c " مريم " ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

" مريم " ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  مريم  ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن

دمشق ـ سانا

افتتح الثلاثاء في صالة سينما سيتي بدمشق العرض السوري الأول لفيلم مريم لمخرجه باسل الخطيب عن نص تشارك فيه مع أخيه تليد الخطيب وتم ذلك بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح إلى جانب حشد كبير من السينمائيين السوريين والإعلاميين والمهتمين. وقال محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما في الافتتاح يحتفي هذا الفيلم بنبل المرأة سواء أكانت جدة أم حفيدة أم أختا أم معشوقة ويشكل قصيدة سينمائية تختصر الأزمنة عبر مفردة الحب ومنها تتهادى هذه الملحمة لترسم مكابدات الشخصيات الغارقة بين الحزن واللوعة والذكريات التي تبدو بها الحياة أكثر غنى وأشد جمالاً. وأضاف الأحمد يحكي الفيلم عن المتغيرات السياسية والاجتماعية والقدرية المفروضة على حياة ثماني نساء تخالهن ضمن هذا العمل كأنهن امرأة واحدة حيث أن المخرج باسل الخطيب سخرهن ليبرز لعبة القدر ورغبتهن بالعيش وتمتعهن بالحرية في طرح مكنونات الذات بكامل دفقها الإنساني ويبدو الفيلم بمثابة ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن والاحتفاء بشموخ المرأة. بدورها أوضحت الفنانة سلاف فواخرجي أن فيلم مريم عمل إبداعي يؤكد أن الحياة تشبهنا كثيراً لافتةً إلى أن ما زادها حماسة تجاه هذا العمل السينمائي هو إثبات أن سورية أقوى من كل ما تعيشه من ظروف. أما الفنانة ديمة قندلفت فقالت أبارك لسورية بهذا الفيلم فرغم كل الصعوبات استطعنا أن نحقق شيئاً جميلاً فنحن أبناء الحياة وسنظل نعمل لأن كل شيء سيذهب وسورية ستبقى. تناول الفيلم قصص ثلاث سيدات يجمعهن اسم مريم الأولى تعيدنا الى عام 1918 وهي فتاة جميلة عذبة الصوت يعجب بصوتها اقطاعي فيقربها منه لتغني له ولضيوفه لكنها تتعرض لحادثة فتحترق ثم تموت أما مريم الثانية فهي أرملة شهيد تفقد امها في حرب حزيران خلال قصف على الكنيسة التي تحتمي بها في القنيطرة بينما تصاب هي وابنتها زينة فتغافل عيون جنود الاحتلال عن الابنة بأن تلفت انظارهم اليها فيأسرونها وتموت في الأسر بينما تنجو الابنة زينة من الجنود لتكبر في كنف أسرة تعيش في دمشق. أما مريم الثالثة فهي مغنية شابة تعيش في دمشق عام 2012 وهي حفيدة الجدة حياة أخت مريم الأولى ستجد نفسها وجهاً لوجه في مواجهة أهلها الذين يقررون وضع الجدة في دار للعجزة وتحاول أن تمنعهم من ذلك لكن محاولاتها تبوء بالفشل وقصص النساء الثلاث لا تبدو معزولة عن محيطها الزماني والمكاني وبالتالي يعدنا الفيلم بحكايات أخرى تنسج بينها الحكاية الكبرى حكاية وطن. يذكر أن الفيلم من بطولة لمى حكيم وأسعد فضة وصباح جزائري وعابد فهد وميسون أبو أسعد وريم علي ونادين خوري وضحى الدبس بالاشتراك مع جهاد سعد وبسام لطفي وأحمد رافع وسهيل جباعي وفاروق الجمعات ومحمد الأحمد وأمية ملص ومجيد الخطيب وكارين قصوعة ورباب مرهج وغيرهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مريم  ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن  مريم  ملحمة للحياة يتبدى من خلالها نبل الوطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon