توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم

لندن ـ مصر اليوم

الفيلم:  Stoker ـ  إخراج: تشان - ووك بارك تشويق الولايات المتحدة 2013 تقييم: (2*) (من خمسة) هناك مخرجان من كوريا الجنوبية أقدما، خلال الأشهر القليلة الماضية، على تحقيق فيلميهما في الولايات المتحدة. جي - وون كيم أنجز «الوقفة الأخيرة» الذي قاد بطولته أرنولد شوارتزنيغر، وتشان - ووك بارك حقق «ستوكر» الذي وزّع بطولته بين ميا واسيكوفسكا في الصدارة وماثيو غود ونيكول كدمان في دورين مساندين قريبين. كل من هذين المخرجين لم يسبق له أن حقق فيلما أميركيا، وكل منهما لا يتحدّث الإنجليزية على نحو يمكن التواصل به من دون مترجم. إذا كان الفيلم السابق لا يحتاج إلى كثير تفسير وإدارة ممثلين، على أساس أن البطولة لمشاهد الأكشن، فإن الثاني يعتمد جدّا على الأداء لكي يحمل الحكاية قدما ما يجعل المرء يتساءل عما إذا كان وجود المترجم كافيا كوسيط بين مخرج لديه رؤية ما وممثل مفترض به تنفيذ رؤية المخرج. مهما يكن النتيجة هنا ليست في صالح هذه التجربة. تشان - ووك بارك مخرج حمل الدهشة لهواة الأفلام عندما قام قبل أربع سنوات أو نحوها بتحقيق فيلم «أولدبوي» الذي يريد سبايك لي إعادة إخراجه كفيلم أميركي. في ذلك الفيلم الكوري بنى عالما من الدكانة والعنف حول رجل مسجون بلا سبب يعرفه تبعا لخطة تقتضي بتطوير ملكية الانتقام لديه لدرجة انطلاقه لقتل من تسبب في سجنه ذاك ليكتشف أن الفتاة التي تعرّف عليها ليست سوى ابنته وأنهما ما زالا مخلبا في يد الرجل المجهول ذي النوايا الغامضة. الموضوع في «ستوكر» (اسم العائلة التي تنتمي إليها الشخصيات الرئيسية) يحتوي على توليفة ناشزة كهذه: بعد وفاة الأب رتشارد (درمور ملروني) يدخل حياة العائلة شقيقه تشارلي (ماثيو غود) الذي يدّعي أنه كان غائبا في رحلات أوروبية، بينما كان مقيما في مصحة بعدما ارتكب جريمة قتل ضحيّتها شقيقه الأصغر. العائلة مؤلفة من إنديا، وهي فتاة في الثانية والعشرين من العمر (واسيكوفسكا) التي ترتاب في هذا العم وتكتشف لاحقا أنها على حق في ارتيابها، ومن أمها نيكول كدمان التي ما إن مات زوجها حتى أخذت تحتفل. تذكّرها ابنتها بأن المرأة الأوروبية اعتادت الحداد لشهرين وفي بعض الشعوب لسنتين قبل أن تمارس حياتها الطبيعية، لكن الأم لم تكن تحب رتشارد وها هو تشارلي يصل وقد يملأ الفراغ. لكن تشارلي لن يملأ شيئا. إنه قاتل يستخدم حزامه الجلدي في الخنق وأول من يخنق المشرفة على البيت لأنها تعرف خلفيّته. الضحية الثانية عمّة الأسرة لأنها تعلم أيضا خلفيّته، والضحية الثالثة شاب تعرّض لإنديا محاولا اغتصابها. وبينما ينتقل الفيلم من جريمة إلى أخرى هناك ذروات يمكن التوقّف عندها، لكن الحال أنه، وربما بسبب حاجز اللغة، يبدو أن الممثلين كانوا غير ملهمين للبحث عن شخصيات أعمق من تلك التي يؤدونها. المشكلة الأخرى أن الفيلم - في ساعته الأولى - يكرر مفاداته. تعرف ما دار وستعرف ما سيدور لأنه ما زال في الدائرة ذاتها. والإخراج قائم على حذق متفذلك. لديك لقطة ستظهر في الدقيقة العاشرة وتتمتّها في الدقيقة الأربعين مثلا وذلك من باب ربط اللقطات للإجابة عن اللغز الذي ما عاد لغزا بقدر ما أصبح إزعاجا مستمرّا. هناك بنية هتشكوكية للفيلم لكن ألفرد هتشكوك كان مخرجا أفضل بكثير كونه كان يعرف كيف يربط الخيوط الفالتة في حبكة تتفوّق على السيناريو حين يكون ذاك ضعيفا. في حين أن المخرج بارك يرمي الخيوط الفالتة ويبقيها كذلك لفترة طويلة. حين يأتي الأمر لربطها تجده يخطئ في الربط بحيث تغيب العفوية ويحط التكلف.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم الكوري بارك يلحق بمواطنه كيم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon