c يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب 19
توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب

طنجة ـ وكالات

ينبه فيلما "يا خيل الله" لنبيل عيوش و"فجر 19 فبراير" لأنور معتصم، اللذان عرضا في طنجة شمال المغرب، إلى عواقب التهميش الاجتماعي الكارثية.ويحاول الفيلم الأول بطريقة غير نمطية رسم بورتريهات انتحاريي الدار البيضاء في 16 مايو 2003.وامتلأت قاعة سينما "روكسي" التاريخية، التي بناها الإسبان أيام الاستعمار منتصف القرن الماضي، عن آخرها (800 مقعد) بحضور مخرج الفيلم وفريق الممثلين الذين ينحدر غالبيتهم من حي سيدي مومن العشوائي، الذي أخرج الانتحاريين الحقيقيين سنة 2003.ويعود الفيلم، الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لتفجيرات الدار البيضاء، بالتحديد إلى سنة 1994، لرسم سيرة أطفال حي صفيحي مهمش في أكبر مدينة من حيث المساحة والسكان في المغرب.ويرصد فيلم "يا خيل الله" تطور شخصيات أطفال حي سيدي مومن، ومن بينهم طارق وحميد اللذان تحولا بعد ذلك إلى قنابل بشرية بسبب الفقر وتفكك الأسرة وتسلط الأمن والاغتصاب والفكر المتطرف.ويؤكد عيوش أن "الفيلم حاول الرجوع إلى تلك الذاكرة لكن عبر الجهة الأخرى للموضوع".من جهته، حاول فيلم "فجر 19 فبراير" الطويل (72 دقيقة)، مقاربة التهميش وغياب العدالة الاجتماعية بطريقته الخاصة، وعرف إقبالا مهما من طرف مهنيي السينما والجمهور أثناء عرضه خلال المهرجان.ويرسم الفيلم، الذي يتشابه عنوانه مع اسم "حركة 20 فبراير الاحتجاجية" في المغرب، بورتريهات ستة أشخاص تعرضوا للتهميش والرفض من طرف المجتمع المغربي بسبب ظروفهم الاجتماعية، والنظرة التي يحملها هذا المجتمع عن تلك الظروف، ومن بينها الإعاقة والاغتصاب.ويقول معتصم إن "فيلمي ليس سياسيا، بل هو إنساني، واختيار 19 فبراير هو بمثابة غمزة لحركة 20 فبراير التي، رغم مطالبها التي كانت جيدة، اهتمت بالسياسي أكثر من الاجتماعي والإنساني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب يا خيل الله وفجر 19 فبراير التهميش الاجتماعي مصدر الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon