. وأنا بطبيعتي أحب الناس واستحداث علاقات جيدة مع فريق العمل. فلا أدخل استوديوهات التصوير وأقوم بمهمتي وأمشي. بل أحب هذا التلاقي بين الجميع والعلاقة الوطيدة التي تنشأ خلال عمل ما». وماذا اكتشفت خلال تعرفك إلى أفراد عائلة «الهيبة»؟ تجيب: «إن كل منها يترك أثره عندك، كل ممثل لديه خصوصيته ومعالمه وشخصيته. والعلاقة مع هذا النوع من الناس تتعزز وتكبر، يوماً عن يوم خلال ممارسة العمل».

بقيت إيميه صيّاح على اطلاع على الساحة الفنية خلال غيابها ولو كان جزئياً وبجرعات قليلة، حتى أنها لم تتوقف عن ممارسة التمارين والتدريبات في التمثيل ولو عن بعد .«لم أستطع أن أتابع الكثير، ولكنني كنت أملك فكرة شاملة عما يحصل على الساحة. فالسوشيال ميديا تسهل عليك هذه المهمة، وتفرض المعرفة ولو بشكل مقتطفات ولقطات من أعمال درامية تعرض هنا وهناك. ولاحظت أن هناك نقلة نوعية رائعة، أسهمت بها المنصات الإلكترونية. فتجلت قدرات الممثل اللبناني بشكل ملحوظ، كما شرعت أمامه أبواباً كثيرة. سريعة كانت هذه النقلة ولكنها ضرورية في ظل شلل تام فرض علينا بسبب الجائحة. فالناس كانت تحتاج هذه المساحة لتتنفس الصعداء وترفه عن نفسها».

تعترف إيميه صيّاح أنها من محبي الشاشة الصغيرة ولها باع طويل معها، سيما وأنها إحدى نجمات عالم التقديم. فهي شاركت في غالبية برامج الغناء والهواة كما في «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز». تركت شخصيتها أثرها على المشاهد الذي تعلق بإطلالتها واستساغها. «إنني من محبي الشاشة الصغيرة ولكن هذا لا يمنع من إدراكي بأن المنصات الإلكترونية هي الحاضر والمستقبل. ستبقى الشاشة الصغيرة موجودة بفضل محبيها، وهم من جيل معين لا يستطيعون الاستغناء عنها. ولكن المنصات هي الميديا الجديدة التي ستجتاح العالم في المستقبل القريب».

حالياً تصور إيميه صيّاح عملاً درامياً جديداً بعنوان «رقصة المطر»، إلى جانب ماكسيم خليل ومن إخراج جو بو عيد وإنتاج شركة الصباح. «الدور قلباً وقالباً جديد علي. فهو تطلب مني الجرأة حتى في تغيير شكلي الخارجي. ليس من نوع الأكشن بامتياز، فالرومانسية تطبعه أيضاً وهو من كتابة حازم صموعة».تفتخر إيميه صيّاح بما حققته حتى اليوم، وتبدي سعادتها بالفرص التي قدمت لها ودفعتها إلى التعرف والالتقاء بأشخاص جدد. «هذه السعادة الداخلية تحييني وتزودني بطاقة إيجابية تريحني. من الجيد أن أعود بعد غياب في أعمال بهذا المستوى. فهي تسمح لي بالاحتفاظ بمشاعر الرضا عن نفسي».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تيم حسن يشوق الجمهور لـ "الهيبة – جبل" ويعلن موعد عرض العمل

تيم حسن يواجه "داعش" في "الهيبة ـ جبل"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيميه صيّاح تؤكد أن الهيبة كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب إيميه صيّاح تؤكد أن الهيبة كان ورقة عودتها الرابحة بعد غياب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon