c كاتب: فوز "12 عاماً من العبودية" بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا 1223132321321
توقيت القاهرة المحلي 05:23:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كاتب: فوز "12 عاماً من العبودية" بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتب: فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا

واشنطن ـ أ.ش.أ

قال كاتب الرأي الأميركي يوجين روبنسون، إن هوليود اتخذت أخيرًا موقفًا واضحًا إزاء العبودية، وإن الوقت قد فات على باقى أجزاء الولايات المتحدة لكي تحاكي هوليود. وأوضح روبنسون، في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست، أنه أراد الانتظار بضعة أيام قبل الكتابة عن فيلم "12 عامًا من العبودية" الحائز على جائزة أوسكار أحسن فيلم، للتأكيد على أن الفيلم يمثل بالفعل نقطة تحول مهمة.. وهو ما تأكد بالفعل. ورأى روبنسون، أن منح جائزة أوسكار لفيلم جيد لا يعني تعويضًا عن قرن بأكمله من التظاهر بأن العبودية لم يكن لها أبدا وجود، إلا أن الفوز بالجائزة قد يعطي حافزا لجهود الفنانين والباحثين ممن شرعوا فى مواجهة الخطيئة الأميركية الأساسية - تجارة العبيد. وأكد صاحب المقال، أن نجاح فيلم "12عاما من العبودية" قد يكون بمثابة خطوة مهمة على طريق الحرية الجماعية في أميركا. ومضى الكاتب الأميركي يقول: "إننا نحدث أنفسنا عن معرفتنا بكل شيء حول العبودية، وما تعبر عنه من تاريخ ماض.. إلا أننا لم نحاول أبدا الوقوف على فظائع هذا التاريخ، لم نحاول التعويض عما وقع فيه من انتهاكات على نحو يؤهلنا لطى صفحته وتجاوزه.. وهكذا فنحن سجناء في مقولة أديب نوبل وليم فوكنر "إن الماضي لا يموت.. إنه حتى لم يصبح ماضيا". وأشار روبنسون إلى أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن العبودية كانت ظاهرة قاصرة على جنوب الولايات المتحدة، لكن الواقع أن عددا من أكبر تجار العبيد في أميركا كان يقطن ولاية "رود أيلاند" شمالي شرق البلاد.. كما أن تجارة القطن، الذى يضطلع العبيد بجمع لوزه، كانت أمرا ضروريا لنمو نيويورك كمركز تجاري..وعندما اشتعلت الحرب، انتهز العبيد في غرب أميركا فرصة الفوضى وهربوا. واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن السجلات التجارية والعائلية بها من الحقائق والقصص الكثير الذي يؤكد على أن تقدير هوليود لفيلم "12 عاما من العبودية" إنما يعلن حقيقة غير مريحة؛ وهي أن قصة العبودية هي ذاتها قصة أميركا. و"12 عامًا من العبودية" هو فيلم دراما تاريخي بريطاني-أميركي 2013، مبنى على السيرة الذاتية "اثني عشر عاما من العبودية" لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر يتم اختطافه في واشنطن العاصمة في سنة 1841 ويتم بيعه كعبد.. ويظل سليمان يعمل كعبد لمدة 12 سنة في إحدى المزاع بولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه.. صدر الفيلم في 18 تشرين الأول في الولايات المتحدة وتلقى إشادة هائلة من النقاد وحصل على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم دراما، وتلقي 9 ترشيحات لجائزة الأوسكار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا كاتب فوز 12 عاماً من العبودية بالأوسكار إعتراف أنها قصة أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon