توقيت القاهرة المحلي 10:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاني شاكر في حديث لـ"مصر اليوم":

مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي

المطرب الكبير هاني شاكر
القاهرة ـ محمود الرفاعي

خرج المطرب الكبير هانى شاكر عن صمته وقرر أن يكون واحدا من كبار المساندين لثورة الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي والتي أعادت مصر للمصريين مرة أخرى بعد أن ثار الشعب وخرج إلى الشوارع والميادين وعزل الرئيس محمد مرسي من حكم البلاد بدعم من الجيش المصري والقوات المسلحة تحت قيادة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.يتحدث شاكر لـ"مصر اليوم" عن أسباب مشاركته في ثورة الثلاثين من يونيو ويقول " جميعنا كمصريين كنا نشعر بأن هناك حالة غريبة تسود الحياة بمصر خلال تلك السنة التي تولي فيها الدكتور محمد مرسي حكم البلاد ، فنلاحظ ان الشعب المصري أصبح فى وادٍ وأن النظام ورجال الحكم في واد ثان آخر فهم لا يشعرون بالشعب ولا يهتمون بأحواله ولا توجد وعود ولا أمنيات تحققت تحت فترة حكمهم بل إن أحوالنا جميعا قد ساءت، إضافة إلى ذلك نجد أن مكانتا في المنطقة العربية والأفريقية لم تعد لها الأهمية الكبرى التي كنا عليها من قبل ، فمصر الرائدة في المنطقة أصبح الجميع يتطاول عليها ولا يعمل لها اى حساب وابتعدنا عن لعبة السياسة واصبحنا نخسر كل من هو كان صديق لنا.
  وأضاف " كان علينا جميعنا أن نخرج الى الشوارع من جديد لكى نقول كفاية عام من تلك المهازل، وأن نعود مرة أخرى مجتمعين مع بعض على كلمة واحدة مثلما حدث فى كانون الثان/يناير 2011 وان نبهر العالم كما بهرناهم سابقا وأن نسقط فكر وإدخال الدين في السياسة لأنه فشل تطبيقها مثلما قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ".
 وعن دور القوات المسلحة في المشهد السياسي المصري قال "لا أجد كلمات أو جملا غنائية يمكن أن نوصف بها دور هؤلاء الأبطال الذين يضحون كل يوم بأرواحهم من أجل هذه الأرض ومن أجل أن نحيا جميعا حياة سعيدة، وأيضا البطل والقائد عبد الفتاح السيسي الذي أصبح رمزا دخل كل بيت مصري بسبب مواقفه البطولية والرجولية والتي لا ينكرها إلا جاحد .
وأضاف " كلما يتكلم هذا الرجل أشعر بان طيبة وقوة المصريين تجمعت فى هذا الشخص ، فدموعي تساقطت خلال كلمته فى احتفالات الجيش التي حضرتها مع كوكبة من المطربين و تساقطت ايضا عندما وجدته ينضم الى صفوف الشعب المصري و يعلن مساندته لقضيتهم وثورتهم.
اختتمت حديثه " لا أحب أن نظلم دور جهاز الشرطة البطولي فى تلك المرحلة، والذي من خلاله أعادوا الصورة الجميلة لهم ومحوا بها الصورة التي كانت قد بنيت أيام الرئيس محمد حسنى مبارك واتمنى لو يمكن ان نجعل يوم 30 حزيران/يونيو هو عيد الشرطة بسبب عودة الشرطة مرة اخرى الى احضان الشعب .
  وعن امكانية الغناء لرموز وقادة مصر وتكرار الغناء للرؤساء مرة اخرى يقول " ليس لدي أي مانع فى الغناء لأي شخص يتولى حكم مصر ، فعندما اغني للرئيس ليس الغناء الهدف منه النفاق له بل أنا أغني لمصر بلدي والتي يتمثل فيها رمز رئيس الجمهورية، ولا أعتقد أن ألاغنية التى تستمر لمدة 5 دقائق تكون هي سبب غرور الحكام".
واضاف " انا غنيت للرئيس محمد أنور السادات أغنية " يا سيد السادات " وغنيت ايضا للرئيس مبارك اغنية " نورت مصر " ولو كان بإمكاني الغناء للرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكنت فعلتها ، ولكن هنا كل أغنية لها موقف و ذكريات وأنا لم أندم على أغنية منهم حتى أغنية مبارك لأنه وقف بجانبي خلال مرض ابنتي وكانت يتصل بى هاتفيا لكى يطمئن على صحتي وصحتها وعندما مر هو بظروف المرض ما كان على إلا أن أرد له الجميل و ارسل له تحياتي بتلك الأغنية.
اختتم حديثه " مستعد ان اغنى لرئيس مصر القادم ، ولكن عليه اولا ان يراعى الله فى هذا الشعب العظيم الذى دائما ما يكتب سطور التاريخ بنفسه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي مصر عادت ولا توجد أغاني توصف السيسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 23:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يحرز الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13 ضد برشلونة

GMT 06:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تتأهل إلى نهائيات "أمم أفريقيا" رغم التعادل مع تنزانيا

GMT 05:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة ألوان ديكورات المنازل لخريف وشتاء 2021

GMT 09:41 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يعلن قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة أسوان

GMT 03:51 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية للمناورة ”ردع - 2020”

GMT 04:56 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق تعكس جمال سيدني الأسترالية اكتشفها بنفسك

GMT 23:44 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon