توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العرض الأول لفيلم "اذيذير اميس اومازيغ " لسي الهاشمي عصاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العرض الأول لفيلم اذيذير اميس اومازيغ  لسي الهاشمي عصاد

الجزائر - واج

قدم اليوم الخميس بقاعة ابن زيدون العرض الأولي لشريط وثائقي بعنوان "اذيذير اميس اومازيغ" أو "يعيش ابن امازيغ" الناطق باللغة الامازيغية للمخرج سي الهاشمي عصاد يتناول المسار الثوري لمحمد ايذيرايت عمران ونضاله من اجل اللغة والثقافة الامازيغية.على مدى 52 دقيقة من الزمن تجولت عين الكاميرا في مختلف مناطق الجزائر من قرية تقيدونت باث وسيف بالقبائل مسقط رأس ايذيرايت عمران مرورا بسوقر (تيارت) حيث استقرت أسرته في الثلاثينات من القرن الماضي إلى العاصمة التي واصل بها دراسته بثانوية "بيجو" الأميرعبد القادر حاليا ثم ثانوية بن عكنون.و قد شكلت هذه الأسماء محطات بارزة في مسارالرجل الذي عين في 1995 كأول رئيس للمحافظة السامية للامازيغية .و أراد مخرج و كاتب سيناريو عصاد من خلال هذا الفيلم الأول له تقديم تكريما لروح الفقيد الذي وافته المنية في 31 اكتوبر2004 وكذا إعادة الاعتبار للرجل وما قدمه طيلة حياته النضالية الغنية بالجهود والمثابرة من اجل إعطاء اللغة و الثقافة الامازيغية مكانتها المستحقة في الجزائر . و ركزا لمخرج الذي استعان بأرشيف ثري و صور و شهادات أسرة الفقيد و شخصيات نضالية و تاريخية ممن عرفه عن قرب على مكانة نشيد " اكر أميس اومازيغ" (انهض يا ابن امازيغ) الذي ألفه ايت عمران في 1945 مؤكدا من خلال شهادات انه مؤلف هذا العمل الذي يلخص في معناه الواسع قناعة الرجل و نضاله من اجل اللغة الثقافة الامازيغية كمطلب موحد كما أكدته الكثير من الشهادات.و قد ذكر رفاق نضال ايت عمران و زملاءه في الدراسة أمثال المناضل والطبيب سعيد شيبان والمناضل الصادق هجرس ظروف تاليف هذا النشيد خلال تواجده في قسم الدراسة ببن عكنون .وبرز أيضا الفيلم الانتشارالإقبال الكبير للنشيد الذي كان يردد في الكشافة الإسلامية حتى من قبل الذين لا يعرفون اللغة الامازيغية .و أبرزت الشهادات أيضا الجمال والقدرة البلاغية للكلمات التي لحنها أيضا ايت عمران والتي تؤكد كما قال شيبان روح الشاعرعند الفقيد الذي كان يعشق الأدب ( العربي و الفرنسي و الانجليزي) بالرغم من أن دراسته الثانوية كانت علمية حيث كان كما قال "عبقريا في الرياضيات ".كما تطرق الشريط إلى جوانب النضالية للرجل الذي انضم مبكرا إلى الحركة الوطنية كمناضل في صفوف حزب الشعب بتيارت ومحطات من نضاله من اجل اللغة الامازيغية مدعما الصور بشهادات لمؤرخين امثال محمد حربي و مالحة بن براهيم والجامعي المختص في اللغة الامازيغية يوسف نسيب .إلى جانب الحياة النضالية للرجل الذي شغل عدة مناصب في وزارة التربية تطرق الفيلم إلى الحياة الخاصة لهذه الشخصية من خلال شهادات أبناءه وزوجته.في نهاية العرض الذي حضرته شخصيات ثقافية أكد المخرج أن هذا الفيلم الذي أنتجته مؤسسة "غو فيلم " بمساهمة المحافظة السامية للامازيغية ووزارة الثقافة سيوزع قريبا بالقاعات معربا عن أمله في أن يعرض أيضا في التلفزيون ليصل إلى اكبرعدد من المشاهدين . و ورافق الفيلم عرض كتاب عن حياة محمد ايذيرايت عمران بعنوان" مسار رجل ثقافة" من تأليف مخرج الفيلم إضافة إلى شريط للنشيد "اكراميس اومازيغ" وكراس بالبراي لفائدة المكفوفين.يذكرأن المخرج سي الهاشمي عصاد يشغل حاليا منصب عضو في المحافظة السامية الامازيغية إلى جانب مهمته كرئيس لمهرجان الفيلم الامازيغي وهو حامل لشهادة في علم الاجتماع الثقافي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرض الأول لفيلم اذيذير اميس اومازيغ  لسي الهاشمي عصاد العرض الأول لفيلم اذيذير اميس اومازيغ  لسي الهاشمي عصاد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon