c "أوز العظيم القوي " أسطورة هادفة بطريقة الفانتازيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:24:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أوز العظيم القوي " أسطورة هادفة بطريقة الفانتازيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوز العظيم القوي  أسطورة هادفة بطريقة الفانتازيا

واشنطن ـ وكالات

"الفيلم الأمريكي أوز العظيم القوي من نوعية أفلام الفانتازيا‏..‏ فهو أسطورة خيالية مأخوذة من ضمن مؤلفات الكاتب ك‏.‏ فرانك‏...‏ إقتبستها السينما ثلاث مرات الأولي عام‏ 1939 . جاء العنوان الساحر أوز والثانية عام 1985 عودة أوز, وأخيرا أوز العظيم القوي.. الفيلم من إخراج سام ريمي وسيناريو ميتشل كابنر... أما البطولة: جيمس فرانكو( أوز) ـ ميلا كونيس( ثيودرا) ـ راشيل فايس( أفانورا) ـ ميشيل ويليازمز( جليندا).تبدأ أحداث الفيلم في مدينة صغيرة حيث يمارس( أوز) الساحر ألاعيبه في السيرك تعمل معه فتاة يحبها ويقدم لها هدية عبارة عن صندوق صغير به لعبة الإثنين يرقصان.. ولكن سرعان ما تنقلب الأحداث عندما يظهر رجل شرير ضخم يقوم بمطاردة أوز, الذي لم يجد حلا إلا وهو الركوب في منطاد هوائي للهروب منه, ولكن هذا المنطاد يتعرض لزوبعة, وبعد أن نجا منها تعهد لنفسه أن يتجه للخير... وتبدأ المغامرة المليئة بالتقنيات الحديثة والخدع البصرية الرائعة عن طريق إستخدام تقنية الثلاثية الأبعاد... طوال الفيلم يحاول( أوز) محاربة الشر وذلك بمساعدة الساحرة الطيبة( جيليندا) التي أعترف لها بحقيقة الأمر بأن اسمه جاء مصادفة مع ساحر عظيم يحمل نفس الاسم سيخلص هذا الشعب من جبروت الساحرة الشريرة.نجح الفيلم في دخول منافسة اكبر الأفلام في هوليود مسجلا إيرادات باهظة في بداية عرضه ليس فقط في أمريكا بل في مختلف بلاد العالم...ووصلت ميزانيته إلي مائتي مليون دولار... جاء ذلك بفضل شركة والت ديزني التي قدمت أسطورة هادفة بطريقة الفانتازيا الرائعة جعلت المتفرج يشعر أنه داخل هذا المكان الذي تسكنه هذه الشخصيات الحقيقية أو عرائس أو حيوانات.. لم يكتف المخرج( سام) بتجسيد كل هذه الشخصيات ببراعة بل أضاف العنصر الإنساني وهو المحاولة المستميتة لإنتصار الخير علي الشر, وتحويل الشعب الضعيف إلي قوة لايستهان بها بإستخدام الدهاء.. كذلك قصة الحب والتسامح التي نشأت بين( أوز) و( جيليندا) هي التي أعطت دفعة لتحريك الأحداث.. والشخصيات الجانبية كانت رمزا للحياة التي عاشها أوز قبل أن يصل إلي أرض العجائب. بدأ المخرج الفيلم في العشرين دقيقة الاولي أبيض وأسود وكاميرا35 مللي ليوضح لنا الفرق بين زمانين ومكانين مختلفين إختلافا جذريا... ونجح الأبطال كلهم خاصة النجم( جيمس فرانكو) في إقناع المتفرج بالشخصية التي تحولت من سلبية الي إيجابية.لذا استحق الفيلم أن يرشح لأكبر عدد من الجوائز من اكثر جهات سينمائية ومهرجانات دولية.        

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوز العظيم القوي  أسطورة هادفة بطريقة الفانتازيا أوز العظيم القوي  أسطورة هادفة بطريقة الفانتازيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon