c "الاخوين لاما" فيلم فلسطيني يؤرخ لحياة اول من انتج فيلم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الاخوين لاما" فيلم فلسطيني يؤرخ لحياة اول من انتج فيلم فى تاريخ السينما العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ لحياة اول من انتج فيلم فى تاريخ السينما العربية

القاهرة - أ ش أ

عرض اليوم الاحد بمدينة رام الله فيلم "الاخوين لاما"، الذي يروي قصة الشقيقين ابراهيم وبدر لاما اللذين ولدا بمدينة "بيت لحم" ثم هاجرا الى شيلي ومن ثم الى مصر، وانتجا اول فيلم سينمائي في تاريخ السينما العربية. اخرج الفيلم المخرج الفلسطيني رائد دزدار الذي سعى لتسليط الضوء على الاعلام الفنية الفلسطينية المنسية التي قدمت اسهامات متميزة في تاريخ الفن، ومن انتاج الهيئة العامة لاذاعة وتليفزيون فلسطين. وقال دزدار، في تصريحات لوكالة انباء الشرق الاوسط، انه اراد القاء الضوء على رواد فلسطينيين في مجال الفن في فترة ما قبل النكبة عام 1948، اثروا السينما العربية على مدار سنوات لكنهم اصبحوا طي النسيان. واشار الى ان الجانب المصري تعاون بشكل جيد لاخراج هذا الفيلم، موضحا انه توجه الى مكتبة الاسكندرية وتعاون المسؤولون والمؤرخون هناك بشكل رائع. واضاف دزدار ان معظم ضيوف الفيلم من مصر وانهم اثروا الفيلم بشكل متميز، مشيرا الى انه اثبت ان فيلم "قبلة في الصحراء" الذي انتجه الاخوين لاما كان اول فيلم روائي عربي وليس فيلم "ليلى" من انتاج عزيزة امير كما كان يعتقد من قبل لكنه يظل في النهاية فيلما مصريا صور هناك ومن انتاج شركة مصرية. وقال ان الفيلم سيشارك في مهرجانات عربية وانه يشارك ضمن مهرجان "مونديال الاذاعة والتليفزيون" الذي تنطلق فعالياته في مصر اليوم. وتم تصوير فيلم "الاخوين لاما" ما بين القاهرة والاسكندرية وفلسطين والاردن، وهو يوثق حياة الاخوين لاما ومسيرتهما في السينما العربية، منذ ولادتها ببيت لحم باسم "ابراهيم وبدر الاعمى" وهجرتهما الى شيلي قبل ان يعودا الى فلسطين مرة اخرى لتأسيس شركة للانتاج السينمائي في عشرينات القرن الماضي...غير ان الظروف السياسة آنذاك حالت دون تحقيق هذا الحلم، فقرر الشقيقان تغيير وجهتهما الى مصر واستقرا في البداية بالقاهرة واسسا شركة "كوندور فيلم" التي انتجت اول فيلم عربي صامت بعنوان "قبلة في الصحراء" عام 1927 قبل اشهر معدودة من انتاج عزيزة امير فيلم "ليلي" الذي يعتقد الكثيرون انه الفيلم الروائي الصامت الاول في تاريخ السينما. انتقل الشقيقان الى القاهرة بعد ذلك وظلا يحققان نجاحا تلو الآخر في الانتاج السينمائي وكان بدر يمثل في الافلام نظرا لتمتعه بالوسامة والموهبة بينما يقوم ابراهيم بالاخراج، حتى وفاة بدر عام 1947 بذبحة صدرية فور انتهائه من تصوير فيلم "البدوية الحسناء" والبدء في تدهور الحالة المادية لشركة الانتاج عاما تلو الآخر ثم انتهت المسيرة الفنية الحافلة بالكامل بصورة مأساوية بانتحار ابراهيم لاما عام 1954 بعد ان قتل زوجته باطلاق الرصاص عليها لرفضها العودة اليه. ويلقي المخرج الضوء على ان الاخوين لاما كانا مسيحيين من بيت لحم وليس يهوديين كما اشاع بعض المؤرخين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ لحياة اول من انتج فيلم فى تاريخ السينما العربية الاخوين لاما فيلم فلسطيني يؤرخ لحياة اول من انتج فيلم فى تاريخ السينما العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon