c "الخروج للنهار" بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:44:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الخروج للنهار" بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة

القاهرة - أ ش أ

رغم حالة الكآبة التي سيطرت على أحداث فيلم "الخروج للنهار" منذ مشهد البداية ، لكن بطلته عات لتمنح المشاهد بصيصا من الأمل لكن في المشهد الأخير. الفيلم ، الذي عرض ضمن فعاليات الدورة السادسة لبانوراما الفيلم الأوروبي التي اختتمت مساء "السبت" الماضى، يروي قصة فتاة في منتصف الثلاثينيات من عمرها ، تقوم على رعاية والدها "القعيد" ، الذي لم يعد يدرك ما يدور حوله ، وسط حالة من الفتور في علاقات الأسرة ، نتيجة انشغال كل منهم بمعاناته اليومية ، خاصة الأم التي تعمل ممرضة. ولعل أبرز ما يميز الفيلم سلاسة أحداثه التي ترصد معاناة أسرة مصرية بسيطة تعيش في حي شعبي ، لكن هذه المرة بلا صراخ أو صوت عال ، فأحداث الفيلم البطيئة والرتيبة تعكس الحالة التي تعيش فيها الأسرة ، فنجد مشهد تتكرر أكثر من مرة وأبرزها قيام الفتاة بإطعام الأب المريض والعناية به. ويزيد من معاناة الفتاة عدم زواجها رغم بلوغها هذا السن المتقدم ، فلا تجد وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأحلامها إلا من خلال أغنيات عابرة تعبر بها عما يجول بخاطرها. فيلم "الخروج للنهار"يقدم رسالة تقترب من الحياة اليومية الصعبة التي يواجهها المصريون ، دون التركيز على التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد مؤخرا. ووسط تلك الحالة الكئيبة يرحل الوالد ، لكن تبقى حالة الفتور بين الفتاة ووالدتها ، وهو ما دافعت عنه مخرجة الفيلم هالة لطفي بالقول: منذ مرحلة الإعداد للفيلم في عام 2010 وأنا أسأل نفسي عن بصيص الأمل الذي يفترض أن يكون بالأحداث لكنني لم أجده لأن الفيلم شبيه بحياتنا اليومية وما نعانيه فيها. غير أن هالة لطفي عادت لتقول، خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم : يبقى مشهد النهاية الذي حمل مشاعر الحنان من الفتاة لوالدتها بمثابة بصيص الأمل الذي نبحث عنه حيث قصدت به محاولة البحث عن صيغة في علاقتهما عقب رحيل الأب وعقب حاله الجفاء التي سادت بين أفراد الأسرة. يذكر أن الفيلم شارك من قبل في عدد من المهرجانات السينمائية التي حصل فيها على عدد من الجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم أفريقي بمهرجان ميلانو للسينما الأفريقية واللاتينية والآسيوية في دورته ال 23 ، وعلى جائزة أفضل فيلم طويل في ختام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي في ديسمبر 2012 ، وجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة بمهرجان أبوظبي السينمائي 2012 ، وجائزة التانيت البرونزي أيام قرطاج 2012 ، كما شارك في الدورة التاسعة الرسمية من مهرجان " لقاء الصورة" الذي نظمه المعهد الفرنسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon