خرج الفنان محمد فؤاد أخيرًا من صومعته عائدًا إلى الساحة الفنية الغنائية والدرامية بأكثر من عمل، إذ يجهز حاليا لطرح البوم غنائي بعنوان "سلام" وأيضا لتجربة سينمائية ومسلسل مخابراتي بعنوان "الضاهر".
وصرَّح فؤاد في حوار مع "مصر اليوم" بأنَه لا يتوانى في الاستجابة لنداء سيناء، قائلًا: "دائما أحب أن ألبي نداء سيناء ولا أتأخر عنها أبدًا، فهي التي تحمل حبًا جمًا في داخل قلب كل مصري وعربي".
وأضاف: "كما أنها تحمل في داخلي معزة خاصة؛ لأن شقيقي الكبير روى بدمه أرضها، حينما استشهد في حرب 1973، ولذلك لا أبتعد عنها وأحب أن أذهب إليها دائما كي أتذكر أنَّ أخي وزملاءه ضحوا بأنفسهم من أجل مصر والوطن العربي".
وعن آخر أعماله الغنائية الجديدة، قال: "انتهيت خلال الأسابيع الماضية من إسقاط صوتي على عدد ما من الأعمال الجديدة، ومن بين تلك الأعمال، أغنية تحمل اسم يا أصيل يا أصلي، وهي من كلمات أمير طعيمة وألحان عزيز الشافعي وتوزيع توما، وهي أغنية ذات رتم سريع وأعتبرها من أفضل أغنيات ألبومي وتقول كلماتها:
"بحبك ووعد عليا أشيلك في نن عينياه
بنسبة 200% هأعيش دنيتك وياك
ولا الجن الأزرق يقدر يخليني لحظة أفكر
اني اقلب عليك وأتغير مش أنت اللي يوم أنساك
يا أصيل يا أصلي والله لو غيرك رقص لي".
وتابع: "كما طرحت خلال أسابيع أغنية حققت مردودًا كبيرًا لدى الجماهير بعنوان "ياما يا نور عينيه" التي كتبها هاني عبد الكريم ولحنها وليد سعد ووزعها أحمد إبراهيم".
أما عن مجموعته الغنائية الجديدة والتي من المقرر أن تطرح بعنوان "سلام" مع شركة "هاي فداليتي"، أكد فؤاد أنَّ الألبوم يضع عليه الآن اللمسات الأخيرة بعد أن انتهى فعليًا من تسجيل جميع أعماله، موضحا أنَّه سيتضمن 12 أغنية يقدم فيها عددًا كبيرًا من الشعراء والملحنين الجدد.
وأشار فؤاد إلى أنَّ ألبوم "سلام" سيكون مفاجأة كبيرة لكل عاشق؛ لكونه سيطرح بشكل مختلف تمامًا عن كل ما الأعمال الغنائية السابقة، إذ أنَّه ابتكر فكرة جديدة يحارب بها القرصنة التي أضاعت الأغنية العربية خلال الأعوام الأخيرة.
وحول عودته مرة أخرى إلى عالم السينما التي غاب عنها أكثر من عشرة أعوام منذ فيلم "غاوي حب"، قال: "قصة العمل مؤجلة منذ فترة طويلة، دائما ما أتمنى أن أبدأ في العمل عليها؛ ولكن الأحوال التي مرت بها مصر والمنطقة العربية وتسجيل أغنياتي كانت حائلًا أمام ذلك، إلى أن قررت أن أبدأ فيها خلال الفترة المقبلة".
واختتم فؤاد حديثه بأنَّ: "الفيلم من فكرتي، وهو يدور في مشكلة اجتماعية يعيشها عدد كبير من شباب مصر بشكل كبير وعدد من شباب الدول العربية الفقيرة وهو السفر والتغرب والزواج من الأجانب، فهي مشكلة في غاية الخطورة وتسبب لنا الكثير من المشاكل".
أرسل تعليقك