عمّان ـ مصر اليوم
منحت الفنانة الأردنية الشابة ديانا كرزون، مؤخرًا نفسها لقبًا جديدا لها حيث وصفت نفسها بـ"نجمة الأردن الأولى" وذلك خلال ظهورها في إحدى المقابلات الإعلامية، وبإجابات مختصرة وواضحة، تتطلب كلمة واحدة (نعم)، أو (لا)، أجابت سوبر ستار العرب، ديانا كرزون، على أحد الأسئلة التي وجهت إليها بأنها نجمة الأردن الأولى بـ"نعم". وعلقت ديانا مؤكدة أن الجميع يعرف ويقر بأن عمر العبداللات هو نجم الأردن الأول، وأن ديانا كرزون هي نجمة الأردن الأولى، وهذا هو حكم الجمهور ورأيهم.
وأكملت ديانا، بأنها لا تمانع في دخول ابنتها سلمى المجال الفني، كما أنها لن تعتزل الفن في حال طلب زوجها ذلك، كما أجابت بـ(نعم) على سؤال إن شقيقتيها زين وهيا لم تكونا لتنالا شهرتيهما لولا ديانا، مؤكدة كذلك أن المرأة ليست ضعيفة من غير الرجل، ونافيةً أن يكون رصيدها في البنك أكثر مما تتمنى، كما بينت أنها لم تتضرر من الفن.
وخلال اللقاء، اختارت ديانا الشهرة على حساب المال، والعائلة على حساب الفن، والزواج على حساب الزواج عن حب كون الاحترام والتقدير يولدان الحب، كما فضلت الأيام الحالية على العودة للوراء. وبينت كرزون أن أكثر عام كان مؤلماً بحياتها وتمنت عدم وجوده إطلاقاً كان سنة 2010، وهي السنة التي كادت أن تفقد بها والدتها بسبب مرض شديد ألم بها ولظروف قاهرة لم تستطع أن تكون بجانبها في ذلك الوقت، إضافة لعدد كبير من المشاكل التي مرت بها على الصعيد الفني بنفس السنة.
وتطرقت ديانا إلى قضية الساعة التي شغلت الوطن العربي، عندما أعلنت انسحابها من المشاركة في مهرجان جرش هذا العام، وقالت إنها تحترم جميع ضيوف الأردن وتقدرهم وترحب بهم في وطنها، ولكن لا يحق لإدارة المهرجان أن تهمش الفنان الأردني، أو أن تلغي اسمه من البرنامج الذي طرح في المؤتمر الصحافي الخاصة بإعلان الفعاليات، كما أنه ليس من حقهم منح الأولوية لأي فنان على حساب صوت الأردن عمر العبداللات، مؤكدة أن الفنان الأردني يجب أن يكون في مقدمة المهرجان فهو مهرجانه وليس مهرجان أشخاص يأتون ويذهبون بإدارته، مستغربة ألا يتم اختيارها وعمر لحفل الافتتاح الذي يجب أن يحمل الهوية الأردنية، ويوصل الفن الأردني للوطن العربي، وأنها لا تنتظر التقييم من أي شخص يتحكم في برنامج المهرجان كون جمهورها هو الوحيد القادر على تقييمها، وأن المشاركة في المهرجان تمثل للفنان تقديراً وتكريماً من وطنه الذي يشعر بقيمته كثيراً، فالتكريم داخل الوطن له أولوية خاصة لديها ويشعرها بفخر كبير.
وعن الفن الأردني، أشارت كرزون أنه يحتاج لوجود شركات إنتاج حقيقية كون موضوع الإنتاج مرهقاً ومكلفاً جداً، ومعظم الفنانين في الأردن ينتجون على حسابهم الخاص وهي واحدة من هؤلاء، مطالبةً بوجود قرار يلزم الشركات بتقديم إنتاجات ضخمة للفنانين الأردنيين تسهل لهم طريق الشهرة، خاصة أن اللهجة الأردنية "البيضاء" محبوبة ومنتشرة في جميع أرجاء الوطن العربي.
وبخصوص الشائعات التي تطاردها، تبين أنها تنظر لها من بعيد ولا تلتفت لها ولا ترد عليها، خاصة أن "السوشيال ميديا" فتحت المجال للجميع للكتابة والتعليق وإصدار الشائعات، رغم أنها تعرضت للكثير من الظلم، وكانت في بداياتها تشعر بأنها نهاية العالم، ولكن مع النضج والخبرة لم تعد تلقي بالاً لما يشاع عنها.
مؤكدةً أن هذه الشائعات بدأت تقل كونها لا تعرض حياتها الخاصة على منصات "السوشيال ميديا"، وتقوم بنشر أعمالها وما تريد أن تشارك جمهورها به من لحظات فرح وسعادة. وأشارت كرزون إلى أن بعض الذين يطرحون أغاني تحقق ملايين المشاهدات يعيشون وَهْم النجومية، وتكثر لديهم التهيؤات بينما هم عاجزون عن الصعود على المسرح وتقديم وصلة غنائية متكاملة، رافضة أن تكون المشاهدات هي من يقيم الفنان خاصة في ظل وجود شركات مختصة بزيادة أعداد المشاهدات على "السوشيال ميديا"، واصفة هؤلاء بأنهم "موجة" ستمضي في طريقها، مطالبةً بذات الوقت ضرورة التمييز بين المطرب الحقيقي والمؤدي.
وبالعودة للوراء، قالت إن برنامج "سوبر ستار"، الذي حازت لقبه الأول كان مميزاً بكل شيء، فهو أول برنامج للمواهب في الوطن العربي، والجمهور كان وحده هو الحكم فيه، كما أن جميع البرامج التي جاءت بعده لم تكن مثله ولم تشبهه، إضافة لكون هذه البرامج خرّجت العديد من الفنانين والأصوات الجميلة التي اختفت بعد انتهاء البرنامج عكس ما قدمه "سوبر ستار" للوطن العربي.
وعن الألوان الغنائية التي تحبها، تشير إلى أن بدايتها كانت باللهجة المصرية، وهي عاشقة للطرب والقدود الحلبية والأغاني ذات الطابع الجبلي. وكانت كرزون قد تحدثت، في بداية اللقاء، عن حياتها العائلية والعيد، مؤكدة أنها تحب "العيدية" حتى لو كانت رمزية وتفرح عندما يعايدها الأقارب، كما أنها تعيش حياتها كأي فتاة ولا تحيط نفسها بأي هالة، لكنها مقلة في الظهور والخروج كونها تحب البيت بطبيعتها وهي صفة مشتركة مع زوجها الإعلامي معاذ العمري، مؤكدة قدرتها على الموازنة بين عملها ورعاية ابنتها وزوجها وإدارة منزلها بشكل صحيح، وهي تحب العائلة وتريد أن تنجب مرة أخرى، واصفة المعالة التي تجمع بين شؤون البيت والفن بأنها تحتاج لبعض الذكاء لا أكثر.
قد يهمك أيضا
دموع ديانا كرزون تسرق الأنظار في حفلها بذكرى الاستقلال في الأردن
"ديانا كرزون بإطلالات تراثية تخطف الأنظار
أرسل تعليقك