c الفيلم السعودي "وجدة" ورهان الحوار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفيلم السعودي "وجدة" ورهان الحوار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفيلم السعودي وجدة ورهان الحوار

الرياض ـ وكالات

تراهن المخرجة السعودية هيفاء المنصور من خلال فيلمها الروائي الطويل 'وجدة' الذي عرض في افتتاح الدورة السابعة لأيام بيروت السينمائية للأفلام العربية، على أن تفتح حوارا في شأن المجتمع السعودي من دون أن يتصادم معه. وينقل الفيلم الأجواء الاجتماعية المحافظة في المملكة عبر قصة 'وجدة' الفتاة السعودية الطموحة التي تحلم بشراء دراجة هوائية لتتسابق مع ابن الجيران، وتحاول أن تجمع المال لشرائها. وتحضر في الفيلم جوانب من حياة المجتمع السعودي من خلال عائلة وجدة الصغيرة التي لم تنجب الأم فيها ولدا ذكرا يكمل شجرة العائلة، وعبر علاقة التلميذات ببعضهن البعض وبالناظرة في المدرسة الحكومية للفتيات التي ترتادها. وتقول هيفاء المنصور إن الرسالة التي أرادتها من فيلمها -وهي كاتبته أيضا- هي الإصرار على حب الحياة والأمل والتفاؤل. وبالنسبة لها فإن 'أهم شيء في الحياة أن يحلم الإنسان ويطارد أحلامه وألا ييأس'. وتنطوي معالجة المنصور لقصة 'وجدة' على انتقاد بعض المظاهر الاجتماعية، ولكن على نحو سلس وذكي وغير مباشر، وتقول عن ذلك إنه 'كان من المهم جدا أن أصنع فيلما يعبر عن المجتمع، ويفتح حوارا في شأنه، ولا يتصادم معه'. وتعتبر المخرجة التي حازت إعجاب الجمهور والنقاد بمهرجان فينيسيا في دورته الماضية أن الهدف الأساسي من السينما 'أن تمس مشاعر الناس، وهي ليست مقالة صحفية أو أيديولوجية، بل هي مشاعر وأحاسيس'. وتتمنى المنصور أن يؤثر نجاح فيلمها إيجابيا، وأن' يساهم في بناء ثقافة سينمائية لدى السعوديين، وتكوين إحساس عندهم بأن ثمة سينما تقدمهم وتحكي عنهم، ولا تستفزهم بقدر ما تعبر عنهم وتنتمي إليهم، فيشعرون من خلالها بهذا الانتماء ويحتوونها'. تجارب جديدة وتعلق المخرجة على تزايد عدد الأفلام السعودية القصيرة، وعلى نمو الصناعة السينمائية في المملكة على يد مخرجين ومخرجات سعوديين، فتشدد على وجوب 'أن تكون هذه الأفلام صادقة وأن تتعاطف مع مجتمعها، فالصدق هو الذي يفتح الباب لأي مخرج'. ورغم بروز مخرجين وممثلين سينمائيين سعوديين، فإن القطاع السينمائي لا يزال يفتقر إلى تقنيين متخصصين، إذ أن الموجودين في المملكة 'متمرسون في الدراما التلفزيونية' على حد قول المنصور، التي أكدت حرصها على وجود سعوديين إلى جانب مديري التصوير والصوت الألمانيين في فيلمها، لكي 'يتدربوا على تقنيات العمل السينمائي'. ولا تخفي المنصور حزنها لكونها لا تستطيع أن تعرض فيلمها في السعودية، لكنها تشير إلى أنه 'سيعرض ربما في الصيف المقبل' وأنه سيصل إلى السعوديين كذلك عبر الأسطوانات المدمجة. ونال 'وجدة' جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثلة (للطفلة وعد محمد) في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتصف المنصور ردة الفعل الخليجية على عملها بأنها كانت 'دافئة وحميمة' مضيفة 'لم أتوقع أن أحصل على جائزتين في مهرجان دبي السينمائي. كان مهما بالنسبة لي أن أرجع إلى بلدي والمكان الذي أنتمي إليه بفيلم جميل'. وفي أيام بيروت السينمائية تحضر السينما السعودية أيضا بالفيلم الروائي القصير 'حرمة' من بطولة وإخراج السينمائية السعودية عهد، في تجربتها الإخراجية الثانية. ويختتم في 24 مارس/آذار الجاري بفيلم 'عالم ليس لنا' الوثائقي للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل. وتقدم الدورة الحالية للمهرجان 12 فيلما طويلا و17 فيلماً وثائقياً و19 فيلما قصيرا، وتتميز هذا العام باستضافتها ثلاثة أفلام روائية طويلة، إضافة الى وثائقي ومجموعة أفلام قصيرة من المغرب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم السعودي وجدة ورهان الحوار الفيلم السعودي وجدة ورهان الحوار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon