القاهرة ـ خالد فرج
أعربت الفنانة المصرية دينا، عن استيائها الشديد من الهجوم الذي تعرض له المطرب عمرو دياب، بعد الحفلة التي جمعتهما سويًا في حضور اللبنانية هيفاء وهبي، مستنكرة وصف تواجد "الهضبة" معها بالسقطة في
تاريخه.
ووصفت دينا في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، كل ما أثير بشأن هذا الموضوع بـ"الكلام الفارغ"، مؤكدة أنها "لا تجد أي سقطة لعمرو دياب في ما حدث، بحكم أن هذا الحفل لم يكن الأول لهما، بل جمعتهما حفلات عدة، ولم يتحدث أحد عنها على الإطلاق، وأن هذه الحفلة كانت لمناسبة عيد ميلاد إحدى صديقاتنا، وفي حضور عدد كبير من المدعوين الذين اصطفوا أمامنا سعداء بما نقدمه".
وردًا على سؤال عن مدى تأثير شائعة اعتزالها الرقص عليها، أجابت الراقصة الاستعراضية، "علمتُ بأمر هذه الشائعة من أصدقائي، الذين اتصلوا بي لكي يستفسروا عن صحة ما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية بشأن اتخاذي قرارًا بإعتزال الرقص نهائيًا، ولهذه الشائعة حكاية تتلخص في استقبالي اتصالاً من مسؤول هذه الجريدة الذي أبلغني عن رغبته في نشر هذا الخبر باعتباره (كذبة أبريل)، ولكني رفضت طلبه، لأني أرفض التهريج في الشغل، وأدرك جيدًا أن هذا الخبر سيكون له أثرًا سلبيًا علي عملي، الذي لا يقتصر على مصر فقط، بل يشمل العديد من المهرجانات الخارجية التي أشارك فيها، والتي لو علم القائمون عليها بخبر كهذا فهذا بالتأكيد سيصيبهم بـ(الخضة)، وعلى الرغم من هذه الأسباب التي ذكرتها له، إلا أنني فوجئت بإنه قد ضرب بكلامي عرض الحائط ونشر الخبر رغمًا عني، وهو ما أصابني بضيق بالغ، يدفعني أن ارسل إليه صباح كل جمعة رسالة نصية على هاتفه المحمول أقول له فيها: حسبي الله ونعمة الوكيل".
وعن أعمالها الجديدة في رمضان المقبل، قالت دينا، أشارك في مسلسلين هما "فرعون" مع خالد صالح، و"قشطة وعسل" هو أولي تجاربي في عالم الـ"سيت كوم"، حيث أنني سعيدة للغاية بهذا العمل الذي يضم كوكبة من الفنانين أمثال علا غانم، لطفي لبيب، سمير غانم وآخرون، حيث أجسد شخصية زوجة جزار، يقوم زوجها بشراء إحدى العمارات في منطقة الزمالك، وينتقلون للعيش فيها إلا إنهم يفاجئون بفارق المستوى بينهم وبين جيرانهم القاطنين في الشقة المقابلة لشقتهم، ومن هنا تأتي المفارقة ما بين العائلتين في إطار كوميدي ومواقف جميلة.
وبشأن تجربة مسلسل "فرعون"، أضافت الراقصة المصرية، "سعيدة للغاية بالمشاركة في هذا العمل، ولا سيما أنني أقدم خلاله دورًا جديدًا لم أقدمه من قبل، عبارة عن زوجة متسلطة على زوجها، يتملكها دائمًا شعورًا بالشر منه، حيث أن طبيعة هذا الدور تجلعني أكره نفسي بمجرد انتهائي من تصوير أي مشهد يخص هذه الشخصية، وكلامي لا يعني أن الجمهور سيكرهني بل على العكس، فالجمهور أصبح ذكيًا لأنه يدرك جيدًا أن الفنان من الممكن أن يجسد أي شخصية لا علاقة لها بطبيعة شخصيته في حياته العادية".
أرسل تعليقك