توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سلفيو لبنان" وثائقي يستكشف خطر الصراع الطائفي في لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلفيو لبنان وثائقي يستكشف خطر الصراع الطائفي في لبنان

لندن ـ وكالات

عرض تلفزيون ‘بي بي سي’ العربي فيلما وثائقيا من اعداد وتقدم الصحافية ندى عبد الصمد يكشف خصوصية التيارات السلفية في لبنان خصوصا في مدينة طرابلس الشمالية. وحاول الفيلم الربط بين الاحداث في سورية وقتال حزب الله الى جانب النظام السوري في القصير وغيرها من المناطق وبين بروز التيارات السلفية في لبنان. وسلط الفيلم الضوء على النمو المتزايد للتيارات السلفية في لبنان مع ارتفاع حدة القتال في سورية، وتحوله الى قتال مذهبي. حيث تمثل ذلك، حسب الفيلم، بازدياد الحضور في الجوامع التي يؤمها مشايخ من التيارات السلفية للصلاة وللاستماع الى الموقف مما يجري خلف الحدود. وعكس واقع التيارات السلفية الحالي وحضورها، انضمام لبنان عمليا الى ما بات يعرف بـ ‘الربيع الاسلامي’. وحاول الفيلم الاجابة على أسئلة كثيرة مثل: من هي تلك التيارات؟ من هم ابرز وجوهها؟ ما هو مشروعهم؟ وما هو موقفهم من الاخر وتحديدا من الشيعة ومن حزب الله محور الهجوم في كل خطابهم السياسي؟ وسلط الفيلم الوثائقي على تلك الوجوه وكشف ايضا على ما يدرس في معاهد تلك التيارات، وعلى برامج الاذاعة الاساسية لتلك التيارات. كما القى الفيلم الوثائقي الضوء على نظرة تلك التيارات للجهاد، وهل من سلفية جهادية في لبنان؟ وما هي علاقة هؤلاء بتنظيم القاعدة؟ وبماذا تختلف المرأة السلفية عن غيرها؟ وثائقي ‘سلفيو لبنان’، يدخل في خصوصيات تلك التيارات بصورة غير مسبوقة ونظرتها الى مناح في الحياة منها الموسيقى مثلا، التي لا يسمعونها لانها حرام حتى انهم يستبدلوا موسيقة الافلام بدبلجة من اصوات اناس كخلفية موسيقية. وترجع التيارات السلفية سبب اعلان تسليحها لتحرك حزب الله العسكري بحجة الدفاع عن السنة في مواجهة ‘مد حزب الله’. وذلك بدأ مع احداث ايار (مايو) في لبنان التي انتهت بما بات يعرف باتفاق الدوحة والذي بموجبه انسحب مقاتلو حزب الله من الطرق، رغم الجهود التي تبذل لنفي ذلك. وبقيت التيارات السلفية في لبنان في الظل كل تلك السنوات الى ان خرجت الى الضوء مجددا مع احداث السابع من ايار (مايو)، عندما نزل مقاتلو حزب الله الى الشارع في بيروت وبعض مناطق الجبل احتجاجا على قرارات حكومية اعتبرها الحزب بانها تمسّ بسلاحه. حينذاك، اقفل الحزب المطار والمرافق وعطل المؤسسات وشن حملة عنيفة على تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري واحد ابرز وجوهه، فؤاد السنيورة الذي كان يومها رئيسا للحكومة. وظل التوتر سائدا، لكن العودة الاقوى لتلك التيارات كانت مع انطلاق شرارة الانتفاضة في سورية. فخرجت تظاهرات في مدينة طرابلس شمال لبنان اعتبرت الاضخم في لبنان تأييدا للحراك ضد النظام في سورية وكانت رايات التيارات السلفية السود تغطي المشهد. الفيلم موضوعي غطى الاشياء كما تحدث ونقل الكلام من اصحابه ليكشف لنا ما الذي ينتظره لبنان في حال استمر الصراع الطائفي المذهبي بانتظار الفرصة المناسبة للظهور بشكل أشرس، ولبنان البلد سيكون الخاسر الاكبر. وختم الفيلم الوثائقي بالاعلان الواضح للهدف الذي يعمل السلفيين من اجله وهو الوصول الى الخلافة الاسلامية في نهاية المطاف.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو لبنان وثائقي يستكشف خطر الصراع الطائفي في لبنان سلفيو لبنان وثائقي يستكشف خطر الصراع الطائفي في لبنان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon